إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوات من مسلمين سابقين للتحول إلى المسيحية فى أمريكا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوات من مسلمين سابقين للتحول إلى المسيحية فى أمريكا

    جدل في امريكا بعد دعوات من مسلمين سابقين للتحول إلى المسيحية
    في مؤتمر للقوات الجوية بجامعة كولومبيا

    الثلاثاء 26 صفر 1429هـ - 04 مارس2008م

    واشنطن - أمريكا إن أرابيك
    أثار استضافة القوات الجوية الأمريكية مؤتمرا يضم ثلاثة من المسلمين تحولوا إلى المسيحية، والإشارة إليهم على إنهم "إرهابيون سابقون"، موجة من الانتقادات الطلابية والحقوقية بسبب دعوة أطلقها الثلاثة لتحويل المسلمين إلى المسيحية للقضاء على "الإرهاب".
    حيث أثار استضافة أكاديمية القوات الجوية الشهر الماضي في كولورادو سبيرنجز لثلاثة يزعمون أنهم خبراء في الإرهاب وأنهم كانوا مسلمين سابقين، موجة من الانتقادات لتصريحاتهم التي لم تقدم استراتيجيات لمحاربة الإرهاب كما كان مطلوب في محاضراتهم أمام طلبة الأكاديمية وإنما قالوا إن الحل للقضاء على "الإرهاب" هو "تحويل المسلمين إلى المسيحية الإنجيلية".
    يذكر أن الإنجيلية هي الملة المسيحية السائدة في الولايات المتحدة وتتميز بميل شديد لتنصير الديانات الأخرى بما فيها الطوائف المسيحية الأخرى ودعمها العقائدي لإسرائيل على أن وجود الدولة العبرية وبقائها هي خطوة أولى "لعودة الرب" إلى الأرض.

    وكانت "الجمعية الأمريكية" التابعة لجامعة كولومبيا قد شاركت في تنظيم المؤتمر الذي استمر لمدة أربعة أيام حول قضايا تتعلق بالإرهاب وسبل العمل على ما تسميه أمريكا "الحرب على الإرهاب".

    واستضاف المؤتمر وليد شويباط، والذي يعرف نفسه بأنه كان إرهابي سابق ولكنه ترك الإسلام وتحول إلى المسيحية، وكمال سليم، قس مسيحي ويدعي أنه كان عضو منظمة التحرير الفلسطينية وينقل الأسلحة بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية عن طريق أنفاق، وزكريا عناني، الذي يصف نفسه بأنه إرهابي مسلم سابق.

    وأمام المستمعين من طلاب أكاديمية القوات الجوية قال شويباط انه كان يدرب زوجته "باستمرار على النمط الإسلامي المعتاد في ضرب الزوجات". وقال إنه قام بزرع قنبلة في إحدى المرات ضد مصرف بقصد "قتل اليهود".

    هذا وقد أصدر وليد شويباط كتابا رائجا اسمه "لماذا نريد أن نقتلكم" حقق منه أرباحا كبيرة.

    وأمام جمع من طلاب الأكاديمية علاوة على 200 طالب من الطلبة الدوليين في الجامعة، قال الثلاثة، إن الطريق الوحيد لمحاربة "الإرهاب" هو "تحويل سكان كوكب الأرض المسلمين – أي خمس سكان الأرض - إلى المسيحية".

    ومع تزايد ردود فعل الطلاب الغاضبة نأت "الجمعية الأمريكية" المنظمة للمؤتمر بنفسها عن الأمر كله، قائلة على لسان ميجان وين، منسقة البرنامج بالجمعية: "لم يبدوا لي أنهم ممثلون صادقين لأي شيء".

    وأضافت وين أن اختيار المتحدثين "فشل كبير من جانب الإشراف" والتي قالت إن أكاديمية القوات الجوية هي من كانت تشرف عليه.

    ومن جانبه قال عمر خليفة، أحد طلاب جامعة كولومبيا والذي كان حاضرا في المؤتمر والذي استمر أربعة أيام: "تركنا دراستنا لمدة أسبوع لمحاولة أن نجد حلول، وليس لنسمع لشخص يتحدث مثل واعظ، وكأنه في كنيسة".

    وانتقد بعض طلاب الجامعة موقف الحكومة الأمريكية من هؤلاء المتحدثين وكيف أنهم يعترفون أنهم إرهابيين وقاموا بقتل المئات وعمليات تفجير دون أن تقوم مباحث التحقيقات الفيدرالية أو الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف ضدهم في حين يتم التحقيق مع مسلمين او عرب لمجرد الاشتباه في بعض الكلمات.

    وقال حيدر حمزة، وهو طالب مدرسة الأمن العالمي بالجامعة: "الأمر الوحيد الذي أفكر فيه عندما استمع إليهم، هو لماذا لم يسجنوا في أي مكان؟ لماذا هم خارج السجن؟".

    وأضاف حمزة: "أعتقد أن من غير المناسب حقيقة أن نأتي من كل مكان بالعالم لنجلس ونستمع لرجال قتلوا المئات من الناس ونستمع إليهم ليخبرونا ما هو الصحيح وما هو الخاطئ".

    يذكر أن الثلاثة يعدون ضيوفا دائمين في أغلب منتديات المحافظين الجدد والهيئات الموالية لإسرائيل. كما أنهم يعدون ضيوفا في كبرى الشبكات الإعلامية الأمريكية التي ترعى وجهة نظر الإدارة الأمريكية في ما يسمى "الحرب على الإرهاب" مثل شبكة فوكس نيوز الإعلامية والمعروفة بانتمائها للمحافظين الجدد.

    ويتم تقديم الثلاثة دائما على أنهم "إرهابيين سابقين"، لكن عناني، العضو السابق في منظمة التحرير الفلسطينية، رفض الإشارة إليه باعتباره "إرهابيا سابقا"، معتبرا أن هذا الوصف لا ينطبق عليه، وقال: "أنا لم أكن إرهابيا، لقد كنت مقاتلا متشددا في حرب أهلية". وأضاف عناني: "لقد خلقوا هذه الصورة".

    وقال عناني إنه وُلد في لبنان، وانضم إلى مجموعة صغيرة من الشباب المقاتلين عندما كان في سن الـ13، وكانت هذه المجموعة مدعومة من منظمة التحرير الفلسطينية.

    ويزعم عناني أنه بوصوله سن الـ17 عاما كان قد قتل 223 شخصا، ثم تحول إلى المسيحية في ذلك الوقت وصدر أمر في لبنان بقطع رأسه لتحوله للمسيحية.

    يذكر أن كل متحدث من الثلاثة قد حصل على 13 ألف دولار لحضور المؤتمر.

    هذا وقد كانت جامعات أمريكية أخرى قد استضافت وليد شويباط العام الماضي منها جامعة ميتشجان في آن اربر وجامعة ويسكنسن وجامعة ياشيفا للدراسات اليهودية في نيويورك وهناك أنباء عن استضافته قريبا في جامعة نيويورك.

    http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/04/46461.html
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X