إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يتحول الخبز الى جسد الرب والكاس الى دمه؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يتحول الخبز الى جسد الرب والكاس الى دمه؟؟؟

    هل يتحول الخبز الى جسد الرب والكاس الى دمه؟؟؟

    مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أُقيمه في اليوم الأخير، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق
    ( يو 6: 54 ، 55)

    من الأهمية بمكان أن ندرك أن المسيح هنا لم يكن يعني الأكل الحرفي الجسدي، ولا الشرب الحرفي، كما ذهب في ذلك بعض المعلمين، ونسوق لذلك العديد من الأدلة:

    (1) إن استعارة الأكل لم تكن غريبة على عقلية المستمع اليهودي، فهم يعرفون ما قاله مثلاً إرميا النبي: «وُجد كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» ( إر 15: 16 ). واضح هنا إن الأكل الذي يتحدث عنه النبي، ليس له أدنى علاقة بالأكل الحرفي الجسدي.

    (2) إن أسلوب الاستعارة هو أسلوب شائع في أقوال المسيح بحسب إنجيل يوحنا حيث لم يفهمه نيقوديموس وقتها، إذ ظن أن المسيح يتكلم عن الولادة بالمفهوم الجسدي، فقال للمسيح متعجبًا: «كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخٌ؟ أَ لعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟» ( يو 3: 4 ). ثم جاء هذا الأسلوب أيضًا في الأصحاح الرابع، ولم تفهمه المرأة السامرية، عندما وعدها المسيح أن يعطيها الماء الحي ( يو 4: 11 ).

    (3) إن المسيح سبق أن تحدث صراحة في هذا الإنجيل عينه عن استعارة الأكل، لما قال لتلاميذه، ما لم يفهموه أيضًا وقتها، قال: «أنا لي طعامٌ لآكل لستم تعرفونه أنتم ... طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأُتمم عمله» ( يو 4: 32 ، 34).

    (4) إن المسيح في هذا الفصل عينه أوضح ما الذي يقصده من الأكل منه إذ قال عن علاقته بالآب: «كما أرسلني الآب الحي، وأنا حيٌ بالآب، فمَنْ يأكلني فهو يحيا بي» (ع57). واضح أن في علاقة المسيح بالآب لا توجد مسألة أكل حرفي.

    (5) إن المسيح في نهاية هذا الحديث بالذات، قال إن «الروح هو الذي يُحيي، أما الجسد فلا يفيد شيئًا. الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة» ( يو 6: 63 ). بمعنى أنه حتى ولو أكلتم جسدي حرفيًا، ووصل جسدي الحرفي إلى أعماق بطونكم، لن ينفعكم هذا شيئًا، بل إن أردتم الاستفادة من كلامي فعليكم فهمه بأسلوب روحي.

    إذًا فكيف نفهم الأكل من المسيح والشرب منه؟ قال المسيح «مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا» (ع35). وكيف نفهم أكل جسده وشرب دمه ـ معناه أن نؤمن بتجسد ابن الله، وسفك دمه لأجلنا على الصليب؟ فهل تؤمن من قلبك بذلك يا صديقي العزيز؟

    (6) استخدم السيد المسيح تشابيه كثيرة مشابهة لتحول الجسد لامور حية ملموسة غير الدم و اللحم مثل الماء - إذا قال أن المؤمنين الحقيقيين به سوف تجري من بطنه ( رمز للروح ) أنهار ماء أي ثمار الروح القدس ...
    غلاطية 5:22 واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان
    23 وداعة تعفف.

    يوحنا 7 ...

    38 من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ.
    39 قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه.لان الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد.لان يسوع لم يكن قد مجّد بعد. 37 وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا ان عطش احد فليقبل اليّ ويشرب.


    يوسف رياض ( منقول و معدل )

    بناء على هذا التفسير ... يصبح تفسير الآية - (1 كورنثوس 27:11-32).
    " من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكاس. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب. من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. لاننا لو كنا حكمنا على انفسنا لما حكم علينا. ولكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم."

    بما أن الخبز و الخمر هما رمز لكسر جسد المسيح و انفصال دمه عن جسده من أجلنا على خشبة الصليب ، فكل من يتناولها و هو غير مؤمن بقيمتها الرمزية أنها ترمز لذبيحة المسيح الكفارية عن خطايانا... كل من يتناولها و هو لا يزال في خطيته لم يطلب الرب كمخلص شخصي ، و في حياته خطية مستمرة و لا يتوب عنها ( لا أتكلم عن الزلات بل خطايا تعلق بها قلب الشخص و لا يتركها و يذهب ليشارك في عشاء الرب و هو لم يتب عنها توبة حقيقية صادقة و ليست لحظية فقط وقت التناول ) كل من يتناولها و هو بهذا الوضع يكون و بشكل مباشر يستخف بأهمية ذبيحة المسيح ، يكون غير مؤمن بدور هالذبيحة بغفران الخطية... أي كأنه يقول لا أهمية لعمل الرب على الصليب... (غير مميز جسد الرب ) هذا هو الشخص الذي يكون بغير استحقاق ، لأنه ما زال في خطيته لم يغتسل بدم المسيح ، و هو يحزن قلب الرب بخطاياه باستمرار و لا يتوب ثم يذهب و كأنه لم يفعل شيء و يتناول... هنا ينذر الروح القدس على فم بولس أمثال هالشخص بالضعف و المرض و حتى الموت كتأديب على استخفافهم بالذبيحة الإلهية...

    التناول هو فقط رمز و ذكرى تلك الذبيحة... التناول بحد ذاته لا يخلص من الخطية ... هو رمز للذبيحة التي قدمها المسيح و تطبيق لوصيته "إفعلوا هذا لذكري". من غير طلب المسيح كمخلص شخصي لا تقبل التوبة و عندها يكون الإنسان متقدم بخطيته ليتناول جسد الرب و دمه...

    ... الكتاب يقول ، على الإنسان أن يقبل ذبيحة المسيح : " لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت." رومية 10 : 9 و هكذا يحصل على الخلاص و تصبح توبته صادقة و حكمه على نفسه بأنه خاطئ و اعترافه للرب بزلاته قبل أن يتقدم للتناول تصبح مقبولة لأنه تغطى بدم المسيح ... ...

    و الرب معكم ..

  • #2
    مشاركة: هل يتحول الخبز الى جسد الرب والكاس الى دمه؟؟؟

    الف شكر بجد علي الموضوع الرائع

    تعليق


    • #3
      مشاركة: هل يتحول الخبز الى جسد الرب والكاس الى دمه؟؟؟

      موضوع راائع ..
      باكك الرب ... وفعلاً موضوع رائع
      تسلم يداك وميلاد مجيد وعام سعيد ..
      تحياتي .. ادريان

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X