تويت
قد تكون رغبة داخلية
الموظف يحب أن يبرز امام مديره
الطالب يحب الظهور امام الاستاذ و زملائه
الطفل يتفاخر بأهله و عمل أبيه
الفتيات يحاولن لفت نظر الشباب و الشباب يحاولون لفت نظر الفتيات
و معظم الأحيان يقابلهم الناس بالتجاهل ، المدير يتجاهل عمل و تعب الموظف و الأستاذ قد لا يرى سوى الطالب الغني و الفتاة قد لا تلفت نظر أحد و هكذا ، نواجه بخيبات كثيرة
رغم أننا قد نكون صادقين ...
كلمة الله لها رأي آخر بهذا المفهوم ..
كان الفريسيّون - رجال الدين اليهود - يحبون التباهي بأنهم أتقياء ، فكانوا يصلون بالطرقات و يرفعون الأيدي بالدعاء في الأسواق و كانوا يقومون بأعمال الخير علانيةً ، يقومون بدفع لا عشور مدخولهم للهيكل فقط ، بل حتى الحشائش التي كانت تنبت على جوانب منازلهم ، كانوا يعشرونها ..
فأتاهم التوبيخ شديد من السيد المسيح ..
1 - احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات.
2 - فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق، كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الأزقة، لكي يمجدوا من الناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم!
3 - وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك،
4 - لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية.
5 -ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع، لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم!
6 -وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.
7 -وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالأمم، فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم.
............
من أراد أن يصلي فليدخل لمخدعه و يصلي و أبوه في السماء يجازيه و أعماله الحسنة هي التي يريدها الله لا تقواه الظاهريّة
في الموعظة على الجبل أشهر مواعظ السيّد المسيح يقول ..
14 أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل
15 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات.
عمل الخير مثل مدينة مبنية على جبل لا يمكن أن تخفى و السيد المسيح يقول أن تابعيه الحقيقيين هم نور العالم ..
لا داعي لأن تضع صليب على سيارتك يا صديقي او في رقبتك او بمكان عملك ، فماذا يهم أن يعلم الناس انك مسيحي و أفعالك لا تليق ، أصلا السيد المسيح لم يطلب من احد أن يعلق صليب زينة للتفاخر بل قال
متى 16 : 14
إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ..
المسيحية اتباع للمسيح و انكار للنفس و حمل الصليب يعني أمور لا يجب أن تغيب عن ذهن و بال المؤمن و هي ، الألم و التضحية و الفداء و نكران الذات ..
لا يهمك ان تلفت نظر الناس و الجيران و المعارف لاعمالك و تحدثهم بالتفصيل عنها للتفاخر ، فعندها تكون قد استوفيت أجرك كما يقول الإنجيل ، و لكن اهتم أن يرى الله أعمالك الحسنة و حتى و لو لم يرك أحد و يشكرك فعندها المكافأة الحقيقية ، و لا تخف على احتياجاتك و متطلبات الحياة فالفادي المسيح وعد أن من يتبعه بامانة سوف يزاد له من كل متاع الحياة
متى 6 : 33
لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم.
و المجد لله و كلمته المتجسدة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح ، نور البشريّة الأوحد و صديق المحرومين و عاضد المساكين ...
..
الموظف يحب أن يبرز امام مديره
الطالب يحب الظهور امام الاستاذ و زملائه
الطفل يتفاخر بأهله و عمل أبيه
الفتيات يحاولن لفت نظر الشباب و الشباب يحاولون لفت نظر الفتيات
و معظم الأحيان يقابلهم الناس بالتجاهل ، المدير يتجاهل عمل و تعب الموظف و الأستاذ قد لا يرى سوى الطالب الغني و الفتاة قد لا تلفت نظر أحد و هكذا ، نواجه بخيبات كثيرة
رغم أننا قد نكون صادقين ...
كلمة الله لها رأي آخر بهذا المفهوم ..
كان الفريسيّون - رجال الدين اليهود - يحبون التباهي بأنهم أتقياء ، فكانوا يصلون بالطرقات و يرفعون الأيدي بالدعاء في الأسواق و كانوا يقومون بأعمال الخير علانيةً ، يقومون بدفع لا عشور مدخولهم للهيكل فقط ، بل حتى الحشائش التي كانت تنبت على جوانب منازلهم ، كانوا يعشرونها ..
فأتاهم التوبيخ شديد من السيد المسيح ..
1 - احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات.
2 - فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق، كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الأزقة، لكي يمجدوا من الناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم!
3 - وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك،
4 - لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية.
5 -ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع، لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم!
6 -وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.
7 -وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالأمم، فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم.
............
من أراد أن يصلي فليدخل لمخدعه و يصلي و أبوه في السماء يجازيه و أعماله الحسنة هي التي يريدها الله لا تقواه الظاهريّة
في الموعظة على الجبل أشهر مواعظ السيّد المسيح يقول ..
14 أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل
15 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات.
عمل الخير مثل مدينة مبنية على جبل لا يمكن أن تخفى و السيد المسيح يقول أن تابعيه الحقيقيين هم نور العالم ..
لا داعي لأن تضع صليب على سيارتك يا صديقي او في رقبتك او بمكان عملك ، فماذا يهم أن يعلم الناس انك مسيحي و أفعالك لا تليق ، أصلا السيد المسيح لم يطلب من احد أن يعلق صليب زينة للتفاخر بل قال
متى 16 : 14
إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ..
المسيحية اتباع للمسيح و انكار للنفس و حمل الصليب يعني أمور لا يجب أن تغيب عن ذهن و بال المؤمن و هي ، الألم و التضحية و الفداء و نكران الذات ..
لا يهمك ان تلفت نظر الناس و الجيران و المعارف لاعمالك و تحدثهم بالتفصيل عنها للتفاخر ، فعندها تكون قد استوفيت أجرك كما يقول الإنجيل ، و لكن اهتم أن يرى الله أعمالك الحسنة و حتى و لو لم يرك أحد و يشكرك فعندها المكافأة الحقيقية ، و لا تخف على احتياجاتك و متطلبات الحياة فالفادي المسيح وعد أن من يتبعه بامانة سوف يزاد له من كل متاع الحياة
متى 6 : 33
لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم.
و المجد لله و كلمته المتجسدة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح ، نور البشريّة الأوحد و صديق المحرومين و عاضد المساكين ...
..