إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على شبهة :هل حملت هاجر إسماعيل على كتفها بالرغم من كبره ؟ هل أخطأ الكتاب المقدس؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة :هل حملت هاجر إسماعيل على كتفها بالرغم من كبره ؟ هل أخطأ الكتاب المقدس؟

    هل أخطأ الكتاب المقدس في قصّة طرد هاجر وإبنها إسماعيل ؟




    دراسةٌ مُوسَعَةٌ حول الآية الواردة في ( التكوين 21 : 14) ، تحليل لغوي للجزء المحدد ،أقوال العلماء ، توضيح المقصد الحقيقي لكلام الكتاب المقدس والرد على المعترض في كل الإتجاهات



    المقدمة :
    تعودنا خلال تاريخنا العريق أن نجد شبهات لا معنى لها تماماً من أحبتنا المسلمين حتى أننا كثيراً ما نرفض الرد عليها لكونها مضيعة للوقت ولفقر المادة العلمية بها فضلاً عن قرينتها العقلية المنعدمة بها تماماً ، ونحن اليوم مع مثال عملي صريح يثبت ويبرهن على هذه الأقوال ، حيث أن شبهتنا اليوم في سفر التكوين والأصحاح الواحد والعشرون والآية رقم 14 حيث جاء بها " فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ " ، فهنا يقول النص المقدس أن أبينا إبراهيم قد بَكّر و أخذ خبزاً وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا إيهاما على كتفها ، ثم قال " الولد " أي انه اعطاها ثلاثة أشياء ، قربة الماء ، الخبز ، الولد ، ووضع قربة الماء والخبز على كتفها واعطاها الولد ، والنص المقدس في هذه الصورة من الترجمة لا يوجد به أدنى مُشكلة تفسيرية ، ولكن يستشهد الأحِبّة بعدة ترجمات أخرى ظانيين أنها تخدم غرضهم ليقولوا أن الترجمات الأخرى تقول أن ابراهيم وضع الثلاثة أشياء على كتف هاجر ! ، أي قربة الماء والخبز والولد حيث جاء مثلاً في الترجمة العربية المشتركة " فبكر إبراهيم في الغد وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها فمضت تهيم على وجهها في صحراء بئر سبع " وجاء في الترجمة الكاثوليكية" فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها وصرفهافمضت وتاهت في برية بئر سبع " وفي اليسوعية أيضاً " فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها وصرفها فمضت وتاهت في برية بئر سبع " وغيرها من التراجم ، ورغم أن هذه التراجم _ كما سنرى _ لا تؤيدهم في المعنى الذي ذهبوا إليه ولا تخدمهم لإقامة شبهة ، ويأتون بعدها ويقولون أن إسماعيل حسب التوراة كان في سن من 14 إلى 17 سنة ، فكيف تحمله أمه هاجر على كتفها وهو في هذا السن الكبير !؟ هذا طبعاً بالإضافة إلى قربة الماء والخبز ، بالإضافة أيضاً إلى الصفر عبر الصحاري الكبيرة والحارة والجرداء وأننا في معرض هذا الرد سنفترض كل الإحتمالات الممكنة ( وربما غير الممكنة ) ولن يكون هذا إلا لبيان مدى ضَعف عقلية المسلم في طرح الشبهة واختيارها ، فكما عودناكم سيكون الرد في كل الإتجاهات لكي لا يكون لهم أي عذر عندما يقفون عند قدمي المسيح ويسألهم عن حساب وزنتهم.





    Molka Molkan

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X