إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العشـــــاء الــــــربانــــى - حسب الأيمان الأنجيلى للكنيسة الأنجيلية بمصر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العشـــــاء الــــــربانــــى - حسب الأيمان الأنجيلى للكنيسة الأنجيلية بمصر

    العشـــــاء الــــــربانــــى
    حسب إقرار الأيمان الأنجيلى للكنيسة الأنجيلية المشيخية بمصر
    الصادر من مجلس العمل الرعوى والكرازى - سنودس النيل الأنجيلى


    نؤمن أن الرب يسوع الذى رسم فريضة المعمودية رسم أيضا بنفسه فريضة العشاء الربانى
    ( متى 26 : 26 - 29 و مرقس 14 : 22 -25 و لوقا 22 : 14 - 21 و كورونثوس الأولى 11 : 23 - 25 )

    العشـــــاء الــــــربانــــى وعيـــد الفصــــح
    ونؤمن أن العشاء الربانى أرتبط أرتباطا وثيقا بمائدة عيد الفصح . أحتفالا بعهد الرب بأن يخلص شعبه . ونؤمن أن الرب يسوع أستخدم عبارة " العهد الجديد بدمى " عندما رسم فريضة العشاء الربانى , ليؤكد أن علاقة الرب بشعبه هى دائما علاقة عهد هو عهد النعمة , الذى لا فضل فيه للبشر . إلا أنه من الناحية الأخرى أكد أن العشاء الربانى يضع إطارا جديدا لهذا العهد يختلف تماما عن القديم . فبينما كان العهد فى القديم يرتبط بذبائح يجب تكرارها للتكفير عن الخطايا ومذبح وكهنة يموتون ويأتى من بعدهم آخرون , أصبح لنا فى العهد الجديد ذبيحة واحدة لا تكرر , هى ذبيحة المسيح , التى كانت كل ذبائح العهد القديم تشير إليها . ولذلك فلا حاجة إلى الحديث عن ذبائح من بعدها ولا يجوز القول بتكرارها بأى صورة من الصور ( عبرانيين 7 : 27 , 10 : 10 , 14) فالمسيح فصحنا ( كورونثوس الأولى 5 : 7 ) وهو حمل الله الذى يرفع خطية العالم ( يوحنا 1 : 39 , بطرس الآولى 1 : 19 ) وعلى أساس تقديم جسد يسوع مرة واحدة نحن مقدسون ( عبرانيين 10 : 10)
    ولذلك فنحن نؤمن أن الذبائح التى أصبح علينا أن نقدمها كمؤمنين إنما هى ذبائح الشكر لله والتسبيح , أعترافا بفضل تلك الذبيحة الواحدة الكافية ( عبرانيين 13 : 15 ) كما وان نقدم ذبائح فعل الخير وتقديم المساعدات للآخرين كتعبير عملى عن شكرنا للرب يفرح قلب إلهنا ( عبرانيين 13 : 16 ) بل أن نقدم ذواتنا لله فى عبادة واعية ( رومية 6 : 13 , 12 : 1 , بطرس الأولى 2 : 5 )
    كما نؤمن أنه لنا فى العهد الجديد رئيس كهنة أبطل دور الكهنوت البشرى تماما لأن كهنوته لا يزول ( عبرانيين 7 : 24 , 8 : 11 ) وهو يضمن عهدا أفضل ( عبرانيين 6 : 22 - 25 ) ويفتح الطريق لعلاقة مباشرة مع الله ( عبرانيين 2 : 17 , 4 : 14 - 16 , 10 : 19 - 23 ) وبذلك فلا عودة للحديث عن كهنوت بشرى خاص من بعده. فالمؤمنون قد أصبحوا مملكة كهنة يقدمون ذبائح روحية ( خروج 19 : 6 , بطرس الأولى 2 : 9 ) مما يؤكد كهنوت جميع المؤمنين (رؤيا 1 : 5 , 5 : 10 ) . إذ يحق لكل مؤمن أن يتقدم مباشرة الى الله . عبرانيين فالمسيح نفسه شفيعنا الوحيد ووسيطنا الواحد ( عبرانيين 7 : 25 , 9 : 15 , تيموثاوس الأولى 2 : 25 , يوحنا الأولى 2 : 1 ) .

    فلذلك فنحن نؤمن أنه لا أساس للحديث عن المؤمنين بأعتبارهم فئتين أكليروس أى الذين اتخذهم الله نصيبا له أو صار الله نصيبهم وهم الكهنة ,وعلمانيين أى الشعب . فالمؤمنون جميعا هم شعب الرب وهم أنفسهم جميعا نصيب الرب أو من أتخذوا الرب نصيبا ( تث 32 : 9 ) دون تفرقة أو تمييز بين جماعة وجماعة , وإن كان كل واحد يقوم بدوره الخاص كعضو فى جسد المسيح , بحسب موهبة الروح القدس المعطاة له ( رومية 12 : 4 , 5 و بطرس الأولى 4 : 10 )
    ولذلك فنحن نؤمن أنه لا مجال للحديث عن العشاء الربانى كتقديم ذبيحة تتطلب كاهنا ومذبحا يقدم عليه جسد المسيح . ولكننا نأتى فى العشاء الربانى بأيد فارغة. لنتناول من مائدته إذ يقدم لنا ذاته لنتغذى روحيا على شخصه المبارك.
    وإذ نؤمن أن الرب يسوع رسم فريضة العشاء الربانى والكل مجتمعون حول مائدة الفصح فى العلية , لا فى الهيكل ولا أمام المذبح , كما أنه جعل عنصرى العشاء الربانى الخبز والخمر وهما العنصران الأساسيان والعاديان على أية مائدة فى عصره , ويعبران عن الأكل وعن الشرب فأن الصورة الواضحة التى قصد الرب يسوع أن يقدمها لنا عن العشاء الربانى هى صورة مائدة بكل أبعاد وغنى هذه الصورة .


    يتبع
    ملحوظة : فى حالة الرغبة فى التعليق أو الأستفسار عن شئ يتعلق لهذا الموضوع ولغلق هذا الموضوع يرجى وضع التساؤلات والأستفسارات فى الموضوع فى هذا اللنك
    http://enjeely.com/forum/showthread....انجيلية
    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 22-10-10, 04:00 AM.
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

  • #2
    رد: العشـــــاء الــــــربانــــى - حسب الأيمان الأنجيلى للكنيسة الأنجيلية بمصر

    معنى ودلالة العشاء الربانى
    نؤمن أن العشاء الربانى أحد وسائط النعمة . فإذا تعتبر المعمودية عن أن الحياة المسيحية تتأسس على نعمة الله وأن المعمودية هى علامة وختم انضمام الأفراد لشعب الرب , فأن العشاء الربانى يعبر عن حاجتنا الدائمة لأن نتغذى روحيا لننمو.
    ونؤمن ان العشاء الربانى يؤكد لمن يتناولون منه أنهم موضوع محبة الله وأن كل وعود العهد وكل غنى الأنجيل , وكل بركات الخلاص هى لهم . ولذلك فممارسة العشاء الربانى ترتبط دائما بتقديم رسالة الأنجيل فى الكلمة المقدسة , لشعب الرب المتعبد وتؤكد رسالة ومسؤلية المؤمنين الكرازية ( 1كو 11 : 26 )
    ونؤمن أن كسر الخبز كان عملا مركزيا فى شركة المؤمنين فى الكنيسة ( أع 2 : 42 , 46 و 1 كو 10 : 16 و 11 : 24) وأرتبط الحديث عن كسر الخبز بممارسة العشاء الربانى .
    ونؤمن أن العشاء الربانى تذكار لذبيحة المسيح ( 1كو 11 : 24 – 26) , وهى ليست مجرد ذكرى لحدث تم فى الماضى وانتهى, لكنها ذكرى حية , فذبيحة المسيح تتخطى حدود الزمان والمكان ( عب 9 : 13 ) فأثرها لا زال باقيا فى الحاضر , بل ويمتد للمستقبل . ولذلك فالعشاء الربانى علامة وختم وعربون لكل بركات الفداء المقدمة للمؤمنين , وغذاء روحى للنمو فى المسيح وتعبير عن الأرتباط به وبالمؤمنين , وتأكيد لشركتنا معه فى موته وفى قيامته ووحدتنا معا كجسد المسيح ( 1كو 10 : 16 , 17) بل إن وليمة العشاء الربانى هى وليمة شكر وحمد وتسبيح تدفعنا لأن نتطلع للرجاء المبارك بمجئ المسيح ثانية واكتمال ملكوت الله ( 1 كو 11 : 26 ) ولأن نتطلع الى الوليمة السماوية مع المسيح ( مت 26 : 29 و 1كو 11 : 26 ) وعشاء عرس الحمل ( رؤ 19 : 9 )
    ونؤمن انه بالصلاة والشكر يخصص الخبز والخمر لأستخدام العشاء الربانى , لغذاء المؤمنين روحيا إلا أن الخبز والخمر تظل خمرا وهذا مايؤكده حديث بولس الرسول عن العشاء الربانى (1 كو 10 : 17 و 11 : 26 – 28 ) كما إنه إذ قال الرب يسوع خذوا كلوا هذا هو جسدى فأنه كان موجودا بجسده فيما بينهم . ونحن لا نتغذى على الرب يسوع بأفواهنا ومعدتنا , وإنما بالأيمان بقلوبنا وعقولنا , كما أن حضور الرب يسوع لا يتحقق بتحول الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح أو بحضوره فى ومع الخبز والخمر فنحن نؤمن أن حضور المسيح يتحقق فى قلوب المؤمنين لا فى الخبز والخمر , وهو حضور ديناميكى يعمل بقوة ليعمق وحدتنا الحية به وبالمؤمنين بأعتباره الرأس ونحن أعضاء جسده.

    يتبع
    العشاء الربانى والتناول منه
    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 22-10-10, 04:03 AM.
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #3
      رد: العشـــــاء الــــــربانــــى - حسب الأيمان الأنجيلى للكنيسة الأنجيلية بمصر

      العشاء الربانى والتناول منه:
      نؤمن أنه يجب أن يكون هنالك وضوح بشأن من يُقبلون للتناول من مائدة الرب . فنؤمن أن من يتناولون هم من سبق أن تعمدوا فأنضموا لشعب الرب على أساس نعمة المسيح. وأعترفوا بخطاياهم وادركوا أن غفران خطاياهم بعمل المسيح , وأعلنوا أيمانهم , والتزموا بالأرتباط بجماعة المؤمنين , وحمل المسؤليات وقبوا التبعات المترتبة على هذا الأرتباط , من أمتحان النفس ( كورونثوس الأولى 11 : 28 ) ومسؤلية الشهادة والكرازة ( كورونثوس الأولى 11 : 6 )
      وكما رأينا أن المعمودية تشبه حق أنتماء الأطفال لوطن الوالدين , وإن كان الطفل لا يمارس إمتيازات ومسؤليات المواطنة سوى فى وقت لاحق , كذلك يكون التناول من العشاء الربانى بإمتيازاته ومسؤلياته فى السن التى يدرك فيها من سبق عماده هذه الحقائق وعلى الوالدين أن يراعوا ذلك .
      ونؤمن أن من يتناولون من المائدة هم الذين يحسون بحاجتهم لتقوية إيمانهم ويرغبون فى إصلاح حياتهم , ولذلك فعلى الكنيسة أن تشجع التائبين , وتشجع امتحان النفس فى ضوء كلمة الله , لا لتثبيط الهمم والأمتناع عن التناول , ولكن للتاكيد من الرغبة الصادقة فى الأصلاح , فالأستحقاق لا ينبع من ذواتنا ولكنه يتأسس على نعمة الله .
      إلا اننا نؤمن أيضا أنه على الكنيسة أن لا يتهاون مع من لا يميزون جسد الرب , اى لا يدركون معنى وقيمة التناول من المائدة , فيتعاملون معها بأستخفاف . فنحن نؤمن أن العشاء الربانى يكشف لنا ما يجب أن تكون عليه حياتنا فى علاقتنا بالرب , وبجماعة المؤمنين فى كل مكان , فنشهد لفضل ا لنعمة ( 1 بط 2 : 9 ) ونحدًث الناس عن عمل الفداء قولا وعملا ( 1 كو 11 : 26)
      الموضوع : حسب إقرار الأيمان الأنجيلى للكنيسة الأنجيلية المشيخية بمصر
      الصادر من مجلس العمل الرعوى والكرازى - سنودس النيل الأنجيلى
      نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X