ذات ليلة كنت في وسط اصدقائي ونحن دائما نجتمع معا في اوقات خاصة للصلاة ورايت واحدة من زميلاتنا مكمدة الوجه فسالناها مابك فترددت ان تحكي ليس لعدم ثقتها فينا ولكن لكي لا نحزن بسببها . ولكن الححنا عليها فقالت" اتصلت بي سيدة تعرفها جيدا وقالت ان ابنة اخيها خرجت من البيت ولم تعد الى الان وظلت خارج المنزل طوال ثلاثة وثلاثين يوما وضعوا صورتها في جريدة معينه وابلغوا الجهات الامنية ولكن لا خبر "
وهنا تصورنا منظر التوربيني او منظر الفتيات المختطفة لاجل اسلمتهم .
فقلنا لها "كم عمرها " فقالت لنا "هي في خامسة ابتدائي" فزادت حيرتنا اكثر فسالنها هل عاملوها في البيت بشكل سئ فقالت لنا "ان عائلتها يعيشون في الارياف والبنت تمتاز بجمالها وايضا طول شعرها ولان والدتها لا تريد ارهاق نفسها في تمشيط شعر ابنتها فحلقته نهائيا لم تكتفي بتقصيره بل حلقه نهائيا والبستها ايشارب وكانت ابنتها تبكي من اجل ذلك وحدث بعدها هذا الهروب"
فبدانا نصرخ الى الرب فنحن صرنا في حيرة لان البنت في البيت مدمرة فماذا نقول للرب واشتد صراخنا اكثر للرب لاننا تحيرنا ولكن كل ما في عقولنا وتخيلاتنا هي "كيف هي احوالها ؟ كيف تاكل ؟ كيف تنام في هذا الشتاء القارص؟ " وصارت اسئلة كثيرة محيرة داخلنا جعلتنا نبكي بحرقة شديدة امام الله وبدانا نطالبه ورفعنا صلاتنا هذه كثيرا والكثير منا لم ينام هذه الليلة وظللنا بعدها ايضا نصلي من اجلها
اخيرا جاءت الينا زميلتنا لتخبرنا ان البنت قد عادت فمجدنا الله ان هذه الطفلة بعد غياب دام شهر ونصف بالتمام عادت سليمة الي بيتها فسالناها عن ماذا حدث لها
فقالت لنا ان كل ما تعرفه ان البنت كانت في بيت احد المسلمين في قرية مجاورة لهم وانه البسها حجاب وجوارب في يدها حتى تكون مثل ابنته والطريقة التي عادت بها كانت غريبة فكان هناك بلاغ اخر عن فتاة كبيرة تائهة فتوجه اثنين من المخبرين اثر هذا البلاغ الى هذه القرية وعند سؤالهم اذا كان احد قد راي فتاة تائهة قالوا له انه يوجد طفلة صغيره عند الشخص الفلاني ولكن موصفاتها مختلفة عن التي يقولونها فتوجهوا فورا الى منزل هذا الشخص فانكر تماما ولكن بعد ان ذهب المخبرين خاف لينكشف امره وخاصة انه راى صورتها في الجريدة فذهب فورا الى قسم الشرطة فسالوه لماذا لم تخبرنا من البداية فرد قائلا :لم اعرف كيف اتصرف . فقالوا له الم ترى الخبر في الجريدة فرد قائلا : لم اعرف بمن اتصل فسالوه لماذا لم تعطيها للمخبرين فقال : خفت منهم .
بالطبع فوجئت العائلة بمنظر ابنتهم المحجبة والزي الغريب الذي تلبسه فلم يريد الرجل عند عودتها ان ينزع هذه الملابس عنها بل ارجعها بمثل ما كان قد البسها . والغريب ايضا ان الشرطة لم تجرمه .
مهما حدث نؤمن ان هذا الشخص كان غراب ايليا الذي استخدمه الله في ايواء هذه الطفلة حتى يؤدب الام على ما تفعله في طفلتها ولكن صلاتنا ان تتعلم الام هذا الدرس ولا تنساه وان تتعلمه كل ام وان يحفظ الله اطفالنا .
شكرا للرب الذي يرد النفس الضالة ولا يسلمها للهلاك
وهنا تصورنا منظر التوربيني او منظر الفتيات المختطفة لاجل اسلمتهم .
فقلنا لها "كم عمرها " فقالت لنا "هي في خامسة ابتدائي" فزادت حيرتنا اكثر فسالنها هل عاملوها في البيت بشكل سئ فقالت لنا "ان عائلتها يعيشون في الارياف والبنت تمتاز بجمالها وايضا طول شعرها ولان والدتها لا تريد ارهاق نفسها في تمشيط شعر ابنتها فحلقته نهائيا لم تكتفي بتقصيره بل حلقه نهائيا والبستها ايشارب وكانت ابنتها تبكي من اجل ذلك وحدث بعدها هذا الهروب"
فبدانا نصرخ الى الرب فنحن صرنا في حيرة لان البنت في البيت مدمرة فماذا نقول للرب واشتد صراخنا اكثر للرب لاننا تحيرنا ولكن كل ما في عقولنا وتخيلاتنا هي "كيف هي احوالها ؟ كيف تاكل ؟ كيف تنام في هذا الشتاء القارص؟ " وصارت اسئلة كثيرة محيرة داخلنا جعلتنا نبكي بحرقة شديدة امام الله وبدانا نطالبه ورفعنا صلاتنا هذه كثيرا والكثير منا لم ينام هذه الليلة وظللنا بعدها ايضا نصلي من اجلها
اخيرا جاءت الينا زميلتنا لتخبرنا ان البنت قد عادت فمجدنا الله ان هذه الطفلة بعد غياب دام شهر ونصف بالتمام عادت سليمة الي بيتها فسالناها عن ماذا حدث لها
فقالت لنا ان كل ما تعرفه ان البنت كانت في بيت احد المسلمين في قرية مجاورة لهم وانه البسها حجاب وجوارب في يدها حتى تكون مثل ابنته والطريقة التي عادت بها كانت غريبة فكان هناك بلاغ اخر عن فتاة كبيرة تائهة فتوجه اثنين من المخبرين اثر هذا البلاغ الى هذه القرية وعند سؤالهم اذا كان احد قد راي فتاة تائهة قالوا له انه يوجد طفلة صغيره عند الشخص الفلاني ولكن موصفاتها مختلفة عن التي يقولونها فتوجهوا فورا الى منزل هذا الشخص فانكر تماما ولكن بعد ان ذهب المخبرين خاف لينكشف امره وخاصة انه راى صورتها في الجريدة فذهب فورا الى قسم الشرطة فسالوه لماذا لم تخبرنا من البداية فرد قائلا :لم اعرف كيف اتصرف . فقالوا له الم ترى الخبر في الجريدة فرد قائلا : لم اعرف بمن اتصل فسالوه لماذا لم تعطيها للمخبرين فقال : خفت منهم .
بالطبع فوجئت العائلة بمنظر ابنتهم المحجبة والزي الغريب الذي تلبسه فلم يريد الرجل عند عودتها ان ينزع هذه الملابس عنها بل ارجعها بمثل ما كان قد البسها . والغريب ايضا ان الشرطة لم تجرمه .
مهما حدث نؤمن ان هذا الشخص كان غراب ايليا الذي استخدمه الله في ايواء هذه الطفلة حتى يؤدب الام على ما تفعله في طفلتها ولكن صلاتنا ان تتعلم الام هذا الدرس ولا تنساه وان تتعلمه كل ام وان يحفظ الله اطفالنا .
شكرا للرب الذي يرد النفس الضالة ولا يسلمها للهلاك
تعليق