إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احتفال الصلاة الثاني عشر بعد المئة ـ عيد الكنيسة الإنجيلية الروحي ـ نوفمبر 2012م.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احتفال الصلاة الثاني عشر بعد المئة ـ عيد الكنيسة الإنجيلية الروحي ـ نوفمبر 2012م.

    احتفال الصلاة الثاني عشر بعد المئة
    عيد الكنيسة الإنجيلية الروحي
    نوفمبر 2012م.
    تغطية بقلم: القس / الفريد فائق صموئيل

    أعلن مجلس العمل الرعوي والكرازي التابع لسنودس النيل الإنجيلي عن مكان وزمان احتفال الصلاة السنوي منذ زمن كافي. وتأهبت قيادات الكنيسة الإنجيلية في مصر لحضور هذا العيد.
    أولا: البداية:
     وبدأ العيد في 7 نوفمبر 2012م. بالذهاب للتسجيل بمبنى الفيرهيفن بشارع الاقبال بالسراي بالاسكندرية. وهنا لا بد من الاثناء على لجنة التسجيل ولجنة الاحتفال ـ لما بذلوه من جهد مشكور. فقد كان التنظيم والاستقبال طيبين ورائعين.
     وشهدنا كرم كنائس الاسكندرية في الترحيب والتنظيم والمواصلات وتقديم ما يلزم من مشروبات ساخنة وباردة وأطعمة مناسبة لفترات الراحة؛ ناهيك عن الكرم المتزايد لوجبات العشاء وتحمل الكثير من المصروفات. شكرا لكنائس الاسكندرية ومجالسها النشطة والكريمة. وشكرا لرعاة الأسكندرية الذين حضروا ورحبوا وتقابلوا مع الحاضرين لاحتفال الصلاة. والشركة بين القيادات مُشجع جميل على تنشيط الخدمة والخدام؛ لأنها عنصر أساسي في تقوية وترابط أعضاء ملكوت الله على الأرض.
    ثانيا: الدروس الروحية:
    كان شعار الاحتفال الجميل: "على هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (مت 16: 18). اختيار موفق من لجنة الاحتفال. وكانت الموضوعات مأخوذة من نفس الشعار:
    1. بناء وحدة الكنيسة
    2. الكلمة أساس البناء
    3. الواقع والبناء
    4. دعوة للبناء
    5. إن لم يبنِ الرب البيت
    6. الحجر والحجارة الحية
    7. الروح القدس وبناء الكنيسة
    8. أبني كنيستي
    وقد خرجنا بدروس روحية جميلة من هذه الموضوعات؛ قدمها لنا خدام الله الأفاضل من متكلمين وقادة للفقرات على مدار الأيام الثلاثة؛ ومن هذه الدروس:
    • خدمتنا تنجح بايماننا وبقوة وحدتنا وبمحبتنا.
    • وتنوعنا لا يتنافى مع وحدتنا.
    • ونحن أيدى المسيح التي يعمل بها.
    • ومن رسالة حزقيال عن جيش العظام تعلمنا أن السر كله هو في كلمة الله وروح الله.
    • "مصر للمسيح" ـ هذا شعار جميل. لكن أصل الآيات التي أخذنا منها هذا الشعار المنتشر في الأوساط الكنسية؛ يقول لنا أن آشور للمسيح واسرائيل للمسيح. وكان يقصد أن من هم من شعب الله (اسرائيل في ذلك الوقت) ومن هم ضده (مصر وآشور = العراق) وهم القوى الفاعلة في العالم القديم. سيكونون للمسيح. أي أن العالم كله سيؤمن به وتجثو كل ركبة للمسيح.
    • تجديد دعوة البناء على غرار دعوة عزرا للبناء الروحي ودعوة نحميا للبناء المادي. وكانت دعوة للبناء المتكامل روحيا وماديا وعاطفيا ونفسيا واجتماعيا.
    • وتعلمنا درسا عمليا عندما طلب قائد يوم الخميس 8/11/2012م. جناب القس محروس حبيب ـ من أحدث قسيس مرتسم موجود في الاحتفال وهو القس حنا نزيه راعي عزبة بشرى بمجمع المنيا والمتحوّلة حديثا لتكون كنيسة رعوية ـ أن يصلي. وطلب من الحضور تشجيع هذا الراعي الحديث؛ بالتصفيق له. هذا هو التشجيع والتقدير اللازم للخدام الجدد. ولقد شرفني الرب عندما كنت طالبا بكلية اللاهوت وخدمت مع جناب القس جندي ابراهيم في سمالوط أن أخدم في زرع هذه الكنيسة إلي جانب خدمات أخرى في بديني وشرق سمالوط وإطسا البلد وغيرها في نفس الصيف الذي خدمت به في السبعينيات.
    • صخرتنا كانت ومازالت وستظل الرب يسوع المسيح. المسيح هو الحجر الحي المرفوض من الناس والمقبول والمختار من الله. والصخرة أيضا هي اعترافنا به. والمسيح هو الحجر الحي. والحجارة الحية هي نحن الكنيسة جماعة المؤمنين. ونحن بيت روحي والبيت له أهمية كبرى. ورسالتنا أساسها مسيحنا الحي وزوايتها حجر الزاوية المسيح نفسه. وفي بناء المسيح نحن حجارة حية وبيت روحي وكهنوت مقدس.
    • وعلينا أن نقدّم ذبائح روحية لأن البناء هو بناء روحي: ذبيحة تكريس الجسد وذبيحة الصلاة ذبيحة القلب المنكسر وذبيحة التسبيح وذبيحة الشكر وذبيحة الاصغاء والاستماع وذبيحة الأعمال الصالحة في فعل الخير والتوزيع.
    • ونحن مثل سيدنا مرفوضون من الناس ومقبولون ومختارون من الله. وذلك كله ليتمجد الآب بالابن من خلال روحه وبواسطة أولاده.
    • ليت وقت الصلاة في كنائسنا يصل لوقت الترنيم.
    • قال الرب يسوع المسيح: "أبني كنيستي" وليس كنائسي. إننا كنيسة واحدة.
    • وكنيسة المسيح تضم كافة الأطياف والالوان والجنسيات والأجناس والأعمار بلا تفرقة. فحب المسيح كبير للجميع وسنكتشف في السماء شخصيات متنوعة.
    • رب الكنيسة رفيق شعبه دائما ولا سيما وقت الاضطهاد.
    • يسوع المسيح هو موجود في كل الأسفار من التكوين للرؤيا فهو نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين وهو الالف والياء والبداية والنهاية وهوالنهاية السعيدة والأسد والحمل وملك الملوك ورب الأرباب في سفر الرؤيا.
    • المسيح هو صانع التاريخ ولا يحتاج لشهادته.
    • يبنى المسيح كنيسته بكل اتضاع. والفخر كل الفخر يرجع إليه في بناء الكنيسة.
    • لم يؤسس المسيح حزبا ولا هيئة ولا مؤسسة في مباني؛ بل أسس كنيسته جماعة المؤمنين التي فتنت المسكونة.
    • لنفرق بين وجاهة الخدمة وخدمة الوجاهة.
    • يبنى المسيح كنيسته عن طريق الحب وليس بالسيف. والتلاميذ بالمسيح وروحه فتنوا المسكونة بعدم المساومة؛ فقد أطاعوا الله أكثر من الناس. و لا طريق للسماء إلا بالمسيح. وبُنيت الكنيسية بالفكر المرسلي الذي غزا أبواب الجحيم (أبواب الموت أعداء الكنيسة مكان الشكاية مكان الظلم).
    • غزت الكنيسة المجتمع ببناء الكنيسة والمستشفى والمدرسة جنبا إلي جنب.
    • نعمل عمل الله بطريقة الله وليس بطريقة العالم.
    • نبني الكنيسة بالصلاة وهذا بيت القصيد. والصلاة أقوى من القنبلة الذرية.
    • ليتنا نعود لشعار المساعي المسيحية (المسيح والكنيسة). لسنا دعاة نظام لكننا أصحاب رسالة. والنظام في خدمة الرسالة وليس العكس. لذلك سنودس النيل الإنجيلي في خدمة الكنيسة الإنجيلية وليس العكس.
    ثالثا: تقارير وصلوات:
    كانت التقارير مفصلة وواضحة وكانت الصلوات موجهة حولها. وكانت فقراتها جميلة وجذابة وحضرها معظم المشاركين. وهذه هي التقارير التي قُدمت:
    (1) رابطة السيدات العامة: كان تقريرها وافيا في جميع مجالات الخدمة للمرأة والطفل والمجتمع؛ على كل المستويات. وتمّ تقديم الدعوة لجميع لجان سيدات المجامع للتفاعل والمشاركة مع الرابطة العامة. وقطاعات الخدمة في رابطة السيدات العامة موسعة ومذهلة. فهم يقدمون رعاية لطالبات الجامعة والمحتاجين لمختلف نوعيات الاحتياج. وعندما بدأ التداخل بين الحضور ومقدمة التقرير ـ طلبت مقدمة التقرير مع قائد الفقرة أن يكون التفاعل على المستوى الشخصي بعد الاجتماع ـ حيث دخلت المداخلة في تفاصيل. نرجو للرابطة واللجان المجمعية للسيدات مزيد من التقدم والخدمة الرائعة التي يقومون بها في كل أنحاء الجمهورية. وكنت أود أن تشارك شيخة (وكانت حاضرة احداهن) في توزيع المائدة المقدسة في اليوم الأخير من العيد.
    (2) مجلس العمل الرعوي والكرازي: كان التقرير في كلمة "الواقع والبناء" المؤجلة لليوم. وكان تقريرا مختصرا ومركزا يجعلك تشعر بعودة الروح الرعوية والارسالية لكنيستنا الرائدة. قال رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي: تاريخنا نابض وواعي وأرسل من سنين طويلة مرسلين للسودان وغيرها. ونريد عودة الروح المرسلي لإرسال مرسلين جدد في مختلف البلاد. نحن نحتاج أن نرجع لنكون كنيسة مرسلة لمرسلين وليس مستقبلة لمرسلين. عندنا 314 كنيسة منها 240 كنيسة رعوية. لذلك عندنا من 90 إلي 100 كنيسة بلا راعي وفي مجمع القاهرة 18 منطقة كرازية. ونحن ليس عندنا رفاهية أن نستغني عن أي كنيسة. وسنبذل قصارى جهدنا لكي لا نفقد أية كنيسة أو جهة كرازية وننشيء جهات جديدة. فهناك مناطق مستحدثة وعشوائية كثيرة تحتاج إلي زرع كنائس جديدة.
    (3) مجلس إدارة المؤسسات التعليمية: عندنا مدارس إنجيلية ذات سمعة رائعة. ويقوم بالعمل أفاضل؛ على قلبهم رسالة الكنيسة الروحية والتعليمية. ولنا خريجون متفوقون على مستوى الجمهورية. ومن كثرة المتقدمين للالتحاق بمدارسنا مرات نجد صعوبة في قبول جميع المتقدمين. وهناك مشاريع حديثة في الطريق؛ وطلب الصلاة من أجل مشروعي المقطم والجامعة الإنجيلية والتي تبدأ بمعهد السكرتارية العالي والذي تحوّل إلي أربعة سنوات لمنح درجة البكالوريوس كنواة لجامعة إنجيلية تضم مختلف الكليات فيما بعد. ومن يريد التفاصيل يطلبها بعد الاجتماع. نرجو كل تقدم واتساع وتفوق لمجلس المؤسسسات التعليمية للسنودس.
    (4) مجلس إدارة كلية اللاهوت الإنجيلية: اقتربنا من الاحتفال على مرور 150 سنة على افتتاح كلية اللاهوت الإنجيلية التي بدأت في مركب (الذهبية) سنة 1863م. حيث لم يكن من حقهم في ذلك الوقت امتلاك أراضي. وكانت الدراسة في الصباح في الذهبية وفي المساء في أماكن أخرى. وبدأت الدراسة بعد 9 سنوات من وصول المرسلين الأمريكان 1854م. فكانوا قد بدأوا محاولة اعداد قيادات وطنية وكان أول خريج هو القس تادرس يوسف. وكانت بداية الكنيسة الإنجيلية في 15 فبراير 1863 بالأزبكية حيث كانت أول رسامة. وفي عام 1871م. كان أول مجمع هو مجمع القاهرة الانجيلي المشيخي. وانتقلت الكلية لأسيوط ثم الأزبكية ثم العباسية في عام 1926م. ونحن كلية الكنيسة لاعداد قياداتها للخدمة. وهي تدعم ايمان وشهادة وخدمة الكنيسة للمجتمع المصري والعربي. زاد عدد الطلبة خلال 10 سنوات من 80 طالب إلي ما يقرب من 300 طالب. يدرس للرسامة 60 طالب والباقي في الماجستير والدبلوم. وأعدنا فتح فرع الاسكندرية (31 طالب) والمنيا (31 طالب). ونقدم برامج متنوعة من بكالوريوس للقسوس ودبلومة للعلمانيين وتخصصات عامة مختلفة ودبلومة في المشورة وما جستير في مجالات متعددة. ونأمل أن يكون عندنا دراسة الدكتوراة وكذلك نأمل أن نكون قادرين على تقديم برامجنا على الانترت. نرجو كل تقدّم وثمر لكلية اللاهوت وبرامجها وأمانيها باستمرار.
    (5) مجلس التربية المسيحية: مجلس التربية هو الكنيسة حيث مجالات خدمته هي من الطفل للكبير. خدمات لكل أفراد الأسرة في كل المراحل. عندنا سبع لجان في 8 مجامع من العليا وحتى الدلتا ووجه بحري. عندنا لجان تخدم مدارس أحد، اعدادي، ثانوي، جامعة، خريجين، أسرة حديثة، وأسرة عامة. عندنا 4 بيوت مؤتمرات: بيت السلام بالعجمي وفيلا باتي بكنج مريوط، سنتر أسيوط للاولاد و سنتر أسيوط للبنات. وفي أسيوط بيت طلبة وطالبات في الشتاء وفي الصيف للمؤتمرات والتدريب. وهناك بيت السلام بالفيوم الذي كان لارساليات المدرسين. واليوم هو بيت مؤتمرات ومركز للتدريب. وهناك هيئات تساعدنا وتشاركنا: هيئة الخدمة الروحية وتدريب القادة للكرازة والتدريب ورجال الأعمال والموالد من خلال الكثير من الوسائل وعلى رأسها فيلم يسوع الشهير. وتشاركنا هيئة التلمذة في المنيا والدلتا ـ دراسات كتابية كانت في 6 كتب أصبحت 3 كتب مختصرة. وهناك خدمة شباب جامعة لدرس الكتاب. وهناك مركزان للتدريب في الأزبكية وفي أسيوط. ومعنا 36 متطوّعا يتبعهم العشرات على مستوى الجمهورية؛ مما يكوّن عدد ضخم يحتاج لصلواتنا. نرجوكم الصلاة من أجل: الخدمة في الكنيسة فعلا؛ لتحقيقها في كل قطاعات الكنيسة. ونصلي من أجل أجيال جديدة لتحمّل المسئوليات في مختلف اللجان. نريد كوادر جديدة للعمل العام (على مستوى الجمهورية). ونطلب صلاة من أجل بيوت المؤتمرات ومراكز التدريب. هناك مشاكل في كل يوم. نريد من الرب حماية لبيوتنا ومراكزنا وليحفظها لتستمر منارة. نطلب من الرب أن يضع نعمة في عين الحكومة وأن يستمر الأمن والأمان. ونرجو الصلاة من أجل التعضيد المادي المتزايد. هناك تبرعات شخصية لكن الاحتيات تزيد. هناك تعضيد من السنودس لكن الاحتياجات أكبر. نريد تخفيض سعر المؤتمرات.
    (6) أما المجلس الطبي: لم يحضر أحد من طرفه ليقدم تقريره. وطلب القائد الصلاة من أجل المركز الطبي في القاهرة ومستشفى الامريكان بطنطا. وطلب الصلاة أن يكون لنا عشرات المستشفيات في كل مدن الجمهورية؛ ليعرفوا الرب الشافي. ولتقدم مستشفياتنا خدمة مميزة روحية إلي جوار الطبية.
    رابعا: تعليقات:
     كان رائعا أن تُطلب صلوات خاصة لرعاة غابوا عن الاحتفال لأسباب خارجة عن ارادتهم. وكانت صلاة رائعة من أجل القس منيس عبد النور والقس مكرم عزيز والقس محسن نعيم وزوجته مدام إيناس والقس سمير عطا الله وغيرهم من القسوس والشيوخ والقادة في الكنيسة.
     ولتجنب بعض ما حدث من شد وجذب في الاتوبيسات وتوزيع الطعام وغير ذلك من إداريات ـ كان بالطبع يمكن للجنة الاحتفال أن يطلبوا مساعدة الآخرين من المجالس الأخرى أو كنائس الاسكندرية ولا سيما للمساعدة في التخطيط والاعلان والتنفيذ وبالذات في موضوع الاشراف على الاتوبيسات وتسهيل مهام توزيع الطعام والذي كان زائدا عن الحد. وإن تم تطبيق ذلك لما كنا قد سمعنا عن بعض المشكلات الطفيفة في التطبيق في بعض الاتوبيسات. و لاسيما أن الناس تقارن باستمرار بين مؤتمر وآخر أو لقاء وآخر.
     كان الطعام مميزا وصحيا وكثيرا جدا. كانت الوجبة تكفي لفردين وليس لفرد واحد. وكان شعار معظم الحضور وداعا للرجيم.
     اشتكى بعض السائقين من عدم تقديرهم ولا سيما وقت الوجبات حيث كانوا ينتظرون مدة طويلة في أماكنهم سواء صباحـًا أم مساءًا. حيث لم توزّع عليهم أي من هذه الوجبات. كما اشتكى قلة من المشاركين من عدم أخذ أطفالهم من وجبة العشاء في اليوم الأول في الاتوبيسات.
     كان برنامج اليوم الأول مساءًا مكدسا ومزدحما؛ وحينها أدرك ذلك رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي وأجلّ كلمته (وكانت الثالثة ضمن أربعة كلمات) لليوم التالي. كان يمكن من البداية توزيع الخدمات بوقت مناسب على مختلف الأيام؛ وكلما كان هناك فترات راحة بين فقرات البرنامج المسائية كان ذلك أفضل. ثلاث ساعات لفترة واحدة مدة طويلة لكثير من الحاضرين؛ فكنت تشاهد الكثير من الدخول والخروج للاجتماعات بسبب طول فترة العبادة الطويلة.
     كان سيكون رائعا إيجاد فترات للتداخل مع الحضور في فقرات التقارير وغيرها؛ حتى لو أدّى الأمر لتقليل عدد الكلمات والتي بلغت ثمانية في يومين ونصف. التداخل والتفاعل والحوار مغذي ومفيد جدا لتقدم الخدمة والكنيسة. لابد من الاستفادة من خبرات الحضور في كنائسهم المحلية والتي لها خصوصية مختلفة عن خصوصية مقدمين الكلمات وكنائسهم.
     نرجو في الأعوام القادمة أن تدعو لجنة الاحتفال ـ كما كانت في أعوام ماضية ـ أكبر عدد من الخدام القسوس والشيوخ والقيادات الشبابية من شبان وشابات وتوسّع دائرة المشاركين في البرنامج أكثر بدل الاعتماد على اسماء ووجوه وشخصيات معروفة ومكررة لها احترامنا ومحبتنا وتقديرنا؛ فإنني أعتقد أنهم سيفرحون بثمر خدمتهم في الجيل الجديد.
     لقد تمتعنا بالقصيدة الشعرية للقس رفعت فتحي ونحب أن يرسلها للنشر في الهدى.
     هناك من طلب أن يكون هناك مرنمين معروفين لقيادة فترات الترنيم. لكي تنال فترة الترانيم اهميتها المعتادة في مثل هذه الاحتفالات الروحية ـ كما كان في السابق.
     كنا نرجو أن يكون لكنائس الاسكندرية غير التي زرناها دورا واضحا. كنا نود أن نعرف عن خدمات وأخبار كنيسة سيدي بشر قبلي ونادي الصيد ومحرم بك والعامرية وغيرها. كنا نود أن نعرف مشروعات الخدمة والمناطق المستحدثة مثل العصافرة والمناطق القريبة من الاسكندرية بل ومجمع الدلتا ووجه بحري وغيرها. لكي تتاح فرصة للصلاة من أجلها. وبحيث تكون هناك فرصة للشعب السكندري الإنجيلي كله والشعب الإنجيلي القريب من الاسكندرية للحضور والترحيب والتفاعل مع الحضور المتواجد من أنحاء الجمهورية ـ لكي نحقق وحدة الجسد على الواقع وليس في الكلمات التي قُدمت فقط. إن حضور شعب كنائس المدينة التي نذهب إليها والمدن القريبة منها في احتفال الصلاة أساسي وهام ومفيد جدا لوحدة وترابط أعضاء الجسد الواحد. نرجو عمل دعاية كافية لكنائس المدينة التي نذهب إليها في كل عام ولكنائس المدن والقرى المجاورة لها للحضور ـ حيث لن يكلف هذا أية مصاريف اضافية. وكل عام وأنتم بخير وتقدم وبركة.
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X