تويت
قتل قسيس على يد مسلح
قرأت اليوم 17 يوليو 2010 م. ما وصلني بالايميل عن نبأ قتل قسيس بالرصاص في داغستان؛ يوم أول أمس الخميس.
وأشتهر ذلك القس بديناميكية ونشاط في خدمته. ولقد اُصيب بالرصاص في رأسه بينما كان يغادر الكنيسة ، فيما يُنظر لما جرى على انه محاولة بالقوة لترهيب المتحولين عن الإسلام في Islamic republic of Dagestan. الجمهورية الاسلامية في داغستان.
والقس ارتور سليمانوف (49 سنة) نفسه هو مُتحوّل عن الإسلام، واغتيل على يد مسلح اقترب وفتح النار على القس بينما يركب سيارته خارج من كنيسة بيت الصلاة "أوصنا" في العاصمة Makhachkala ماخاتشكالا ، يوم الخميس 15 يوليو 2010م. وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجروحه في المستشفى مدة ساعة تقريبا. ولم يصب أحد آخر في الهجوم. والقس سليمانوف يترك وراءه زوجته زينة ، وخمسة أطفال ، أصغرهم 12 سنة.
وكنيسة السيد سليمانوف هي واحدة من أكبر الكنائس البروتستانتية في داغستان. وفي سياق آخر، حيث يتعرض المسيحيون للمضايقات وأساليب الترهيب العادية ، وقد هددت حياته في عدة مناسبات سابقة.
وصندوق برنابا ـ ناشر الخبر ـ دعمت المسيحيين في داغستان ، ولهم منسق للاتحاد السوفياتي السابق والذي التقى بالقس سليمانوف عددا من المرات. وقد قال : "القس سليمانوف كان شقيقًا رائعًا في المسيحية ووفاته صدمة وخسارة مدمرة بالنسبة للكنيسة داغستان. وكان هو وكنيسة بيت الصلاة "أوصنا" نشطين جدا في الخدمة والكرازة على وجه الخصوص. ونحن نرى أن اغتياله هو محاولة لوضع المزيد من الضغوط على من اعتنقوا المسيحية في داغستان ".
الرجاء الصلاة من أجل:
أن يعزي ويدعم ويرفع الله أسرة القس سليمانوف ، وأسرتهم الكبيرة الكنيسة ، في محنتهم وحزنهم.
أن يُعرض القاتل وجميع الذين يقفون وراءه في هذه الحادثة البشعة على العدالة ، وأنهم يتغيّرون ويأتون إلى الإيمان في الرب يسوع.
الحصول على حماية أكثر لأولئك الذين يحضرون جنازة القس سليمانوف وكذلك الكنيسة على نطاق أوسع في داغستان.
أن لا يتأثر المسيحيون ولا يرهبون هذا العمل الدنيء من أعمال العنف.
إن جمهورية داغستان الروسية على حدود الشيشان في شمال القوقاز المضطربة. وتعداد سكانها يتكون من 98 في المائة من المسلمين ، والكنيسة تواجه مضايقات وعمليات ترهيب من مختلف الفئات.
المصدر: الموقع الإلكتروني www.barnabasfund.org
ترجمة: القس / الفريد فائق صموئيل
قرأت اليوم 17 يوليو 2010 م. ما وصلني بالايميل عن نبأ قتل قسيس بالرصاص في داغستان؛ يوم أول أمس الخميس.
وأشتهر ذلك القس بديناميكية ونشاط في خدمته. ولقد اُصيب بالرصاص في رأسه بينما كان يغادر الكنيسة ، فيما يُنظر لما جرى على انه محاولة بالقوة لترهيب المتحولين عن الإسلام في Islamic republic of Dagestan. الجمهورية الاسلامية في داغستان.
والقس ارتور سليمانوف (49 سنة) نفسه هو مُتحوّل عن الإسلام، واغتيل على يد مسلح اقترب وفتح النار على القس بينما يركب سيارته خارج من كنيسة بيت الصلاة "أوصنا" في العاصمة Makhachkala ماخاتشكالا ، يوم الخميس 15 يوليو 2010م. وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجروحه في المستشفى مدة ساعة تقريبا. ولم يصب أحد آخر في الهجوم. والقس سليمانوف يترك وراءه زوجته زينة ، وخمسة أطفال ، أصغرهم 12 سنة.
وكنيسة السيد سليمانوف هي واحدة من أكبر الكنائس البروتستانتية في داغستان. وفي سياق آخر، حيث يتعرض المسيحيون للمضايقات وأساليب الترهيب العادية ، وقد هددت حياته في عدة مناسبات سابقة.
وصندوق برنابا ـ ناشر الخبر ـ دعمت المسيحيين في داغستان ، ولهم منسق للاتحاد السوفياتي السابق والذي التقى بالقس سليمانوف عددا من المرات. وقد قال : "القس سليمانوف كان شقيقًا رائعًا في المسيحية ووفاته صدمة وخسارة مدمرة بالنسبة للكنيسة داغستان. وكان هو وكنيسة بيت الصلاة "أوصنا" نشطين جدا في الخدمة والكرازة على وجه الخصوص. ونحن نرى أن اغتياله هو محاولة لوضع المزيد من الضغوط على من اعتنقوا المسيحية في داغستان ".
الرجاء الصلاة من أجل:
أن يعزي ويدعم ويرفع الله أسرة القس سليمانوف ، وأسرتهم الكبيرة الكنيسة ، في محنتهم وحزنهم.
أن يُعرض القاتل وجميع الذين يقفون وراءه في هذه الحادثة البشعة على العدالة ، وأنهم يتغيّرون ويأتون إلى الإيمان في الرب يسوع.
الحصول على حماية أكثر لأولئك الذين يحضرون جنازة القس سليمانوف وكذلك الكنيسة على نطاق أوسع في داغستان.
أن لا يتأثر المسيحيون ولا يرهبون هذا العمل الدنيء من أعمال العنف.
إن جمهورية داغستان الروسية على حدود الشيشان في شمال القوقاز المضطربة. وتعداد سكانها يتكون من 98 في المائة من المسلمين ، والكنيسة تواجه مضايقات وعمليات ترهيب من مختلف الفئات.
المصدر: الموقع الإلكتروني www.barnabasfund.org
ترجمة: القس / الفريد فائق صموئيل
تعليق