تويت
على رأي المثل
حاسب من الصويت ليهد البيت
بقلم : هايدي حنا
يوسف ومنال زوجان منذ فترة ، واعتادت منال أن تتعامل مع أولادها بالصوت العالي والصريخ ، وفي يوم الأجازة ليوسف بدأت منال سمفونية العز ف المنفرد التي تقوم بها كل صباح جمعة ، واستيقظ يوسف زوجها منزعجاً من هذا الصراخ ثم حاوا أن يكون هادئاً ونادها وطلب منها أن تعد له الإفطار ، ولكنها رفضت لأنها مشغولة مع الأولاد وطلبت منه أن يخدم نفسه بنفسه ، و لكن يوسف رفض وكان بينهم الحديث التالي :
- أنتي ست البيت والمسؤولة عن هذه الأمور .
- و لكن اليوم هو يوم الإجازة وعليك أن تساعدني .
- وإذا لم أساعدك .
- لن تفطر لأني لن أعد لك الفطور اليوم .
- لا تعندي معي يا منال.... و أذهبي حالاً وأعدي الفطور.
- قلت لك لن أعد الفطور .
- أنتي إنسانة غير مسؤولة ولا تصلحي أن تكوني زوجة وأم .
- و أنت إنسان أناني لا تحب إلا نفسك ، كم أكره اليوم الذي تزوجتك فيه .
- ومين سمعك فأنا اندم على اليوم الذي قررت فيه الارتباط بك .
- هذه هي النهاية إذن .
- نعم هي النهاية لقد سئمت منك ومن صوتك العالي فأنتي إنسانه نكدية ومهملة في كل شئ .
- حسناً سوف انهي هذه المأساة اليوم .. سأذهب عند بيت أبي لكي يرتاح الجميع.
- حسناً تفعلين .
- لم أكن أتوقع انك بائع إلى هذا الحد وأنا لا اشتري من يبيعني، سأذ......
** وهنا توقفت منال عن الصراخ لأنها لاحظت أن أولادها الثلاثة ممسكين بها ويبكون ......
تركت منال الغرفة ، وذهبت إلى غرفة أخرى وأغلقت الباب عليها وحاولت أن تتذكر ما هو سبب هذا الشجار الذي كاد أن ينهي حياتهم الزوجية ، فوجدت أن الشجار بدأ بطلب زوجها منها أن تعد الأفطار ، هل هذا معقول هل طلب الأفطار يؤدي إلى هذا الشجار العنيف..... نعم.... ولما لا.... طالما كان الرد على هذا الطلب بغضب والطرف الآخر رد الغضب بغضب أقوى منه وهكذا......لم يستطيع أي منهما أن يحاول تهدئة الحوار بكلام لين يهدئ النفس ، وطالما أن كل منهما أصر على أن تكون كل أجاباته مهينه للآخر ......
وكما يقول المثل:
" الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط " أمثال 1:15 .
حاسب من الصويت ليهد البيت
بقلم : هايدي حنا
يوسف ومنال زوجان منذ فترة ، واعتادت منال أن تتعامل مع أولادها بالصوت العالي والصريخ ، وفي يوم الأجازة ليوسف بدأت منال سمفونية العز ف المنفرد التي تقوم بها كل صباح جمعة ، واستيقظ يوسف زوجها منزعجاً من هذا الصراخ ثم حاوا أن يكون هادئاً ونادها وطلب منها أن تعد له الإفطار ، ولكنها رفضت لأنها مشغولة مع الأولاد وطلبت منه أن يخدم نفسه بنفسه ، و لكن يوسف رفض وكان بينهم الحديث التالي :
- أنتي ست البيت والمسؤولة عن هذه الأمور .
- و لكن اليوم هو يوم الإجازة وعليك أن تساعدني .
- وإذا لم أساعدك .
- لن تفطر لأني لن أعد لك الفطور اليوم .
- لا تعندي معي يا منال.... و أذهبي حالاً وأعدي الفطور.
- قلت لك لن أعد الفطور .
- أنتي إنسانة غير مسؤولة ولا تصلحي أن تكوني زوجة وأم .
- و أنت إنسان أناني لا تحب إلا نفسك ، كم أكره اليوم الذي تزوجتك فيه .
- ومين سمعك فأنا اندم على اليوم الذي قررت فيه الارتباط بك .
- هذه هي النهاية إذن .
- نعم هي النهاية لقد سئمت منك ومن صوتك العالي فأنتي إنسانه نكدية ومهملة في كل شئ .
- حسناً سوف انهي هذه المأساة اليوم .. سأذهب عند بيت أبي لكي يرتاح الجميع.
- حسناً تفعلين .
- لم أكن أتوقع انك بائع إلى هذا الحد وأنا لا اشتري من يبيعني، سأذ......
** وهنا توقفت منال عن الصراخ لأنها لاحظت أن أولادها الثلاثة ممسكين بها ويبكون ......
تركت منال الغرفة ، وذهبت إلى غرفة أخرى وأغلقت الباب عليها وحاولت أن تتذكر ما هو سبب هذا الشجار الذي كاد أن ينهي حياتهم الزوجية ، فوجدت أن الشجار بدأ بطلب زوجها منها أن تعد الأفطار ، هل هذا معقول هل طلب الأفطار يؤدي إلى هذا الشجار العنيف..... نعم.... ولما لا.... طالما كان الرد على هذا الطلب بغضب والطرف الآخر رد الغضب بغضب أقوى منه وهكذا......لم يستطيع أي منهما أن يحاول تهدئة الحوار بكلام لين يهدئ النفس ، وطالما أن كل منهما أصر على أن تكون كل أجاباته مهينه للآخر ......
وكما يقول المثل:
" الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط " أمثال 1:15 .