تويت
الإناء الأضعف
"كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهنّ كرامةً كالوارثات معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم" ( 1 بطرس7:3).
المرأة هي كالوعاء الذي يستخدم في وضع الزهور ( زهرية). على الرجل المتزوج أن يتعامل بكل رفق وعطف مع زوجته، والرجل بطبيعته خشن الطباع، لكن عليه أن يفهم إنه يتعامل مع إناء ضعيف، لا يتحمل الضغط، وكما إن الوعاء الرقيق مخصص لوضع الزهور، هكذا المرأة وعاء جميل، وزوجها هو الذي يعطيها الكلمات الرقيقة ويتصرف معها بكل حكمة.
إن حاجات المرأة كحاجة أي إنسان ( المادية او الجسدية، العاطفية أو النفسية، الروحية ). غالبا ما يخفق الرجال في تسديد هذه الحاجات الثلاثة لزوجاتهم، فإذا فكر الرجل في حاجات زوجته المادية فقط فسيكون هناك فجوة في الحاجة العاطفية والروحية وهذا يؤدى إلى خلل العلاقة الزوجية.والأمثلة كثيرة في كلمة الله ونستطيع أن نصنفهم رجال لم يتصرفوا بحكمة مع زوجاتهم.
1. يعقوب
كانت زوجته راحيل عاقر، وقالت له "هب لي بنين وإلا فأنا أموت. فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال أ لعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن" ( تكوين 1:30،2).
كان على يعقوب أن يراعي مشاعر زوجته المحرومة من الإنجاب، كان على يعقوب أن يظهر تعاطفه مع زوجته في هذا الموضوع لا أن يغضب عليها، وكان عليه أن يقدم لها الحل وهو الصلاة لله، لكنه قدم لها صورة قاتمة عن الله، وكأنه يقول لها الله هو السبب في عدم إنجابك!!! لكن شكراً لله الذي جعل موضوع الحرمان العاطفي يقود راحيل للصلاة والرب استجاب صلاتها ( تكوين22:30)
2. القانا
كانت حنة زوجة القانا أيضاً عاقراً، وبدل أن ينتظر الوقت المعين من الرب لأعطائه أولاد، أخذ زوجة ثانية هي فننة وكان له منها أولاد، وهذا جعل زوجته تشعر بمرارة النفس، والحزن … والذي زاد حزن زوجته هو إن القانا عندما رأى زوجته لا تاكل من ( أنصبة الذبائح) سألها أسئلة لكنه لم ينتظر جواب منها "لماذا تبكين؟ ولماذا لا تاكلين؟ ولماذا يكتئب قلبك؟ إن المرأة تحتاج أن تفرغ الذي في قلبها لرجلها، لكن إن لم يكن لرجلها استعداد لسماعها، فلمن ستفرغ قلبها؟ ثم إنه كان يعالج حاجتها العاطفية، بأنه أعطاها نصيب إثنين، أي أنه أعطاها لحم ذبيحة مضاعف، فلا ينفع أن يسد النقص العاطفي، بمضاعفة أمور جسدية!! كما إنها كانت بحاجة أن تسمع منه كلمات العطف وأن يخبرها إنها هي أفضل من عشرة بنين حتى يعطيها أن تشعر بكرامتها، لكنه قال لها كلاماً جعلها تبكي أكثر " أما أنا خير لك من عشر بنين؟
3. صموئيل
صموئيل رجل الله، رجل الصلاة، كان أمينا في خدمته كقاضٍ في أربع مدن ( 1 صموئيل 15:7017) لكنه لم يكن لديه وقت لأسرته وزوجته أهمل الجانب الروحي لذلك لم يسلكوا بنيه في طريقه. كان يتغيب صموئيل عن البيت كثيراً وهذا خطأ خادم الرب!!!
4. بطرس
كان بطرس يترك زوجته كثيراً وذلك من أجل مهنته ( لوقا 5:5، يوحنا21) فلا يعود للبيت إلا قليلاً، كان يترك زوجته وربما يعلل ذلك أن ليس له أولاد، لكن حتى المرأة التي ليس لها أولاد من الضروري أن لا تترك في البيت لوحدها من قبل زوجها، ولذلك بعد فتح الرب بصيرة بطرس، صار هو وباقي الرسل عندما يذهبون في رحلات تبشيرية يأخذون زوجاتهم معهم ( 1 كو5:9).
والكتاب المقدس يحدثنا عن رجال تعاملوا مع زوجاتهم بكل فطنة على سبيل المثال إبراهيم الذي عرف إن سارة إناء ضعيف، لم يخبرها إنه ذاهب لكي يقدم اسحق على المذبح، لأنه خاف على مشاعرها من الإنهيار، عندما تعلم إن ابن الشيخوخة سيوضع على المذبح.
واسحق نموذج للزوج الذي يسدد حاجة زوجته العاطفيه والروحية والمادية، فاسحق أحب زوجته ( تكوين 67:24) منذ بداية الزواج واستمر على هذا النهج لمدة أكثر من 20 سنة، وكان عمره أكثر من 60 سنة وكان يداعب أي يلاطف زوجته ( تكوين 8:26) أي أنه كان يسدد حاجتها النفسية والعاطفية. وعندما كانت زوجته عاقراً صلى لأجلها، فما اروع الرجل الذي يصلي لأجل زوجته، أنه يقوم بتسديد حاجتها الروحية
"كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهنّ كرامةً كالوارثات معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم" ( 1 بطرس7:3).
المرأة هي كالوعاء الذي يستخدم في وضع الزهور ( زهرية). على الرجل المتزوج أن يتعامل بكل رفق وعطف مع زوجته، والرجل بطبيعته خشن الطباع، لكن عليه أن يفهم إنه يتعامل مع إناء ضعيف، لا يتحمل الضغط، وكما إن الوعاء الرقيق مخصص لوضع الزهور، هكذا المرأة وعاء جميل، وزوجها هو الذي يعطيها الكلمات الرقيقة ويتصرف معها بكل حكمة.
إن حاجات المرأة كحاجة أي إنسان ( المادية او الجسدية، العاطفية أو النفسية، الروحية ). غالبا ما يخفق الرجال في تسديد هذه الحاجات الثلاثة لزوجاتهم، فإذا فكر الرجل في حاجات زوجته المادية فقط فسيكون هناك فجوة في الحاجة العاطفية والروحية وهذا يؤدى إلى خلل العلاقة الزوجية.والأمثلة كثيرة في كلمة الله ونستطيع أن نصنفهم رجال لم يتصرفوا بحكمة مع زوجاتهم.
1. يعقوب
كانت زوجته راحيل عاقر، وقالت له "هب لي بنين وإلا فأنا أموت. فحمي غضب يعقوب على راحيل وقال أ لعلي مكان الله الذي منع عنك ثمرة البطن" ( تكوين 1:30،2).
كان على يعقوب أن يراعي مشاعر زوجته المحرومة من الإنجاب، كان على يعقوب أن يظهر تعاطفه مع زوجته في هذا الموضوع لا أن يغضب عليها، وكان عليه أن يقدم لها الحل وهو الصلاة لله، لكنه قدم لها صورة قاتمة عن الله، وكأنه يقول لها الله هو السبب في عدم إنجابك!!! لكن شكراً لله الذي جعل موضوع الحرمان العاطفي يقود راحيل للصلاة والرب استجاب صلاتها ( تكوين22:30)
2. القانا
كانت حنة زوجة القانا أيضاً عاقراً، وبدل أن ينتظر الوقت المعين من الرب لأعطائه أولاد، أخذ زوجة ثانية هي فننة وكان له منها أولاد، وهذا جعل زوجته تشعر بمرارة النفس، والحزن … والذي زاد حزن زوجته هو إن القانا عندما رأى زوجته لا تاكل من ( أنصبة الذبائح) سألها أسئلة لكنه لم ينتظر جواب منها "لماذا تبكين؟ ولماذا لا تاكلين؟ ولماذا يكتئب قلبك؟ إن المرأة تحتاج أن تفرغ الذي في قلبها لرجلها، لكن إن لم يكن لرجلها استعداد لسماعها، فلمن ستفرغ قلبها؟ ثم إنه كان يعالج حاجتها العاطفية، بأنه أعطاها نصيب إثنين، أي أنه أعطاها لحم ذبيحة مضاعف، فلا ينفع أن يسد النقص العاطفي، بمضاعفة أمور جسدية!! كما إنها كانت بحاجة أن تسمع منه كلمات العطف وأن يخبرها إنها هي أفضل من عشرة بنين حتى يعطيها أن تشعر بكرامتها، لكنه قال لها كلاماً جعلها تبكي أكثر " أما أنا خير لك من عشر بنين؟
3. صموئيل
صموئيل رجل الله، رجل الصلاة، كان أمينا في خدمته كقاضٍ في أربع مدن ( 1 صموئيل 15:7017) لكنه لم يكن لديه وقت لأسرته وزوجته أهمل الجانب الروحي لذلك لم يسلكوا بنيه في طريقه. كان يتغيب صموئيل عن البيت كثيراً وهذا خطأ خادم الرب!!!
4. بطرس
كان بطرس يترك زوجته كثيراً وذلك من أجل مهنته ( لوقا 5:5، يوحنا21) فلا يعود للبيت إلا قليلاً، كان يترك زوجته وربما يعلل ذلك أن ليس له أولاد، لكن حتى المرأة التي ليس لها أولاد من الضروري أن لا تترك في البيت لوحدها من قبل زوجها، ولذلك بعد فتح الرب بصيرة بطرس، صار هو وباقي الرسل عندما يذهبون في رحلات تبشيرية يأخذون زوجاتهم معهم ( 1 كو5:9).
والكتاب المقدس يحدثنا عن رجال تعاملوا مع زوجاتهم بكل فطنة على سبيل المثال إبراهيم الذي عرف إن سارة إناء ضعيف، لم يخبرها إنه ذاهب لكي يقدم اسحق على المذبح، لأنه خاف على مشاعرها من الإنهيار، عندما تعلم إن ابن الشيخوخة سيوضع على المذبح.
واسحق نموذج للزوج الذي يسدد حاجة زوجته العاطفيه والروحية والمادية، فاسحق أحب زوجته ( تكوين 67:24) منذ بداية الزواج واستمر على هذا النهج لمدة أكثر من 20 سنة، وكان عمره أكثر من 60 سنة وكان يداعب أي يلاطف زوجته ( تكوين 8:26) أي أنه كان يسدد حاجتها النفسية والعاطفية. وعندما كانت زوجته عاقراً صلى لأجلها، فما اروع الرجل الذي يصلي لأجل زوجته، أنه يقوم بتسديد حاجتها الروحية
تعليق