إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

    حكاية الأحوال الشخصية للكنائس المصرية‏ (1)‏

    بقلم: د. القس صفوت البياضى
    01/07/2010
    كثرت الأحاديث والمقالات عبر وسائل الإعلام المختلفة‏,‏ وقد جاء هذا الموضوع شاغلا للمجتمع المصري كله مما يدل علي أن نسيج الشعب واحد وهمومه مشتركة حتي فيما يطلق عليه خصوصية الأسرة المسيحية‏.وهذه هي مصر التي لا يستطيع أحد أن يفرق بين فئات شعبها‏.‏ ولنبدأ الحكاية من البداية بسؤال‏:‏ ما هو مفهوم الأحوال الشخصية؟
    ومن عنوانه نعرف أنه مجموعة من القواعد التي تنظم قواعد الشأن الشخصي‏,‏ وأهمية ما يتعلق بتكوين الأسرة من خطبة وزواج ويمتد الي الهبة والقوامة والوصايا والمواريث وتحقيق نسب الأولاد والولاية علي القاصر والحجر وكل ما يتعلق بالشأن الشخصي‏.‏ وقد صادقت الحكومة المصرية في‏18‏ فبراير سنة‏1856‏ بما عرف بالخط الهمايوني وترجمته من اللغة التركية الي العربية علي النحو التالي‏:‏
    تحال إدارة المصالح الملية المختصة بالمسيحيين وباقي التبعة غير المسلمة لحسن محافظة مجلس مركب‏(‏ مكون‏)‏ من أعضاء منتخبين فيما بين رجال دين كل جماعة وعوامها‏(‏ من غير رجال الدين‏)‏ وينبغي أن تؤخذ التدابير اللازمة القوية لأجل تأمين من كانوا أهل مذهب واحد مهما بلغ عددهم ليجروا مذهبهم بكل حرية‏.‏وأما الدعاوي الخاصة مثل الحقوق الإرثية فيما بين شخصين من المسيحيين وباقي التبعة غير المسلمة فتحال الي المحاكم المدنية‏,‏ وإذا أراد أصحاب الدعوي فتجري بمعرفة البطرك أو رؤساء الطوائف والمجالس‏(‏ الملية‏).‏
    وقد تأيد هذا الفرمان بأحكام النقض‏,‏ ومنها الحكم الصادر بتاريخ‏2‏ ـ‏6‏ ـ‏1934‏ ونصه‏:‏ تؤكد المحكمة شرعية سريان القوانين الكنسية علي مسائل الأحوال الشخصية نظرا لعدم وجود قانون واحد يحكم الأحوال الشخصية للمصريين جميعا جعل في القانون الأهلي قانون ملة كل منهم هو الذي يحكم أحواله الشخصية‏.‏ كما صدر القانون رقم‏(1)‏ سنة‏2000‏ والخاص بتنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية وفي مادته العامة إقرار صريح بلوائح الجهات الدينية التي تنظم مسائل أحوالهم‏.‏ والسؤال‏:‏ لماذا كل هذا الضجيج والألم؟ أليس من حق الجهة التي وضعت لائحة لتنظيم أحوالها أن تعدل من لوائحها لا سيما أن معظم القوانين في كل المجالات تقريبا قد أدخل عليها التعديلات التي تتناسب مع الاحتياجات والمتغيرات‏.‏
    ولهذا السبب اجتمعت قيادات الكنائس المصرية بمختلف طوائفها ومللها‏(12‏ طائفة مسيحية‏)‏ للاتفاق علي قانون واحد للأحوال الشخصية يعالج ما ظهر من آثار جانبية نتيجة ما سببته المادة السادسة من القانون رقم‏462‏ لسنة‏1955‏ والقاضي بإلغاء المحاكم الملية التي ظلت تحكم لأبنائها منذ‏18‏ فبراير‏1856‏ وحتي‏31‏ ديسمبر‏1955‏ ورغم عدم ارتياح قادة الكنائس لإلغاء محاكمها الملية إذ رفعوا مذكرة مطولة للسيد رئيس مجلس قيادة الثورة ورئيس مجلس الوزراء إلا أن آثار القانون كانت مؤلمة ومزعجة‏,‏ إذ فتح الباب للتحايل علي الرابطة الزوجية بتغيير أحد الزوجين طائفته أو ملته الي طائفة أو ملة مختلفة هذا بنص المادة المشار إليها إذ ينحي القاضي القانون الكنسي لأي من الزوجين ويطبق الشريعة الإسلامية علي الزوجين المسيحيين بدلا من شريعة العقد بشرط أن يكون تغيير الطائفة قبل رفع الدعوي‏,‏ واستثناء من هذه القاعدة فإن لأي من الزوجين أن يعلن تغيير ديانته في أي مرحلة من مراحل التقاضي ولو بلحظة قبل النطق بالحكم‏.‏ ومن المعلوم أن المادة السادسة قد فتحت أبوابا خلفية ومنها سوق المتاجرة بالشهادات‏.‏
    ومن هنا ظهرت فكرة الاتفاق علي قانون موحد يغلق هذه الأبواب ويحدد أسباب الطلاق في سببين لا ثالث لهما وهما الخيانة الزوجية لرجل أو لمرأة علي حد سواء‏,‏ والسبب الثاني هو خروج أحد الزوجين من ديانته المسيحية مع التصريح بزواج ثان للطرف البرئ ولمن بقي علي دينه‏.‏ إذن فلا خلاف بين الطوائف المسيحية علي جوهر القانون لإننا رأينا فيه معالجة للائحة‏1938‏ للأقباط الأرثوذكس ولا تنال من لائحة الكنيستين الأخريين أي الإنجيلية والكاثوليكية‏.

    http://www.ahram.org.eg/214/2010/07/01/4/27371/219.aspx
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

  • #2
    رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

    قانون الأحوال الشخصية للكنائس المصرية‏(2)‏

    بقلم: د. القس صفوت البياضى

    ذكرت في صدر الجزء الأول أن مبدأ الإتفاق علي قانون واحد لجميع المسيحيين في مصر لا خلاف عليه من جانبنا وخاصة في أسباب الطلاق لأننا كنا سابقين في
    ذلك فمنذ عام‏1856‏ لم يصدر المجلس الملي الأنجيلي أية أحكام بالطلاق إلا لعلة الزنا أو ترك الدين وقد تأكد ذلك بلائحتنا الصادرة عام‏1902.‏
    إذن لماذا ظهرت بوادر الخلاف في الرأي فهل طول المدة كشف عن مشكلات في التطبيق أو لتغيير في بعض مواد هذا القانون الجديد؟
    وللإجابة عن هذا السؤال نؤكد ومع غالبية المسئولين بالطائفة الانجيلية إننا مع الإلتزام بقدسية العلاقة الزوجية التي نراها من ثمار بركات الله للعائلة لاسيما إذا كانت الزيجة قائمة علي المحبة والإخلاص والولاء وطاعة الله وحفظ وصاياه ولهذا ندعو الجميع بالتأني في الاختيار وتحمل المسئولية بعد إتمام الزواج فهو قرار مصيري وترتبط بعلاقات أساسية في المصاهرة والأبناء بعهد أبدي يقطعه الزوجان في محضر كنسي وبشهود كثيرين يباركون الزواج والعهد الذي لا يفصمه الا الموت‏.‏
    أما النقاط التي يبدو معها الإختلاف وليس الخلاف فهي تتلخص فيما يلي‏:‏
    ـ سبت من التقارير الرسمية الصادرة عن الشركاء الأفاضل إنهم لا يعتبرون الزيجات التي تتم في كنائس مغايرة إنها زيجات صحيحة وبالتالي يفتحون الباب لزواج من تزوج خارج كنيستهم لزواج ثان أو ثالث بدعوة بطلان الزيجات التي تمت خارج كنيستهم ونحن نري في ذلك خطرا شديدا علي وحدة الشركاء وبابا خلفيا للهروب من الإلتزام بقدسية عهد الزواج ونستطيع أن نقدم الدليل علي ذلك في نقاط محددة منها‏:‏
    ‏*‏ التقارير الرسمية الصادرة عن المجالس الرسمية التي ترد تحت بند بطلان الزواج السابق بأنه تم خارج هذه الكنيسة فماذا لو فعلت الكنيسة الأخري التي قضي بعدم صحة زواجها بالمعاملة بالمثل فأين وحدة القانون‏.‏
    ‏*‏ في وقت متزامن مع مناقشة مشروع القانون الموحد ظهرت ـ وعلي الهواء مباشرة ـ تصريحات مسئولة تؤكد ما ذكرناه في الفقرة السابقة وكأن الإصرار قائم ومستمر علي عدم الإعتراف بصحة زيجات الكنائس الأخري وفي هذا مكمن الخطر الذي يهدد القانون قبل صدوره‏.‏
    ‏*‏ قد يرد البعض بالقول إنه من الجانب العملي لن يحدث طلاق علي الإطلاق إلا بالسببين الواردين في قانوننا الإنجيلي‏.‏ وقد يبدو واردا من ناحية المنطق‏,‏ ولكن القوانين لا تترك ثغرات يمكن الهروب منها وفي ذلك لابد من وجود نصوص تحترم ممارسة كل كنيسة لطقوسها وهذا ما نفعله نحن إذ لا نشكك مطلقا في زواج تم في كنيسة مغايرة لنا حيث إن وحدة العائلة وسلامة الأسرة وقبل كل هذا الوصية الانجيلية التي تفوق كل اعتبار آخر أو إختلاف في الممارسة أو المكان‏.‏ كل هذه الأعتبارات تفوق أي إعتبار آخر‏.‏
    ‏*‏ هناك كنائس مازالت تتبع رئاسات خارج مصر وقوانينها الملية لم تتغير فيستطيع المسيحي المصري الذي ينضم إلي أحداها أن يحصل علي حكم كنسي بالتطليق ويصادق عليه من الجهات الرسمية والخارجية المصرية فماذا سيكون موقف الكنائس المصرية في تزويجهم بأزواج آخرين حيث أن الأحكام الصادرة هي من كنائس مغايرة‏.‏ كما أن الحاصلين علي مثل هذه الأحكام لهم أن يتزوجوا وفقا لشريعة الكنيسة التي قبلتهم في سوريا أو لبنان أو الأردن و فلسطين أو قبرص ولدينا أمثلة بذلك يعرفها كثيرون‏.‏
    فلكل هذه الأسباب نري ضرورة لابد من إقرار جميع الكنائس‏(‏ الطوائف‏)‏ المسيحية في مصر بصفحة الزيجات التي تتم وفقا لشعائرها وأنظمتها وفي هذا تحقيق لرغبة كنيستنا القبطية الأرثوذوكسية وضمانا لحفظ ودوام الرابطة الزوجية مدي حياة الزوجية أو بموت أحدهما‏.‏ وهذه هي الغاية العظمي من الزواج وفقا للإنجيل الذي نبني عليه دعوانا في طلب وحدة التشريع‏.‏
    http://www.ahram.org.eg/223/2010/07/10/4/28761/219.aspx
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #3
      رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

      من الرائع ان يصدر هذا الرأي الكتابى الواضح ليقطع الطريق على هواة المتاجرة بكلمة الله ومن يفسرون كلمة الله على هواهم
      راحت عليكم يامن تسمون انفسكم المتحدثين باسم الكنيسة الانجيلية فالكنيسة الانجيلية اساسها كلمة الله وتشريعها فلامجال لمتاجرتكم
      تحية تقدير للدكتور القس/ صفوت البياضى على هذا الكلام الكتابى
      كما اود ان اشير ان الطائفة الانجيلية ليست الكنيسة الانجيلية المشيخية
      فحسب بل عدة كنائس تنتمى للانجيلية واحدة منها المشيخية .... والرسولية والاخوة ونهضة القداسة والمعمدانية .... الخ
      كن شريكاً
      فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

      تعليق


      • #4
        رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

        قانون الاحوال الشخصية للمسيحين المزمع اعداده ارى ان هذا القانون لن يحل المشاكل بل سيعقد الامور .
        نعم كما قال الكتاب و الكل متفق "لا طلاق الا لعلة الزنى "
        لكن كيف نثبت الزنى .؟
        القانون الجديد يقترح ان يتم اثبات الزنى عن طريق ما يسمى بالزنى الحكمكى و هذه كارثة الله وحده العالم بخطورتها .كيف هذا ؟
        لو هناك شخصية ما تتكلم مع الطرف المتهم كلام خارج عن الحدود الادبية و لم يتم الزنى بطريقة فعلية هنا يحكم على هذا الطرف بالخيانة و الزنى الحكمى .و هذا و ما على شاكلته من امثلة يسمى الزنى الحكمى .
        و هنا نعود الى الايه الكتابية التى قالها رب المجد نفسه "من نظرالى امراة و اشتهاها فقد زنى بها فى قلبه"الا يعتبر هذا زنى حكمى طبقا لنص الاية الصريح؟فلنحذر من هذا
        انا ارى تتمسك الكنيسة بلائحة 38 لانه ثبت انها الافضل و لا تتعارض مع نصوص الانجيل لان ما يعد اصعب من الموجود باللائحة .و الاسباب التى ذكرت فى اللئحة كلها تؤدى الى الزنى .
        و كما ارى ان تتمسك الكنيسة بالتبنى و لا نجامل احدا على حساب الحق ان كنا نريد التمسك بالكتاب المقدس كما ننادى فلا تنازل على الاطلاق عن التبنى و الا فلا توقع الكنيسة على القانون
        و الاعتراف المتبادل بين الطوائف بصحة الزيجات كنسيا هذا مطلب اساسى من مطالب الكنيسة الانجيلة يجب عدم التنازل عنه ابدا و الا القانون سيكون لفئة و طائفة دون الاخرى .
        كما احذر من اضافة مادة ستمح بالطلاق بسبب الشذوذ الجنسى لان الشخص الشاذ جنسيا شخص مريض يجب ان يعالج لا ان يطلق !!!!!!
        و اذا طبقت هذه المادة ستسمح بكوارث ايضا و افتراءات كثيرة لن يستطيع الطب الشرعى اثباتها و انا من هذا المنتدى المبارك احذر مناضافة هذه المادة المشئومة .
        ترك الدين لا خلاف عليه .لكن اذا ارتضى الاخر الاستمرار معه فليستمر طبقا لقول الكتاب .
        و الرب يبارك حياتكم
        وحيد جرجس

        تعليق


        • #5
          رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

          المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
          قانون الاحوال الشخصية للمسيحين المزمع اعداده ارى ان هذا القانون لن يحل المشاكل بل سيعقد الامور .
          كما احذر من اضافة مادة ستمح بالطلاق بسبب الشذوذ الجنسى لان الشخص الشاذ جنسيا شخص مريض يجب ان يعالج لا ان يطلق !!!!!!
          ووحيد جرجس
          عزيزى الأخ وحيد جرجس
          هل ماذكرته فى مداخلتك له سند كتابى أم أن ذلك رأى شخصى؟
          أرجوا أن تذكر مايثبت أن كلامك هذا كتابى حيث أننى وجدت معظمه لا يستند على رأى الكتاب المقدس كلية ولا سيما الخطأ الفادح الذى أقتبسته لك حيث أن:
          قانون الأحوال الشخصية موضوع من قبل الطوائف جميعها مجتمعة وبالرجوع للكتاب المقدس وليس مبنى على رأى شخصى أو حالة شخصية يريد صاحبها تبرير خطأ
          ثم الأخطر فى ذلك ماقلته بخصوص الشذوذ الجنسى الذى نبذه الكتاب المقدس بآيات صريحة فى رسالة بولس الرسول الى اهل رومية الأصحاح الأول والأعداد من 26 الى 28

          26لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ 27وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.
          ارجوا الأيضاح فقد أكون قد فهمت مداخلتك خطأ
          الرب يباركك
          نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

          تعليق


          • #6
            رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

            اولا انا اشكرك لاسلوبك الراقى الذى يعبر عن اخلاقيات مسيحية من شخص محترم:
            و بعد.
            انا لم اخرج عن الكتاب المقدس ابدا فى تعليقى للاسباب الاتية:
            1:انا طلبت بالتمسك بلائحة 38 فى اثبات الزنى لانه ثبت انها لائحة واقعية جدا جدا .
            وارجوا من كل معترض على هذا الكلام ان يرجع الى المواد ال 9 الذين يتكلمون عن مواد الطلاق.براجاء القراءة بحيادية فى ضوء الواقع و الكتاب .
            2:انا طالبيت باضافة مادة التبنى لانها من صميم المسيحية و انا لم اقصد ان يطبق هذا على غير المسيحيى بل على المسيحيين فقط و بضوابط كل لكل حق حقه .وانا تشجعت على هذا الكلام عندما رايت الكنيسة القبطية تنادى بالتمسك بالانجيل فان رفضت الكنيسة القبطية الارثوذكسية هذا الموضوع ..فاين التمسك بالانجيل هنا ؟اجيبنى ايها الاخ الحبيب من فضلك.
            3:انا تكلمت عن الزنى الحكمى و هذا هو المقترح فانا قلت ان لائحة 38 هى افضل ما يكون فى اثبات هذا .
            4:حذرت من الطلاق بسبب الشذوذ و حضرتك استشدت برومية 1 :26 _28 ,.
            انا يا اخى الحبيب اعرف هذا الانص الكتابى جيدا .لكن هذا النص لم يتكلم عن تحريم الزواج لهذا السبب و ان كنت انا ارى بان:
            الشخص الشاذ جنسيا سحتاج الى علاج نفسى لا الى طلاقه من شريك الحياة ...صدقنى يا اخى .
            و من يثبت الشذوذ اليس الطب الشرعى ؟و ان لم يثبت الطب الشرعى و هذا ىوارد جدا .ما العمل اذن ؟
            دعونا نفكر فى حلول عملية تحفظ استقرار الاسرة بلا من العمل على هدمها .فيجب علينا ان نعمل على حل المشكلات قبل ان تتفاقم .افضل من المحاكم و الطلاق اللذى يدمر كل شىء
            و مثال هالة صدقى .،و هانى وصفى اصحاب القضايا الشهيرة خير دليل على ذلك .
            و الرب يبارك حياتكم
            وحيد جرجس

            تعليق


            • #7
              رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

              المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مشاهدة المشاركة
              عزيزى الأخ وحيد جرجس
              هل ماذكرته فى مداخلتك له سند كتابى أم أن ذلك رأى شخصى؟
              أرجوا أن تذكر مايثبت أن كلامك هذا كتابى حيث أننى وجدت معظمه لا يستند على رأى الكتاب المقدس كلية ولا سيما الخطأ الفادح الذى أقتبسته لك حيث أن:
              قانون الأحوال الشخصية موضوع من قبل الطوائف جميعها مجتمعة وبالرجوع للكتاب المقدس وليس مبنى على رأى شخصى أو حالة شخصية يريد صاحبها تبرير خطأ
              ثم الأخطر فى ذلك ماقلته بخصوص الشذوذ الجنسى الذى نبذه الكتاب المقدس بآيات صريحة فى رسالة بولس الرسول الى اهل رومية الأصحاح الأول والأعداد من 26 الى 28

              26لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ 27وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.
              ارجوا الأيضاح فقد أكون قد فهمت مداخلتك خطأ
              الرب يباركك
              المشاركة الأصلية بواسطة وحيد جرجس مشاهدة المشاركة
              اولا انا اشكرك لاسلوبك الراقى الذى يعبر عن اخلاقيات مسيحية من شخص محترم:
              4:حذرت من الطلاق بسبب الشذوذ و حضرتك استشدت برومية 1 :26 _28 ,.
              انا يا اخى الحبيب اعرف هذا الانص الكتابى جيدا .لكن هذا النص لم يتكلم عن تحريم الزواج لهذا السبب و ان كنت انا ارى بان:
              الشخص الشاذ جنسيا سحتاج الى علاج نفسى لا الى طلاقه من شريك الحياة ...صدقنى يا اخى .
              و من يثبت الشذوذ اليس الطب الشرعى ؟و ان لم يثبت الطب الشرعى و هذا ىوارد جدا .ما العمل اذن ؟
              دعونا نفكر فى حلول عملية تحفظ استقرار الاسرة بلا من العمل على هدمها .فيجب علينا ان نعمل على حل المشكلات قبل ان تتفاقم .افضل من المحاكم و الطلاق اللذى يدمر كل شىء
              و مثال هالة صدقى .،و هانى وصفى اصحاب القضايا الشهيرة خير دليل على ذلك .
              و الرب يبارك حياتكم
              وحيد جرجس
              الأخ وحيد جرجس
              تحياتى المسيحية
              فى الحقيقة لا اتفق معك فيما كتبته وخصوصا ما وضعت لك تحته خط ولونته باللون الاحمر واسمح لى ان أتحدث لك بالمكشوف أكثر لعلك تفهم معنى الشذوذ الجنسى بغير المعنى الذى هو معروف للجميع وساطرح لك مثلا:
              هل توافق أى زوجة أن تترك زوجها يضاجع رجلا مثله ونقول نعالجه نفسيا؟
              أو هل يوافق أى زوج أن تذهب زوجته لتضاجع أمرأة مثلها وننتظر معالجتها نفسيا كما تقول؟
              وسألتك سؤال لم تجيبنى عليه - هل هذا يتوافق مع ماجاء فى الكتاب المقدس؟
              ثم تقول ان النص الذى اوردته لك من رومية 1 : 26 - 28 لم يتكلم عن تحريم الزواج لهذا السبب
              وهل كما تقول نبحث عن حلول تحفظ أستقرار الأسرة (حتى لو كانت تعارض الكتاب المقدس؟)
              وأذا كان الكتاب المقدس قد ذكر لك مصير هؤلاء الشواذ فهل ترتبط بهم ايضا حتى لو ذكر عنهم أنهم لا يرثون ملكوت السموات؟
              (الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-6-9)(ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور)
              نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

              تعليق


              • #8
                رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

                البياضي: حل أزمة الطلاق في الزواج المدني.. و«إكليريكي الإسكندرية»: نلتزم بالإنجيل فقط


                s120114115549ط§ظ„ط¯ظƒط?ظˆط± طµظپظˆط? &#15.jpg
                قال الدكتور القس صفوت البياضى, رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر, إن إقرار الدولة للزواج المدنى يعد حلاً ومخرجاً من الأزمة الحالية لطالبي الطلاق، وأكد البياضي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الكنيسة الإنجيلية طالبت فى القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين بإضافة مادة بالنسبة للإنجيليين تنص على «إتاحة الحرية في الزواج المدني لمن يريد شريطة ألا يجبر الكنيسة على إجراء المراسم الدينية».

                وينظم الأقباط المطالبون بالطلاق، الخميس، مظاهرة أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت شعار «نريد رحمة لا ذبيحة» وذلك للمطالبة بإقالة الأنبا بولا, رئيس المجلس الإكليريكى بالإنابة, وعودة العمل بلائحة 1938 التي تسمح بـ9 أسباب للطلاق .

                وأضاف البياضى: «كل دول العالم تقر الزواج المدنى والكنيسة الإنجيلية تنادى بالحرية بشكل عام، أما عن الأزمة الحالية فهناك تخبط بسبب التعديل الذى أقره المجلس الملى عام 2009 ولم يتم اعتماده حتى الآن، وقام المجلس بنشر إعلان مدفوع في الجريدة الرسمية ولذلك بعض المحاكم تعمل بلائحة 1938 وبعض المحاكم تعمل بالتعديل المنشور».

                من جهة أخرى أكد القمص رويس مرقص, رئيس المجلس الاكليريكى فى الإسكندرية, وكيل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية, رئيس مجمع الكهنة, أن الكنيسة «تحترم أحكام القضاء وتكن له كل تقدير لكن فيما يتعلق بالزواج الثانى للأقباط المطلقين فإننا ملتزمون فقط بتعاليم الكتاب المقدس والشريعة المسيحية أسوة بالشريعة الإسلامية» .

                وأضاف رويس في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن عدد الأقباط المطلقين من الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد لائحة الأحوال الشخصية والتي وردت إلى المجلس الإكليريكى فى الاسكندرية «قليلة جدا ونادرة، ويتم حل تلك المشاكل بالتصالح بين المطلق والكنيسة، بما لا يتناقض مع الكتاب المقدس»، مؤكداً أن الإنجيل «هو الفيصل النهائي الذي تتعامل به الكنيسة القبطية».

                من جانبه، حذر نادر مرقص عضو المجلس القبطى الملّى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية من «القيام بأعمال شغب أثناء عظة البابا شنودة الثالث, بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية, المقرر لها مساء الأربعاء» مطالبا بـ«احترام قدسية الكاتدرائية باعتبارها مثل المسجد من دور العبادة ولها حرمة لا يجب أن تنتهك».

                المصري اليوم
                نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

                تعليق


                • #9
                  رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

                  لماذا تغير موقفك ياخال صفوت لقد مدحناك
                  لكن هنا ليس لنا شأن بالزواج المدنى وعندما تبيح لمن يريد الزواج المدنى فانت تعطيه ضمناً الطلاق المدنى
                  ولقد قدمت لكم سؤال فى احد المنتديات
                  لو جاء عريس لابنتك وقال لك عمو صفوت اريد ان اتزوج ابنتك زواج مدنى ماذا سيكون ردك عليه
                  هل ستقول له لا انى اريد زواج كنسى
                  اذاً ستكون تناقض نفسك
                  سلام ياعمنا



                  تعليق من الشيخ:
                  عزيزى الأخ ناجح
                  لعلك ياعزيزى فهمت المقالة خطأ
                  لأنك تطالبه باشياء واخفيت اشياء لتجعل المقالة سلبية – فهو لم يطلب مطلقا بتطبيق الزواج المدنى على كل المسيحيين- انما طلب الزواج المدنى للمسيحيين الأسميين الذين حسب مفهومهم يرغبون بهذا الزواج لضمان طلاقهم مستقبلا
                  ولكنه لم يطالب بذلك لأولاد المسيح الفعليين فليكن الزواج الكنسى لمن يلتزمون به – وبوصايا الكتاب المقدس بخصوصه
                  ثم أن اسلوب التهكم الذى أظهرته فى ردك من قولك " ياخال" و ياعمو صفوت" وسلام ياعمنا" هذا لا يدل على ان كاتبه خادم للمسيح كما تدعى – لقد خانك التوفيق فى هذا الأسلوب التهكمى فأين المحبة ياعزيزى
                  وقد قلت لك مسبقا اذا كان بينك وبينه شيئ سابقا فلا تجعل المنتدى ساحة تصفيات هنا فلا نقبل هذا الأسلوب ضد اى شخص سواء كان شخصية عامة او خاصة – فما بال هذا الكلام التهكمى لرئيس طائفة – وخصوصا نحن نكن للدكتور القس صفوت البياضى كل محبة واحترام
                  الشيخ
                  التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 03-08-11, 06:12 AM.
                  كن شريكاً
                  فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

                    الاخ الحبيب الغالى
                    اشكرك على تعليقك على ما كتبت
                    واحب ان اوضح لك الاتى
                    انا لم اختلف معك فيما قلت ابدا بل بالعكس انا مع الكتاب المقدس بكب نصوصه ولكنى احب ان اقول
                    ان لائحة 38 اعطت اسبابا للطلاق تؤدى الى الزنى والا فقل لى يا اخى الحبيب
                    كيف نثبت الزنى فى حالات الطلاق ؟
                    واكرر ان المقترح فى القانون الجديد كارثة بكل المقاييس
                    وانا لم اشجع على الشوذ ابدا صدقنى لكنى اقول
                    بان زوج مارس بعض الافعال الشاذة مع زوجته هذا يحتاج الى علاج وليس الى طلاق وانا لم اقل ابدا بالشذوذ لا يؤدى الى الهلاك لان هذا راى الكتاب فى هذا ونحن امام الكتاب نصمت لان الرب تكلم
                    لكن اذا كان الشخص شاذا قبل الزواج هنا المشكلة كل المشكلة يجب ان تعلن فى بداية الزواج وهذا راى شخصى
                    وانا لم اقل ان نحل المشاكل بعيدا عن الكتاب بل على العكس تماما انا مع الحل الكتابى لكل مشكلة
                    ولكن كل ما يحدث فى مجالس الاحوال الشخصية مليىء بالمجاملان وروح العناد واكرر هذا ضد بروح الكتاب
                    ومرة اخرى شكرا لك على اهتمامك فى الرب
                    والرب معك

                    تعليق


                    • #11
                      رد: رأى الكنيسة الأنجيلية فى موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين

                      منتدى رائع يستاهل التقدير و الاحترام

                      :angel1::angel1::angel1::angel1::angel1:

                      تعليق

                      من قاموا بقراءة الموضوع

                      تقليص

                      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                        معلومات المنتدى

                        تقليص

                        من يتصفحون هذا الموضوع

                        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                          يعمل...
                          X