small5201119133850.jpg
أدانت الكنيسة الإنجيلية بمصر فى بيان صادر لها اليوم، كافة أشكال العنف ومظاهرة، والتى تحدث بين الحين والآخر بين أبناء الوطن، والتى تؤدى إلى سقوط عدد من الأبرياء ما بين قتيل وجريح.
صرح الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، والقائم بعمل رئيس الطائفة والموجود حاليا خارج البلاد، بأن ما حدث بالأمس من مصادمات بين بعض المسيحيين وعدد من أفراد القوات المسلحة والشرطة هو عمل مرفوض من كافة الأشكال، وهو بلا شك جاء على خلفية أحداث سابقة لم يتم احتواؤها من قبل، كما لعبت أياد خفية دورا هاما فى تأجيجها، بهدف التأثير على استقرار البلاد وبخاصة فى هذه المرحلة الفارقة فى حياتها.
ودعا نائب رئيس الطائفة الإنجيلية كافة أبناء الوطن للتصدى لمثل هذه الأحداث، وفتح باب التحقيق على مصراعيه بكل شفافية، مطالبا بتطبيق القانون على الجميع، وسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، الذى ما لبث أن خرج من الأدراج ثم عاد إليها حبيسا مرة أخرى. كما أهاب بالحكومة الاضطلاع بمسئولياتهم فى مواجهة مثل هذه الأحداث التى باتت متكررة فى المرحلة الأخيرة.
كما أعرب الآلاف من رموز المجتمع المصرى من كتاب ومفكرين ومثقفين وأساتذة جامعات، وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، وشباب الدعاة والقساوسة والإعلاميين والأكاديميين، المشاركين فى أنشطة وبرامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن أسفهم البالغ لما حدث أمس بمنطقة ماسبيرو بالقاهرة، بعدما تحولت مظاهرة سلمية للمطالبة بضرورة وضع حل جذرى لمشكلة بناء وترميم دور العبادة المسيحية، إلى معركة استخدمت فيها كافة وسائل وأشكال العنف، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء ما بين قتلى ومصابين.
وأكد على الموقعون على البيان رفض أن يحول الحق فى التظاهر السلمى إلى اشتباكات وإطلاق للنيران وسقوط العديد من القتلى والجرحى على هذا النحو غير المسبوق فى مثل هذه الأحداث، يجب ألا يسمح به الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه، وهو ما يجب أن يكون محل تحقيق عاجل وفورى، ومحاسبة عاجلة لكل من شارك فيه أيا كان موقعه.
كما ناشد البيان الجميع تقدير المسئولية والتوقف الفورى عن كل ممارسات العنف التى لا تليق بأبناء الوطن الواحد. كما ندعو المجلس العسكرى والحكومة إلى التصدى بكل حزم لكل من يحاول شق الصف الوطنى أيا كان. وإلا سنحترق جميعا وسندفع الثمن غاليا من دمائنا وأحلامنا ورؤيتنا لمستقبل أفضل.
اليوم السابع
أدانت الكنيسة الإنجيلية بمصر فى بيان صادر لها اليوم، كافة أشكال العنف ومظاهرة، والتى تحدث بين الحين والآخر بين أبناء الوطن، والتى تؤدى إلى سقوط عدد من الأبرياء ما بين قتيل وجريح.
صرح الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، والقائم بعمل رئيس الطائفة والموجود حاليا خارج البلاد، بأن ما حدث بالأمس من مصادمات بين بعض المسيحيين وعدد من أفراد القوات المسلحة والشرطة هو عمل مرفوض من كافة الأشكال، وهو بلا شك جاء على خلفية أحداث سابقة لم يتم احتواؤها من قبل، كما لعبت أياد خفية دورا هاما فى تأجيجها، بهدف التأثير على استقرار البلاد وبخاصة فى هذه المرحلة الفارقة فى حياتها.
ودعا نائب رئيس الطائفة الإنجيلية كافة أبناء الوطن للتصدى لمثل هذه الأحداث، وفتح باب التحقيق على مصراعيه بكل شفافية، مطالبا بتطبيق القانون على الجميع، وسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، الذى ما لبث أن خرج من الأدراج ثم عاد إليها حبيسا مرة أخرى. كما أهاب بالحكومة الاضطلاع بمسئولياتهم فى مواجهة مثل هذه الأحداث التى باتت متكررة فى المرحلة الأخيرة.
كما أعرب الآلاف من رموز المجتمع المصرى من كتاب ومفكرين ومثقفين وأساتذة جامعات، وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، وشباب الدعاة والقساوسة والإعلاميين والأكاديميين، المشاركين فى أنشطة وبرامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن أسفهم البالغ لما حدث أمس بمنطقة ماسبيرو بالقاهرة، بعدما تحولت مظاهرة سلمية للمطالبة بضرورة وضع حل جذرى لمشكلة بناء وترميم دور العبادة المسيحية، إلى معركة استخدمت فيها كافة وسائل وأشكال العنف، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء ما بين قتلى ومصابين.
وأكد على الموقعون على البيان رفض أن يحول الحق فى التظاهر السلمى إلى اشتباكات وإطلاق للنيران وسقوط العديد من القتلى والجرحى على هذا النحو غير المسبوق فى مثل هذه الأحداث، يجب ألا يسمح به الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه، وهو ما يجب أن يكون محل تحقيق عاجل وفورى، ومحاسبة عاجلة لكل من شارك فيه أيا كان موقعه.
كما ناشد البيان الجميع تقدير المسئولية والتوقف الفورى عن كل ممارسات العنف التى لا تليق بأبناء الوطن الواحد. كما ندعو المجلس العسكرى والحكومة إلى التصدى بكل حزم لكل من يحاول شق الصف الوطنى أيا كان. وإلا سنحترق جميعا وسندفع الثمن غاليا من دمائنا وأحلامنا ورؤيتنا لمستقبل أفضل.
اليوم السابع
تعليق