إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر ثلاث بشأن ما حدث بماسبيرو - بقلم جناب القس باقى صدقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر ثلاث بشأن ما حدث بماسبيرو - بقلم جناب القس باقى صدقة

    خواطر ثلاث بشأن ما حدث بماسبيرو - بقلم جناب القس باقى صدقة

    خــاطر(1)
    ---

    يا خسارة يا مصر
    - الذين يعرفون الحل ويريدونه لا يستطيعون
    لأن الذين يستطيعون الحل لا يريدون
    إما لأنهم متواطئون أو لأنهم عاجزون
    أو لأنهم راضون

    - أخشى أن تكون السلطة في مواقع كثيرة قد
    فقدت مصداقيتها .
    وهنا ليس قدامنا إلا أن نقول :

    يارب .. يارب .. يارب
    ولا عزاء لمصر العزيزة علينا

    9/10/2011 القس باقي صدقة
    أسيوط
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

  • #2
    رد: خواطر ثلاث بشأن ما حدث بماسبيرو - بقلم جناب القس باقى صدقة

    خواطر وحوارات (2)
    " حول أحداث ماسبيرو "

    وامصيبتاه ـــ وكارثتاه ـــ يا للعار



    بقلم المــصــري المـوقــع أدناه
    القس باقي صدقة جرجس
    رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الـمشيخية بأسيوط

    إن هذا الذي حدث يوم الأحد 9 / 10 / 2011 بمثابة طعنة غادرة في قلب الوطن العزيز ، لم نعرف بعد من هم الذين قاموا بها لأن الكارثة رهن التحقيق ، ونرجو ألا تنتهي الكارثة بمجرد تحقيق يضاف إلى عشرات من التحقيقات السابقة ثم يطويها الإهمال والنسيان ثم تعود " ريمة " إلى عادتها القديمة .

    - كيف يطلب أن يصدق عقل المواطن كل هذا والأمر واضح أمام كل ذي عينين وضوح الشمس في رابعة النهار ؟
    - وكيف يطلب من ضمير المواطن أن يهدأ أو أن يصمت مع أن صوت الضمير هو أصدق وأعلى ما أودعه الله سبحانه وتعالى في نفس الإنسان ؟
    - وكيف هانت علينا مصرنا حتى إرتضينا لها كل هذا الهوان ، من كل من هب ودب من يمين أو من يسار ؟
    - وكيف نقبل على أنفسنا أن نبرر الأحداث بأعذار كل عذر منها أقبح من الذنب الذي جنته أيدي العابثين بأمن أبناء مصر ؟
    - وكيف غاب الحياء حتى بلغ بمن افتقده حد تزييف الحقائق والاستخفاف بعقول الناس الذين هم أذكى مما يتصورون ؟
    - وكيف ظنوا أنهم يستطيعون الهروب من مواجهة العالم الكبير في عصر السماوات المفتوحة ؟
    - وكيف فات على القوم أن إتهام الخارج لا يبرر غفلة الداخل بعد إنكشاف الأقنعة وإفتضاح خبايا الصدور ؟
    - وكيف إستمرأ الناس إتهام من أطلقوا عليهم " القلة المندسة " مع أن تكرار هذا الإدعاء يقدم دليلاً على أن المذنبين صاروا أغلبية لم تعد تخشى غضب الإله الجبار الذي يرى ما لا يراه الناس ، ويقف بالمرصاد أمام كل من يريد أن يعبث بأمن البلاد والعباد ؟
    - وكيف فات على القوم أن بلطجياً همجياً واحداً في بلاد – حضارة السبعة آلاف من السنين – يعتبر رقماً كبيراً ينبغي أن يتصدى له الشرفاء الأوفياء ؟
    - وأية بطولة تلك التي يدعيها المغاوير وهم يطلقون النار على جماعة عزلاء من المواطنين الشرفاء الذين جاءوا بصحبة نسائهم وأطفالهم يعبرون عن إحتجاجهم على ما يقع عليهم من ظلم وتمييز صارخ في بلادهم التي كانت تفاخر الدنيا بأنها أم الحضارة والتاريخ ؟
    - وبعد أن إنكشفت الأقنعة ، وبعد أن شق شباب 25 يناير غشاوة الظلام ، لماذا لا يعترف من بيدهم القرار وبشجاعة الرجال أن هذا الذي حدث يوم الأحد 9 أكتوبر 2011 أمام ماسبيرو هو كارثة قومية بكل المقاييس إرتكبها يهوذات العصر ومن غير خجل أو حياء ومع ذلك يحاولون تزييف الحقائق بكافة الإدعاءات دون إنتظار لما تصل إليه لجان التحقيق التي شكلها أولئك الذين يجلسون على كراسي الولاية والسلطان ؟
    - أظنوا أنهم كبار ، لقد فاتهم أن الله أكبر ؟
    - أنسوا أن ربك بالمرصاد ، وأنه يطلب من الأتقياء ألا ينتقموا لأنفسهم وأن يرفعوا صراخهم للمنتقم الجبار ؟
    - أو ليس من العجب أن أولئك الذين وقع عليهم الظلم والإفتراء لا يزالون يعبرون عن محبتهم وصفحهم وإعتزازهم بالمودة والإخاء حتى لأولئك الذين يسيئون إليهم ويناصبونهم العداء ؟
    - وهل ضاق صدر الكنانة عن أن تفسح لبعض بنيها مكاناً يشتركون فيه مع سائر إخوتهم من المواطنين في ذكر الله تبارك وتعالى ، مع أنه جل جلاله هو رب العالمين بكل أطياف الناس أجمعين ؟
    - وإذا أردنا أن نبرر أنفسنا بأن نلقي باللوم على " الخارج " ، فماذا يستطيع أن يفعل " الخارج " إذا كان " الداخل " محصناً ، أو ليس هذا دليلاً على غفلتنا ؟
    - إذا كان مطلوباً من الناس أن يحترموا كل كبير ، فإن الله أكبر من أكبر كبير ، من غير قياس أو تشبيه ؛ ونحن بالفعل نحترم كل رئيس ولكننا نؤمن أنه " لا إله إلا الله "
    - يقول الكتاب المقدس : " إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر لأنه فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلى فوقهما " ( سفر جامعة 5 : 8 )
    - وإلى كل الذين طال بهم إنتظار التدخل الإلهي لإنقاذ مصر من محنتها يقول الكتاب المقدس : " فإذا قلت أنك لست تراه فالدعوى قدامه فأصبر له " ( سفر أيوب 35 : 14 )
    والله ولي الصابرين ....
    - ومن غرائب التاريخ أن كذبة واحدة أطاحت برئيس أكبر دولة في العالم بينما عشرات الأكاذيب التي
    يطلقها بعض الناس في بلاد أخرى لا تحرك ساكناً ؟
    حتى الحياء فقدوه !!!
    تعليق : فكرة للحوار أمام هواة منتديات الحضارات والثقافات
    - وهناك فرق بين الثقافات !!!!
    - وسيظل الحب في دنيانا أقوى من الكراهية والتسامح أقوى من الخصام والخير أقوى من الشر وأبـقى . فهذه سُنة الله في أرضه ولن تجد لسنة الله تبديلا.
    - كل من يريد أن يبني مسجداً أو كنيسة يلتزم ببناء مدرسة ومستشفى بجوارهما
    تعليق : هذه فكرة جميلة أطلقها الأستاذ مجدي الجلاد الكاتب الصحفي في إحدى الحوارات التليفزيونية . إنها فكرة جديرة بالدراسة .
    - معان كثيرة في بطن الشاعر .. لكن في الفم ماء
    تعليق : هذه مشاعر مصري صميم ( عمره 83 سنة ) عايش كثيراً من هذه المعاني .
    دعاء :
    كيرياليسون .. يارب إرحم

    ** وشكراً للإخوة الأحباء من المسلمين :
    يشهد كاتب هذه السطور ان مشاعر الكثيرين من الإخوة المسلمين كانت بلسماً يشفي جراح مصر التي هى ملاذ كل المصريين . بوركتم أيها الشرفاء الأوفياء عشتم لنا وعشنا لكم وعشنا معاً لمصرنا التي هى أكبر من كل الصغائر ، والتي سيبقى الحب والإخاء بين أبنائها عصياً على الإختراق .


    13 / 10 / 2011
    القس باقي صدقة جرجس
    رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الـمشيخية بأسيوط
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #3
      رد: خواطر ثلاث بشأن ما حدث بماسبيرو - بقلم جناب القس باقى صدقة

      " خاطر 3 "
      --
      حول أحداث ماسبيرو
      --
      وا أسفاه – أين حمرة الخجل ؟



      بقلم المــصــري المـوقــع أدناه
      القس باقي صدقة جرجس
      رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الـمشيخية بأسيوط


      يا يهوذا زمان
      أبقبلة تسلم إبن الإنسان ؟
      ويا يهوذا آخر الزمان
      بــ كم بعت أخاك ؟

      وصلتني هذه الرسالة المعزية من صديق عزيز هو أحد كبار قادتنا وعلمائنا في مصر :

      " أخي الحبيب القس باقي
      لقد أثرت شجوني بكلماتك الرائعة ، والله يا أخي إني أعيش أسوأ أيام حياتي ، وما كنت أتوقع أن يطول بي العمر لأشاهد ذلك اليوم الكئيب ، يوم سالت دماء المصريين الطاهرة ، دماء الشعب الذي علم البشرية الحضارة والذي قام بأعظم ثورة في تاريخ البشرية .
      سيدي وأخى الفاضل
      بالرغم من كل شئ وما حدث ستظل مصر كما قال عنها السيد المسيح عليه الصلاة والسلام ... مبارك شعبي مصر ... سوف ينصر الله شعب مصر على نفسه ... مصر التي شرفها لجوء العائلة المقدسة إليها سوف يحفظها الله ويرعاها ، وعما قريب تشرق شمس المحبة والمودة بإذن الله الواحد الأحد الذي نعبده جميعا ً "
      ---

      أيها الصديق العزيز
      وأنت يا سيدي كاتب هذه الرسالة الذي خاطبتني يوماً قائلاً :"...إلى أخي الذي لم تلده أمي " ، وأنت الذي دعوت لي فوق جبل عرفات ، كما أدعو لك أنا من منبر كنيستي ...
      أقول لك : لو أن كل إخوتنا المصريين الذين أعماهم التعصب وتنكروا لقيم الإخاء والوفاء وحقائق التاريخ – لو كانوا مثلك لتغير وجه الحياة على أرض مصر ، بعد أن عراها تراب الجهل والتخلف الفكري والحضاري والفهم الخاطئ للدين فطمس لمعان تبرها الأصيل .


      وعاد صاحب الخاطر إلى خلوته ومخدعه يلوذ بصاحب العرش العظيم والذي له ملك السموات والأرض – عاد يتساءل في توقير وإجلال :

      يارب:
      أهى مصيبة كبرى لحقت بنا ، أم أنها خيانة عظمى صدرت عنا ، أم أنها الإثنان معاً .
      وتذكرت أن " الخيانة العظمى " جريمة يقع صاحبها تحت طائلة القانون ..
      ومع إني لست من رجال القانون مع أنه يشرفني لو كنت كذلك ، إلا أنني أعرف أن هناك أدلة يمكن أن تشير إليها أوراق القضية التي ينظرها القاضي فيحكم فيها طبقا لظاهر الأوراق ببراءة المجرم لعدم كفاية الأدلة أو لبطل الإجراءات ... ومع ذلك يجد القاضي نفسه حائراً بين ظاهر الأوراق أو بطل الإجراءات من ناحية وصوت الضمير من ناحية أخرى ..

      فيا قضاة مصر
      نحتاج إلى حكم ضمير القاضي ووجدانه
      وأمام المولى سبحانه وتعالى يكون الحساب بمثقال الذرة ، ومن غير قدرة على المراوغة أو التلاعب أو الإدعاء الكاذب

      ويا كل الناس
      – خاصة من يتخذون القرار
      دعونا نتقي الله في مصر
      وأما أنت يا مصرنا العزيزة : فلك الله

      ويارب
      أعد إلى بلادنا بسمتها وأمنها وأمانها
      وإملأ بالخير والرخاء ربوعها
      وعوض لها ما فعله السفهاء بها
      وأقبل منا جميعاً توبتنا ودعاءنا ...
      وأنت السميع المجيب


      15 / 10 / 2011 القس باقي صدقة جرجس
      رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الـمشيخية بأسيوط
      نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X