تويت
إجتماعنا
(للأفضل ام للاردأ......... للبركة ام للدينونة)
النص الكتابى
1كو11
· 17 و لكنني اذ اوصي بهذا لست امدح كونكم تجتمعون ليس للافضل بل للاردا* 18 لاني اولا حين تجتمعون في الكنيسة اسمع ان بينكم انشقاقات و اصدق بعض التصديق* 19 لانه لا بد ان يكون بينكم بدع ايضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم* 20 فحين تجتمعون معا ليس هو لاكل عشاء الرب* 21 لان كل واحد يسبق فياخذ عشاء نفسه في الاكل فالواحد يجوع و الاخر يسكر* 22 افليس لكم بيوت لتاكلوا فيها و تشربوا ام تستهينون بكنيسة الله و تخجلون الذين ليس لهم ماذا اقول لكم اامدحكم على هذا لست امدحكم* 23 لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا* 24 و شكر فكسر و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري* 25 كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري* 26 فانكم كلما اكلتم هذا الخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء* 27 اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب و دمه* 28 و لكن ليمتحن الانسان نفسه و هكذا ياكل من الخبز و يشرب من الكاس* 29 لان الذي ياكل و يشرب بدون استحقاق ياكل و يشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب* 30 من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء و مرضى و كثيرون يرقدون* 31 لاننا لو كنا حكمنا على انفسنا لما حكم علينا* 32 و لكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم* 33 اذا يا اخوتي حين تجتمعون للاكل انتظروا بعضكم بعضا* 34 ان كان احد يجوع فلياكل في البيت كي لا تجتمعوا للدينونة و اما الامور الباقية فعندما اجيء ارتبها*
دروس وعبر حياتية من النص الكتابة:-
-- -- -------------------------------
1- عندما يكون فى وسط الكنيسة خصام يقود هذا الخصام الى الانشقاقات وهذه الانشقاقات تظهر فى صور(الحزبية الكنسية والانتساب للشخصيات البارزة فى المجتمعات الروحية) وهذه الأمور الرديئة تجعل إجتماع الكنيسة ليس للهدف الذى جُعل له وهو قيادة الجماعة إلى الأفضل بل تجعل إجتماعها للاردأ
راجع(1كو 17:11 ،18،19 مع 1كو10:1 -12؛3:3)
(الدينونة فى هذه الشواهد= التأديب) (1كو34:11)
2- الأنانية فى التعامل مع عشاء الرب تعبير عما فى القلب من أستهانة بكنيسة الله (1كو22:11)
ففى النص الكتابى نرى خلطهم لوليمة المحبة (أغابى) مع عشاء الرب
وكان الغنى يحضر أكلاً كثيراً ليبين غناه وكان هذا سبب خجل للفقير
3- بعض الكنائس فى عصرنا الحالى تعاملت مع عشاء الرب بطفوليةفخافت لئلا تجتمع (للاردأ أو الدينونة ) فأمتنعوا عن صنعه
لكن الكتاب لم يقل فى حالة ان تكون الكنيسة ليست على المستوى أمنعوا صنع عشاء الرب
بل فى حالة( وجود شر فى حياتى أمنع الشر بامتحان نفسى فى نور الروح القدس والحكم على هذا الشر ، وفى حالة معرفة الجماعة للشر (أعزلوا الخبيث من بينكم)(1كو27:11)
وبعض الكنائس الأخرى تمادت فى فعل عشاء الرب يومياً مما أفقد معناه
اما الكنائس الناضجة كتابياً (وهى قلة فى عصرنا ولاأقصد جماعة أو طائفة معينة بل كل كنيسة حقيقية؛كتابية)
تصنع عشاء الرب فى يوم الرب وبوعى
4- لاتنتظر حتى يستفحل الشر فى حياتك وتعرض نفسك للتأديب أو حتى يتجذر الشر فى حياتك وتنتج عنه شروراً أخرى تعطل مسيرتك أو تعثر الجماعة بل تعامل مع الشر فى حينه وأحكم على الشر دون شفقة أو رأفة معرضاً كيانك لنور ونار الروح القدس من خلال(الكلمة والصلاة والعبادة) ثم تب توبة كاملة(الندم، تغيير الفكر والأتجاه، وقرار جديد)
5- نقاوة الجماعة تكمن فى الحكم على اى شر معلوم فى حياة افرادها وذلك بعين الرعاية الساهرة التى تلاحظ اى عضو من اعضاء جسد المسيح لكى تساعده فى التخلص من شره فالجماعة الامينة لاتهدف الى التخلص من العضو الذى يوجد فى حياته شر بل تهدف الى التخلص من الشر الموجود فى حياة هذا العضو
فلو كان الرعاة الموجودين فى جماعة الله ساهرين لما تعرض احد الاعضاء لما هو عليه(الا يرعى الرعاة الغنم)
ويحتضن العضو ويلاحظ وينذر ويقوم اما اذ اصر بعد كل هذا المجهود يلزم الحكم بتأديبه حسب قيادة الرب لاحسب امزجتنا الشخصية ، فليس لكنيسة الله قانوناً جامداً تطبقه مع كل الحالات بل هناك قيادة مترفقة من الروح القدس لكل عضو فى القطيع
راجع(1كو2:5 ،6 ،7 ،9 -13 ،2كو5:2 -11)
6- يجب على كل مؤمن ان يكون فى حالة الاستعداد الروحى اللائق بهذه الذكرى المباركة ، حتى يشترك فى عشاء الرب باستحقاق .
اذ يجب ان يكون لديه امانة فى الحكم على نفسه والاعتراف باية خطية ارتكبها وان يضع نفسه تحت حكم الروح القدس وفحصه
وبهذا يكون فى حالة نقاواة دائمة .
ويجب ان يعيش متمتعاً بعمل الفادى فى استحقاق ذبيحته وشفاعته وكهنوته
وهذا يجعلنا ان نقدم السجود بالروح والحق اللائق بجلاله
ليكشف لنا الروح القدس كشفاً متزيداً عن غنى شخص المسيح
علماً بأن التوقير القلبى لشخص المسيح لابد ان يظهر فى سلوكنا الصحيح الموافق لكلمة الله
7- يجب على المؤمن المشترك فى صنع هذه الذكرى العطرة ان يركز ذهنه وقلبه وحواسه فى شخص الرب فلا ينشغل بغيره
فالابن الوحيد هو مشغولية أبيه الصالح الا يستحق ان يكون مشغولية قلوبنا!!!!!!!!!!
(هذه الملاحظات كانت مختزنة فى أعماقى منذ سنوات الى ان حانت لحظة نشرها فهى من مسموعة ومقروءة ومعطاة من الرب فالمؤمن لايستحدث شئ من ذاته اذ هو وكل ماله عطية الرب للكنيسة)