هو يفتح ولا أحد يغلق
بواسطة سبرجن
رؤ 3 : 7 " واكتب الى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس
الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح و لا احد يغلق و يغلق و لا احد يفتح "
يسوع هو حارث أبواب الفردوس ، وقد جعل بابا مفتوحاً أمام كل نفس مؤمنة ،
حيث لا يستطيع أحد ولا حتى الشيطان ذاته أن يغلقه . وكم هو مفرح أن يجد
الإنسان أن الإيمان بالرب هو المفتاح الذهبى للأبواب الأبدية . ترى يا نفسى
هل أنت تحملين هذا المفتاح فى جيبك ، أو أنت تثقين فى أشياء مخادعة ستسقط
فى النهاية ؟ . وها هو مثل المبشر ، ولتتذكريه يا نفسى دائماً .
عمل الملك العظيم وليمة ، وأعلن لكل العالمين أنه ما من أحد سيدخل
للوليمة إلا الذى سيحمل معه أحلى الورود المزهرة المتفتحة . وتقدم ألوف النفوس
لبوابة الوليمة ، وحمل كل واحد منهم ما يعتبره ملكة الحديقة من الورود ,
ولكن البعض من وسط الجموع ابعدوا عن الحضرة الملكية ، ولم يدخلوا قاعات
الاحتفال . البعض كان يحمل بين يديه ظلال الخرافات ، والبعض النباتات السامة
للبر الذاتى ،ولكن هذه الأشياء ليست عزيزة على الملك . وهكذا طرد حامليها
من البوابات الماسية.
فيا نفسى هلا أسرعت لتجمعى ورود نرجس شارون ؟ . و أما تحملين سوسنة
الأودية فى حضنك على الدوام ؟ . لأنك لو فعلت فإنك حينما ستصعدين لأعلى وتقفين
على أبواب السماء فإنك ستعرفين قيمتهم الحقيقية حين ذاك .، لأنه لن يكون
عليك سوى إظهار هذه الورود التى اخترتيها ، وسيفتح لك حارس الباب فى الحال
ولن ينكر عليك ولو للحظة دخولك الى السماء ، لأن الحارس يفتح لهذه الورود
دائماُ . وستجدين طريقك بنرجس شارون لعرش الله مباشرة ، وذلك لأنه حتى
السماء ليس بها ما هو أجمل من إشعاع بهائها ، ومن كل ورود الفردوس البديعة
ليس هناك من يستطيع أن ينافس سوسنة الأودية . فيا نفسى تمسكى بورود الجلجثة
المخضبة بالدم الأحمر فى يدك بالإيمان ، وارتديها بالحب ، واحتفظى بها
بالاتحاد به ، وبالسهر اليومى دعيها تصير كل شئ فى حياتك ، وستتباركين حينذاك
بالبركة الأعظم على الإطلاق ، وستسعدين بما يفوق الأحلام , يا يسوع
ليتك تكون لى للأبد وتصبح ألهى وحدك ، وتصير سمائى بل كل شئ لى . آمين
الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح و لا احد يغلق و يغلق و لا احد يفتح "
يسوع هو حارث أبواب الفردوس ، وقد جعل بابا مفتوحاً أمام كل نفس مؤمنة ،
حيث لا يستطيع أحد ولا حتى الشيطان ذاته أن يغلقه . وكم هو مفرح أن يجد
الإنسان أن الإيمان بالرب هو المفتاح الذهبى للأبواب الأبدية . ترى يا نفسى
هل أنت تحملين هذا المفتاح فى جيبك ، أو أنت تثقين فى أشياء مخادعة ستسقط
فى النهاية ؟ . وها هو مثل المبشر ، ولتتذكريه يا نفسى دائماً .
عمل الملك العظيم وليمة ، وأعلن لكل العالمين أنه ما من أحد سيدخل
للوليمة إلا الذى سيحمل معه أحلى الورود المزهرة المتفتحة . وتقدم ألوف النفوس
لبوابة الوليمة ، وحمل كل واحد منهم ما يعتبره ملكة الحديقة من الورود ,
ولكن البعض من وسط الجموع ابعدوا عن الحضرة الملكية ، ولم يدخلوا قاعات
الاحتفال . البعض كان يحمل بين يديه ظلال الخرافات ، والبعض النباتات السامة
للبر الذاتى ،ولكن هذه الأشياء ليست عزيزة على الملك . وهكذا طرد حامليها
من البوابات الماسية.
فيا نفسى هلا أسرعت لتجمعى ورود نرجس شارون ؟ . و أما تحملين سوسنة
الأودية فى حضنك على الدوام ؟ . لأنك لو فعلت فإنك حينما ستصعدين لأعلى وتقفين
على أبواب السماء فإنك ستعرفين قيمتهم الحقيقية حين ذاك .، لأنه لن يكون
عليك سوى إظهار هذه الورود التى اخترتيها ، وسيفتح لك حارس الباب فى الحال
ولن ينكر عليك ولو للحظة دخولك الى السماء ، لأن الحارس يفتح لهذه الورود
دائماُ . وستجدين طريقك بنرجس شارون لعرش الله مباشرة ، وذلك لأنه حتى
السماء ليس بها ما هو أجمل من إشعاع بهائها ، ومن كل ورود الفردوس البديعة
ليس هناك من يستطيع أن ينافس سوسنة الأودية . فيا نفسى تمسكى بورود الجلجثة
المخضبة بالدم الأحمر فى يدك بالإيمان ، وارتديها بالحب ، واحتفظى بها
بالاتحاد به ، وبالسهر اليومى دعيها تصير كل شئ فى حياتك ، وستتباركين حينذاك
بالبركة الأعظم على الإطلاق ، وستسعدين بما يفوق الأحلام , يا يسوع
ليتك تكون لى للأبد وتصبح ألهى وحدك ، وتصير سمائى بل كل شئ لى . آمين