تويت
عماد حنا
كثيرا ما نواجه الكثير من المشاكل ونشعر أنه لا حل، ونشعر أن الخطر يحدق بنا من كل ناحية.. فنجد أنفسنا نقول كما قال شعب اسرائيل قديما.. ماذا نفعل .ويكون لنا نفس ردة فعلهم . نتذمر ونندب حظنا ولسان حالنا يقول أنه لا فائدة .. ليتنا ما دخلنا هذا الطريق, وبالرغم أنه نفس الطريق الذي رسمه لنا الله , فهو نفسه ارادة الرب لنا.
بالنسبة لشعب اسرائيل الرب هو الذي أمرهم أن يخرجوا من أرض مصر, تلك الأرض التي كانت رمز للعبودية والهوان. فالخروج كان أمر الهي وبركة روحية للشعب
وبالرغم من تلك البركة الروحية تذمر الشعب .. لماذا؟ لأنه ببساطة يوجد خطر ليس بالهين ففرعون ورائهم ويريد قتلهم..
الا يستحق هذا التذمر وفقد هدوء اعصابهم ؟
في الواقع من المفروض أن لا يستحق هذا لأنه امر الهي وفيه بركة موعودة , ورعاية الهية أكيدة.. ولكن التذمر حدث.
ألسنا نفعل هذا نحن أيضا..؟
أنا يحدث معي هذا.. اتذمر وأشك وأظن أني لوحدي بينما هناك يد تعمل طوال الليل.. نحن نذهب الى النوم واليد تعمل , وتسلط ريحا شرقية طوال الليل حتى تبعد الخطر عنا.. الرب يجهز أناس وأساليب تعمل لرد الخطر عنا طوال الليل.. هل يحق لنا بعد هذا أن نتذمر .. في الصباح نجد الرب وقد فتح طريقا في البحر الأحمر .. انها معجزة وحياتنا مليئة بالمعجزات التى لا نراها ولا نعرف طبيعتها, ولكن الله يعد بأن يشغل الكون كله ليعمل طوال الليل فنبتعد عن الخطر. اليس هذا ممتعا.. انه الهنا هو الوحيد المستحق الشكر والحمد والسجود له كل المجد الى الأبد.. آمين
كثيرا ما نواجه الكثير من المشاكل ونشعر أنه لا حل، ونشعر أن الخطر يحدق بنا من كل ناحية.. فنجد أنفسنا نقول كما قال شعب اسرائيل قديما.. ماذا نفعل .ويكون لنا نفس ردة فعلهم . نتذمر ونندب حظنا ولسان حالنا يقول أنه لا فائدة .. ليتنا ما دخلنا هذا الطريق, وبالرغم أنه نفس الطريق الذي رسمه لنا الله , فهو نفسه ارادة الرب لنا.
بالنسبة لشعب اسرائيل الرب هو الذي أمرهم أن يخرجوا من أرض مصر, تلك الأرض التي كانت رمز للعبودية والهوان. فالخروج كان أمر الهي وبركة روحية للشعب
وبالرغم من تلك البركة الروحية تذمر الشعب .. لماذا؟ لأنه ببساطة يوجد خطر ليس بالهين ففرعون ورائهم ويريد قتلهم..
الا يستحق هذا التذمر وفقد هدوء اعصابهم ؟
في الواقع من المفروض أن لا يستحق هذا لأنه امر الهي وفيه بركة موعودة , ورعاية الهية أكيدة.. ولكن التذمر حدث.
ألسنا نفعل هذا نحن أيضا..؟
أنا يحدث معي هذا.. اتذمر وأشك وأظن أني لوحدي بينما هناك يد تعمل طوال الليل.. نحن نذهب الى النوم واليد تعمل , وتسلط ريحا شرقية طوال الليل حتى تبعد الخطر عنا.. الرب يجهز أناس وأساليب تعمل لرد الخطر عنا طوال الليل.. هل يحق لنا بعد هذا أن نتذمر .. في الصباح نجد الرب وقد فتح طريقا في البحر الأحمر .. انها معجزة وحياتنا مليئة بالمعجزات التى لا نراها ولا نعرف طبيعتها, ولكن الله يعد بأن يشغل الكون كله ليعمل طوال الليل فنبتعد عن الخطر. اليس هذا ممتعا.. انه الهنا هو الوحيد المستحق الشكر والحمد والسجود له كل المجد الى الأبد.. آمين