إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارتفع بالمنطاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارتفع بالمنطاد

    ارتفِع بالمنطاد ‍‍‍

    أراد أحد خدام الرب أن يوضح لأحد المؤمنين معنى الآية"فإنَّ هذه هي محبة الله أن نحفظ (نعمل) وصاياه ووصاياه ليست ثقيلة" ( رسالة يوحنا الأولى 3:5 ) وبالتحديد (وصاياه ليست ثقيلة ) فقال له: إذا أخذت بيدك بالون كبير مملوء بالهليوم (غاز أخف من الهواء) فرغم كبر حجمه ووزن الهليوم الذي فيه، فإنّ البالون يشدّ يدك إلى أعلى ، وإذا أخذت آخر فإنه يشدك أكثر، وكلما ازدادت البالونات في يدك ، فرغم كبر حجمها إلا إنها تشدك إلى أعلى ، وإذا افترضنا أن عددها أصبح بحجم المنطاد فلابد أن ترفعك إلى أعلى !!.
    هكذا وصايا الله ليست ثقيلة، رغم كثرتها وحتى لو بدت واسعة وكبيرة في حجمها الروحي، إلا أننا كلما تمسكنا بها ، فإنها تشدنا إلى فوق ، وترفعنا لنحلق في السماويات، فتسمو حياتنا الروحية كلما تمسكنا أكثر واكثر بوصايا الله التي هي ليست ثقيلة
    بعض الأمثلة تطبيقية لهذا التشبيه:
    أولا: أوصانا الرب بالمحبة ( إنجيل يوحنا 34:13-35)
    عندما نمسك بخيط الإيمان لبالون المحبة، فإننا نرتفع عالياً فوق كل كره أو بغض أو حسد ..
    ثانيا: أوصانا الرب أن نصلي كلّ حين( إنجيل لوقا1:18 )
    عندما نمسك بخيط الإيمان لبالون الصلاة فإننا نرتفع عاليا ضد كل مشاكل أو هموم أو قلق، نرتفع لنكون في السماويات فلا ننحّط روحياً في مستنقعات الخطية!!! لأن الخطية تفقد جاذبيتها لنا كلما ارتفعنا روحياً.
    ثالثاُ: أوصانا الرب أن نطرح الخطايا "الغضب ، السخط .. ( كولوسي8:3 ).
    كان راكبي المناطيد قديما إذا أرادوا الارتفاع لعُلوٍّ أكثر يطرحون أكياس فيها رمل، ومرات يطرحون كل حمولتهم التي يعتبروها زائدة ‍‍وبذلك يرتفعون، وهكذا نحن أيضاً نطرح الخطايا،فنرتفع روحياً ‍‍ونستطيع أن نهتم بما فوق لا بما على الأرض ( كولوسي 2:3 ).
    رابعاُ: أوصانا الرب أن لا نكنز كنوز أرضية( إنجيل متى 19:6-20) فإن تمسكنا بخيط الإيمان لهذه الوصية، فسوف نرتفع لنحلق عاليا كالنسور ويصغر العالم في عيوننا ولا نفتكر في الأرضيات بل نعيش مؤمنين سماويين وكنوزنا سماوية متمثلين بربنا يسوع السماوي، وإن منازلنا في بيت الآب ( إنجيل يوحنا 2:14-3 ) وقريباً جداً سنصل إلى هناك، لنكون معه إلى الأبد، فما أجمل ذلك اللقاء مع رب المجد.

    حقاً إنّ وصاياه ليست ثقيلة،وتفرّح قلب من يعمل بها
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X