أبو الحناء
يرفعون أجنحة كالنسور ( إشعياء31:40)
كان صوت الزقزقة المضطربة يُحدث ضوضاء حتى أنني نظرت من النافذة لأرى ماذا يحدث في الحديقة، فرأيت في أرض الحديقة التي يُحيط بها سور من الأسلاك الضيقة المتشابكة الشائكة؛ طائراً صغيراً ( أبو الحناء) وهو يحاول الخروج من بين فتحات الأسلاك الشائكة دون جدوى، مرفرفاً بأجنحته بشدة مزقزقاً مضطرباً مُحدثاً هذه الضوضاء. فقلت في نفسي: يا له من طائر أحمق؛ لماذا لا يستخدم أجنحته ليرتفع بهما فوق مستوى سور الحديقة ويخرج؟. وبعد لحظات خيّل إليّ أنني أسمع في أعماقي صوتاً يقول لي: أيها الطفل الأحمق، وأنت أيضاً لماذا تصبح قلقاً بل سبب؟ لماذا تحاول الخروج من المشكلة بنفسك؟… لماذا تملأ الدنيا صراخاً؟ لماذا لا تستخدم أجنحتك لترتفع بها فوق المشاكل؟
يرفعون أجنحة كالنسور ( إشعياء31:40)
كان صوت الزقزقة المضطربة يُحدث ضوضاء حتى أنني نظرت من النافذة لأرى ماذا يحدث في الحديقة، فرأيت في أرض الحديقة التي يُحيط بها سور من الأسلاك الضيقة المتشابكة الشائكة؛ طائراً صغيراً ( أبو الحناء) وهو يحاول الخروج من بين فتحات الأسلاك الشائكة دون جدوى، مرفرفاً بأجنحته بشدة مزقزقاً مضطرباً مُحدثاً هذه الضوضاء. فقلت في نفسي: يا له من طائر أحمق؛ لماذا لا يستخدم أجنحته ليرتفع بهما فوق مستوى سور الحديقة ويخرج؟. وبعد لحظات خيّل إليّ أنني أسمع في أعماقي صوتاً يقول لي: أيها الطفل الأحمق، وأنت أيضاً لماذا تصبح قلقاً بل سبب؟ لماذا تحاول الخروج من المشكلة بنفسك؟… لماذا تملأ الدنيا صراخاً؟ لماذا لا تستخدم أجنحتك لترتفع بها فوق المشاكل؟