إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقدار ذرة أو وزن مجرّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدار ذرة أو وزن مجرّة


    مقدار ذرة أو وزن مجرة

    قال الرب يسوع للذين آمنوا به إيماناً صُوَرّيا وليس حقيقياً "أنتم من أبٍ هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتّالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحقّ لأنه ليس فيه حقٌ. متى تكلّم بالكذبِ فإنّما يتكلّم ممّا له لإنه كذّابٌ وأبو الكذّابِ" ( يوحنا 44:8)

    لأنه ليس فيه حق ...
    إنّ الشيطان ليس فيه مقدار ضئيل من الحق، لقد قدم السامعين شهادة زور على آبائهم وأقربائهم وعلى أنفسهم عندما قالوا "لم نُستعبد لأحد قط" ( يوحنا 33:8). لكن أ لم يكونوا في أرض العبودية في مصر؟ أ لم يستعبدوا للبابلين والآثوريين ثم للفرس .. وأخيراً للرومان في ذلك العصر؟ إذاً نستنتج إنّ الناطق الرسمي المتكلم في أفواههم هو الشيطان الكذاب أبيهم الذي ليس فيه مقدار ذرة من الحق.

    عظمة الحق وأبعاده...
    ما أعظمك يا رب يسوع لأنك لم تجادلهم لئلا يتحول الحديث إلى نقاش سياسي، بل كنت تهدف إلى أبعد من ذلك وهو أنّ العبودية الحقيقية هي عبودية الخطية والشيطان. فعندما وضع الرب يسوع كلام الذين آمنوا به ظاهرياً على ميزان كلمته الحساس والدقيق، كان كلامهم لا يحتوي على ذرة من الحق!!

    كامل أو ناقص على ميزان الحق...
    يقول الكتاب المقدس إن وازن القلوب هو الرب أي أن الرب يعلم ما في قلب كل إنسان، وإن جاز لي هذا التعبير المجازي وهو أن يضع الرب قلبي أو قلبك على ميزان كلمته فما مقدار الحق الذي فيه؟ هل فيه الحق أي كلمة الله ؟ إن كنت مؤمناً حقيقياً بالرب يسوع فأنت كامل لأن في قلبك يسكن يسوع الكامل، ولكن إن لم يكن كذلك، فللأسف الله يقول له وزّنت بالموازين فوجدت ناقصاً.

    وزن الحق كفلك باهر...
    إن قلوب المؤمنين المملؤة بالحق أي بيسوع أشبّهُها بوزن مجرّة في الفضاء تضيء بنعمة وبمحبة المسيح المترامية الأطراف لأنهم عرفوا الحق كما في يسوع المسيح. لقد جاء يسوع وأعطانا منظاراً إلهياً فإنفتحت بصيرتنا وعرفنا ( يسوع الحق) ( رسالة يوحنا الأولى20:5) لذلك نحن في الحق الذي لن يفنى بل يدوم فينا إلى الابد ( رسالة يوحنا الثانية عدد 2).









    وزن الباطل كشيء تافه...
    أما الشخص الذي يرفض أن يحرره يسوع فأشبهه بشخص ذهب إلى الصائغ وقال له ( إن الذهب الذي عندك هو كله ذهب مزيف كاذب) أعتقد إن الصائغ العاقل سيتجاهل ذلك الإفتراء إذ إنه كلام بلا وزن يعتبره الصائغ كغبار الميزان. وما أكثر الاقوال المُغبرّة في هذه الأيام، غبار الافكار الكاذبة أو غبارالإستهزاء بالكتاب المقدس، حذاري لأن المستهزئ يعمل بفيضان كبريائه الباطل وعندما لا يتحمل المنتفخ باطلاً من رزانة الحق فليس له إلا أن يذرّي الغبار في السماء ( أعمال الرسل23:22)

    عبث فاشل لكل جاهل...
    لقد حاول أحد الملوك في الماضي أن يحتقر أقوال الله وينهيها من الوجود لأنه عندما سمع جزء منها رأى إنه عبد للخطية وسائر في طريق شرير فبدلاً من أن يتواضع ويتوب اهتجّ وتكبّر وشقق الكتاب وألقاه في النار ضاناً منه إنه انتصر لكن الله ساهر على كلمته وقد أجراها وتمت كل النبوة بحذافيرها في ذلك الملك الشرير. ( إرميا 36).

    غليظ القلب لا يذعن بالحق
    إنّ الذي يحتقر كلمة الله أو يتطاول بلسانه أو أفعاله ضد الكتاب المقدس لأجل تحقيق شهواته الرديئة أشبهه كعالم يعتبر نفسه ذكياً يحاول مدى الدهر أن يبرهن للناس إن مقدار ذرة رمل أعظم من وزن مجرة!! والأعمى الذهن فقط هو الذي سيصدقه.

    الخلاصة:
    ليت قلبي وقلبك يكون إناء كالذهب نستودع فيه كل حين كلمة الحق الثمينة لأننا سبق وان استودعنا أرواحنا للحق للرب يسوع له كل المجد. صلاتي لكل شخص لا يزال مقيد بالخطية أن تنال التحرير عندما تأتي للرب يسوع فهو القائل "تعرفون الحق والحق يحرركم"، إحترس من أسلوب اللف والدوران الذي اُستخدِم من قبل أولئك الناس الذين هاجوا لأنهم لم يريدوا أن يعترفوا إنهم مقيديّن بالخطية، إن ذلك الاسلوب لن ينفع إنسان بل يخدم الشيطان.
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X