تويت
الكلب الحكيم
مر كلب حكيم ذات يوم بجماعة من القطط ، ولما دنا منهم رآهم منصرفين عنه ولم يعبئوا بقدومه ... فوقف يتأملهم مستغربا آمرهم .
وفيما هو يتطلع إليهم ، نهض من بين الجماعة قط... ثمين تبدوا على وجهه أمائر الهيبة والوقار : فنظر إلى
رفقائه وقال لهم : صلوا أيها الاخوة المؤمنون ، فأني الحق أقول لكم أنكم إذا صليتم وكررتم صلاتكم بحرارة
يستجاب تضرعكم وتمطركم السماء فئرانا في الحال .
فلما سمع الكلب الحكيم تلك العظة البالغة ضحك منهم في قلبه وارتد عنهم وهو يردد لنفسه قوله " ما أغبى هولاء
القطط ، وما أعمى بصائرهم عن أدراك ما في الكتب ! أليس مكتوبا . بل ألم اقرأ أنا وأجدادي من قبل ....
اخبروني إن ما تمطره السماء إجابة للصلوات والتضرعات والابتهالات ... ليس فئرانا ... بل .. عظام . !!!
لقد أخذت بي تلك القصة ألي الإنسان وريث الآباء والأجداد ... الابن يرث الأب ...ما هو للأب سيصبح يوما ما
من حق الابن ...
ولكن وضمن ما ورثنا من الآباء والأجداد ... هل ورثنا من قبل آبائنا وأجدادنا الله ( المسيح ) الديانات تورث
لكن الله ( المسيح المخلص ) لا يورث من قبل أحد ... ولا يستطيع أحد مهما كانت مكانته ... أو سلطانه
وقدرته ... لا يستطيع أن يورث المسيح لأحد ما !! فالمسيح لب وجوهر المسيحية ... بل روح وحياة
المسيحية ... هو يعطي نفسه للخلاص ... لكي يخلص به الإنسان من غضب الله ودينونته ... هو يعطي ... ولا
يعطيه أحد ... المسيح الذي كان يجول يصنع خيرا ويشفي كل المتسلط عليهم ابليس ... وهو الان عيناه على كل
الذين في الارض ... وهو ايضا يبحث عن الضال ... ليأتي به حاملا اياه على الاكتفاء ....ولابد لنا ان نعرف انه
هو الطريق والحق والحياة ... لا ولن يأتي احد الى الاب الا به !! وهذا ليس تحزبا ... بل لكونه هو دفع
الثمن ... إذا يا صديقي العزيز ... معتقداتنا ودياناتنا تحتاج إلى وقفا منا ... لكي يكون لنا الحق في الجواب
للسؤال التالي ... مع من نحن حقا ؟ والى أين نحن ذاهبون ؟ وهل نحن على يقين مما نحن عليه ؟
كل مؤمن في المسيح الان ( بمعنى انه تقابل مع الله وتصالح معه عن طريق المسيح ) لم يحصل على المسيح
بالوراثة ... ولكنه ورغم مسيحيته جاء الى المسيح ... معترفا بخطاياه ... نادما عليه مقدما توبة حقيقية ... اخذا
حياة من المسيح .
صديقي العزيز ... المسيح الفريد في كل شيء ... المسيح المعلم ... المسيح المصلوب... المسيح الميت والمقام
من بين الاموات ... والمسيح الجالس على يمين الله ( العز والسلطان والقوة ) يحتاج منا وقفة .. بعض من
التفكير ... لنعرف من هو بالضبط ... الديان لا تخلص احد ... الوراثة في كل شيء ... ماعدا الخلاص ... هو
من الله بالمسيح ..عطيه .وحياتك ايضا عطيه من الله المحب ... فلا تعبأ بها .
مر كلب حكيم ذات يوم بجماعة من القطط ، ولما دنا منهم رآهم منصرفين عنه ولم يعبئوا بقدومه ... فوقف يتأملهم مستغربا آمرهم .
وفيما هو يتطلع إليهم ، نهض من بين الجماعة قط... ثمين تبدوا على وجهه أمائر الهيبة والوقار : فنظر إلى
رفقائه وقال لهم : صلوا أيها الاخوة المؤمنون ، فأني الحق أقول لكم أنكم إذا صليتم وكررتم صلاتكم بحرارة
يستجاب تضرعكم وتمطركم السماء فئرانا في الحال .
فلما سمع الكلب الحكيم تلك العظة البالغة ضحك منهم في قلبه وارتد عنهم وهو يردد لنفسه قوله " ما أغبى هولاء
القطط ، وما أعمى بصائرهم عن أدراك ما في الكتب ! أليس مكتوبا . بل ألم اقرأ أنا وأجدادي من قبل ....
اخبروني إن ما تمطره السماء إجابة للصلوات والتضرعات والابتهالات ... ليس فئرانا ... بل .. عظام . !!!
لقد أخذت بي تلك القصة ألي الإنسان وريث الآباء والأجداد ... الابن يرث الأب ...ما هو للأب سيصبح يوما ما
من حق الابن ...
ولكن وضمن ما ورثنا من الآباء والأجداد ... هل ورثنا من قبل آبائنا وأجدادنا الله ( المسيح ) الديانات تورث
لكن الله ( المسيح المخلص ) لا يورث من قبل أحد ... ولا يستطيع أحد مهما كانت مكانته ... أو سلطانه
وقدرته ... لا يستطيع أن يورث المسيح لأحد ما !! فالمسيح لب وجوهر المسيحية ... بل روح وحياة
المسيحية ... هو يعطي نفسه للخلاص ... لكي يخلص به الإنسان من غضب الله ودينونته ... هو يعطي ... ولا
يعطيه أحد ... المسيح الذي كان يجول يصنع خيرا ويشفي كل المتسلط عليهم ابليس ... وهو الان عيناه على كل
الذين في الارض ... وهو ايضا يبحث عن الضال ... ليأتي به حاملا اياه على الاكتفاء ....ولابد لنا ان نعرف انه
هو الطريق والحق والحياة ... لا ولن يأتي احد الى الاب الا به !! وهذا ليس تحزبا ... بل لكونه هو دفع
الثمن ... إذا يا صديقي العزيز ... معتقداتنا ودياناتنا تحتاج إلى وقفا منا ... لكي يكون لنا الحق في الجواب
للسؤال التالي ... مع من نحن حقا ؟ والى أين نحن ذاهبون ؟ وهل نحن على يقين مما نحن عليه ؟
كل مؤمن في المسيح الان ( بمعنى انه تقابل مع الله وتصالح معه عن طريق المسيح ) لم يحصل على المسيح
بالوراثة ... ولكنه ورغم مسيحيته جاء الى المسيح ... معترفا بخطاياه ... نادما عليه مقدما توبة حقيقية ... اخذا
حياة من المسيح .
صديقي العزيز ... المسيح الفريد في كل شيء ... المسيح المعلم ... المسيح المصلوب... المسيح الميت والمقام
من بين الاموات ... والمسيح الجالس على يمين الله ( العز والسلطان والقوة ) يحتاج منا وقفة .. بعض من
التفكير ... لنعرف من هو بالضبط ... الديان لا تخلص احد ... الوراثة في كل شيء ... ماعدا الخلاص ... هو
من الله بالمسيح ..عطيه .وحياتك ايضا عطيه من الله المحب ... فلا تعبأ بها .