تـعرفت بالله
فى مقتبل عمرى لم تكن لى معرفة بقوته ، ولم يكن عندى إحساس بنعمته ، وهكذا كنت وحيدة كل ساعة من عمرى .
كبرت فى العمر أكثر وصرت أكثر حكمة ، ولكننى كنت ما زلت أشعر أننى أحتاج
الى شئ أكبر مما أجده فى حياتى الزائلة . لم أكن أعرف ما هو الذى ينقصنى ،
ولا ما هو الاحتياج الحقيقى لحياتى .
ولم أدرك حتى أننى أحتاج أن أكون أكثر من مجرد زوجة لشخص ما .جاء أولادى
ولكننى كنت لا زلت لا أبصر ، ولا أدرك أنه يعتنى بى ولا أدرك الفرح الذى
يمكننى أن أجده . وإن كل ما كنت أحتاجه هو أن أصلى , وأن أصغى من كل قلبى
للأفكار والمشاعر التى من الممكن أن أختبرها فقط لو شاركت .
لم أكن أعرف ما الذى يحدث ولكن اللحظة التى فيها روحى نضجت واستنرت داخليا
. أدركت فقط ساعتها إن كل النفوس الضائعة يمكن أن تشفى .
ولكن شكرا للرب إن هذا قد حدث لى أخيرا ، وكذلك لكل أسرتى ، وأدركنا كم
نحن محبوبون ، وإننا نحتاج أن نعود إليه .
والآن فإن كل يوم ممتلئ بالفرح وببركات السلام والحب ، فنحن نعلم أنه
يقودنا بأنقى حب معطى من السماء .
لذلك يقول استيقظ ايها النائم و قم من الاموات فيضيء لك المسيح (أفسس 5 : 14)
فاجاب يسوع و قال له ماذا تريد ان افعل بك فقال له الاعمى يا سيدي ان ابصر (مرقس 10 : 51)
..انما اعلم شيئا واحدا اني كنت اعمى و الان ابصر (يوحنا 9 : 25)
لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس (رومية 14 : 17)
تكون معكم نعمة و رحمة و سلام من الله الاب و من الرب يسوع المسيح ابن
الاب بالحق و المحبة (يوحنا الثانية 1 : 3)
وصلتنى هذه القصة بالبريد الالكترونى
فى مقتبل عمرى لم تكن لى معرفة بقوته ، ولم يكن عندى إحساس بنعمته ، وهكذا كنت وحيدة كل ساعة من عمرى .
كبرت فى العمر أكثر وصرت أكثر حكمة ، ولكننى كنت ما زلت أشعر أننى أحتاج
الى شئ أكبر مما أجده فى حياتى الزائلة . لم أكن أعرف ما هو الذى ينقصنى ،
ولا ما هو الاحتياج الحقيقى لحياتى .
ولم أدرك حتى أننى أحتاج أن أكون أكثر من مجرد زوجة لشخص ما .جاء أولادى
ولكننى كنت لا زلت لا أبصر ، ولا أدرك أنه يعتنى بى ولا أدرك الفرح الذى
يمكننى أن أجده . وإن كل ما كنت أحتاجه هو أن أصلى , وأن أصغى من كل قلبى
للأفكار والمشاعر التى من الممكن أن أختبرها فقط لو شاركت .
لم أكن أعرف ما الذى يحدث ولكن اللحظة التى فيها روحى نضجت واستنرت داخليا
. أدركت فقط ساعتها إن كل النفوس الضائعة يمكن أن تشفى .
ولكن شكرا للرب إن هذا قد حدث لى أخيرا ، وكذلك لكل أسرتى ، وأدركنا كم
نحن محبوبون ، وإننا نحتاج أن نعود إليه .
والآن فإن كل يوم ممتلئ بالفرح وببركات السلام والحب ، فنحن نعلم أنه
يقودنا بأنقى حب معطى من السماء .
لذلك يقول استيقظ ايها النائم و قم من الاموات فيضيء لك المسيح (أفسس 5 : 14)
فاجاب يسوع و قال له ماذا تريد ان افعل بك فقال له الاعمى يا سيدي ان ابصر (مرقس 10 : 51)
..انما اعلم شيئا واحدا اني كنت اعمى و الان ابصر (يوحنا 9 : 25)
لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس (رومية 14 : 17)
تكون معكم نعمة و رحمة و سلام من الله الاب و من الرب يسوع المسيح ابن
الاب بالحق و المحبة (يوحنا الثانية 1 : 3)
وصلتنى هذه القصة بالبريد الالكترونى