إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لأن شعبي قد نسيني !!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لأن شعبي قد نسيني !!!!!

    لأن شعبي قد نسيني


    هذه كلمات الرب على فم ارميا النبي، وقد كررها الرب أكثر من مرة، فهل يمكن للمؤمن لأن ينسى الرب؟ بكل أسف نعم !!!
    ومن الأمور التي تجعل المؤمنون ينسون الرب:

    1. حفر الآبار المشققة
    "لأن شعبي عمل شريّن. تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم أباراً أباراً مشققة لا تضبط ماءً" ( إرميا13:2)
    إن ترك المؤمن للرب معناه إنه مشغول بغيره، ولايوجد شيء يجعل المؤمن ينسى محبة الرب وبالتالي ينسى الرب سوى حفر الآبار ( بئر الشهوات والملذات العالمية، بئر التدين الخارجي، بئر البحث عن مجد الأرض الزائل، بئر تكديس الأموال والأثاث الأرضية…)
    2. خيانة الرب
    "أي عبادة آلهة أخرى بدلاً من عبادة الرب "وأعاقبها على أيام بعليم التي كانت فيها تُبخّر لهم وتتزين بخزائمها وحليها وتذهب وراء محبيها وتنساني أنا يقول الرب" ( هوشع13:2) ليتنا نتطهر من الآلهة ( الأصنام ) كم نحتاج أن نسمع هذا الصوت اعزلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهروا…ولنقم ونصعد إلى بيت إيل . فأصنع هناك مذبحا لله …" ( تكوين 2:35،3) وليتنا نسمع ونطيع هذا التحذير "أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام" ( 1 يوحنا21:5)



    3. الاستمرار في عمل الشر
    إن الاستمرار في عمل الخطية يأتي من الرفض القاطع لسماع كلام الرب "هذا الشعب الشرير الذي يأبى أن يسمع كلامي الذي يسلك في عناد قلبه ويسير وراء آلهة أخرى …" ( إرميا10:13)والنتيجة الاتكال على كلام الكذب وبذلك تصبح الخطية هي السائدة في حياة المؤمن "هل يغير الكوشي جلده أو النمر رقطه….يقول الرب لأنك نسيتني واتكلت على كلام الكذب" ( إرميا23:13،25).






    4. عدم الرغبة في التوبة
    وهذا يحدث بسبب غرور الخطية الذي يقسي القلب، والسبب الرئيسي هو سعي المؤمن وراء أفكاره (التي تكون من ذاته أو من الشيطان ) ويرفض فكر الله وبذلك فإن عمله سيكون بحسب العناد الموجود في قلبه "فقالوا باطل. لأننا نسعى وراء أفكارنا وكل واحد يعمل حسب عناد قلبه الشرير" ( إرميا12:18).


    5. عدم الرغبة في العبادة الحقيقية
    لم يسر الشعب في القديم بالعبادة في الهيكل، بل ذهبوا وأقاموا عبادة بحسب ذوقهم!! فعملوا المرتفعات "….تركوني وأنكروا هذا الموضع وبخروا فيه لآلهة أخرى لم يعرفوها هم ولا آبائهم … وبنوا مرتفعات للبعل ليحرقوا أولادهم بالنار محرقات للبعل…" ( إرميا4:19،5) ونحن كمؤمنين إن لم نسّر باجتماعات الكنيسة سوف ننحدر روحيا، فالعائلة التي تنغمس أكثر مما يجب في أندية العالم ( الترفيهية ..) فإنما تبني مرتفعات للبعل والنتيجة إحراق أولادهم بالنار، أي إن أولادهم سوف يحرقون بخطايا وشرور العالم.
    كم يحتاج الأباء والأمهات أن يتعلموا كيف يشجون أولادهم على الذهاب للكنيسة وخاصة عندما يأخذوهم معهم منذ صغرهم، وبذلك سيتربون التربية الحسنة وبذلك ينجون من العالم الحاضر الشرير الذي يترأسه الشيطان حالياً.

    6. الانقياد بتعاليم المعلمين الكذبة
    إن أكثر شيء يجعل المؤمن ينسى الرب هو أن يسمع للأباطيل والخرافات للمعلمين الكذبة وخاصة الذين يعتمدون على علم النفس (يهوذا19) وتفسير أحلام اليقظة "قد سمعتُ ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين حلمت حلمت. حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب بل هم أنبياء خداع قلبهم الذين يفكرون أن ينسّوا شعبي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل" ( إرميا 25:23-27) أليس هذا ما فعلته نبية السبتيين ألن هوايت بحلمها حول يوم السبت فجعلت الناس يتركون الرب ويعبدون السبت.؟

    7. نسيان الشريعة
    "قد هلك شعبي من عدم المعرفة …ولأنك نسيت شريعة إلهك .." ( هوشع 6:4)
    نسيان الشريعة ( كلمة الله ) معناه الجهل ( الجهل الروحي) فعدم المعرفة بالأمور الروحية يقود للهلاك .
    أليس الكتاب المقدس مجهول عند بعض الذين يسمون أنفسهم مسيحيين ؟؟والسبب هو تعليم المعلمين الكذبة ( 2 بطرس 2 ) الذين يحجبون حق الله بآثامهم، ويخدعون قلوب سامعيهم بأقوال طنانة تخدر الضمير ..
    8. حياة الاكتفاء الذاتي
    إن أعظم خطر يهدد المؤمن هو شعوره بالاكتفاء الذاتي وعدم حاجته للأمور الروحية وخاصة إذا عاش حياة البحبوحة ( توفر له الطعام والشراب الفاخر ، والسكن الواسع المريح) ولهذا يقول الرب عن شعبه
    "لما رعوا شبعوا. شبعوا وارتفعت قلوبهم ( أي تكبروا ) لذلك نسوني" ( هوشع6:13) ولهذا السبب حذر الرب شعبه منذ البداية
    "احترز من أن تنسى الرب إلهك ولا تحفظ وصاياه وأحكامه وفرائضه التي أنا أوصيك به اليوم. لئلا إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتاً جديدة وسكنت وكثرت بقرك وغنمك وكثرت لك الفضة والذهب وكثر كل ما لك يرتفع قلبك وتنسى الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية" ( تثنية11:8-14)( تثنية15:32-18).
    إننا كمؤمنين في العهد الجديد بكل أسف لسنا أفضل من الذين كانوا في العهد القديم، فنحن أيضاً نسينا الرب!!!!! فكم مؤمن يشكر الرب لأجل خلاصه العظيم كل يوم؟ وكم مؤمن يقول للرب في كل صباح أشكرك لأنك مت لأجلي على الصليب؟ وكم مؤمن يقرأ الكتاب المقدس كل يوم؟ وكم من مؤمنين حفروا أبار لانفسهم؟ وكم من مؤمنين يعبدون أصنام الفضة والأموال…؟؟ إننا للأسف نسينا الرب يسوع الذي تكلف أن يسفك دمه الزكي لأجلنا،ألم ننسى الرجاء المبارك؟ ( مجيء المسيح ثانية لأخذنا إلى بيت الآب ألم تصبح حالتنا كالعذارى الذين نعسن جميعهن؟؟ ليتنا في هذه الأيام نصحى ونتعقل فتدخل رهبة الرب في حياتنا ويكون لسان حالنا في كل يوم كيف أنسى سيدي الفادي المسيح، كيف أنسى دم ذا الجنب الجريح.
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X