قد قبلت
بواسطة: نيل اندرسون
و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم
يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية 1يو حنا1: 7
الشركة مع الله واتباعه ليست ملخص تصور لاهوتى ، لكنها علاقة حية .
العيش فى اتفاق دائم مع الله يعنى أن نمشى فى النور .وإبليس لن يستطيع أن
يتهمنى إذا عشت فى النور ،ولكن السير فى النور ليس هو كمال أخلاقى ( 1 يوحنا1:
8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا ) . فنحن لسنا
معصومين من الخطية ، ولكن الاعتراف المذكور فى 1 يوحنا 1: 9 "ان اعترفنا
بخطايانا فهو آمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم "، يأتى
بنا الى اتفاق مع الله عن حالتنا الأخلاقية أمامه فى الوقت الحاضر .
ما يجعله ممكنا أن نكون منفتحين على الله من جهة حقيقة حالتنا الأخلاقية
هو أننا قد صرنا بالحقيقة أبناءه . و مصيرنا الأبدى ليس موضوع رهان، فقط
انتصارنا اليومى . نحن ليس علينا أن نتظاهر أمام الله على أمل أن يقبلنا .
لأننا كأبناء له فقد تم قبولنا، لذلك فنحن أكثر حرية فى أن نكون أمناء معه
من جهة حالتنا الفعلية . فليس أمامنا علاقة سنفقدها ، ولكن الأمر كله أنه
أمامنا شركة وتلمذة سنربحها .
معرفتنا بأننا آمنين فى المسيح، يجعلنا قادرين على أن نعبر عن أنفسنا
بأمانة له . هو يعرف حقيقة أفكارنا ونياتنا ( عبرانيين 4 : 12 " لان كلمة
الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين و خارقة الى مفرق النفس و الروح
و المفاصل و المخاخ و مميزة افكار القلب و نياته " ) . معرفتنا بأنه قد
غفر لنا، يجعلنا نمثل فى محضره ونحن نرفع الشكر . الله أبونا ، ومثل كل
الأباء فإنه لا يقدر الأبناء الشاكين المتذمرين ، خاصة وأبيهم قد قدم ابنه
الوحيد من أجلنا . وهو لن يكون متشوقا لقائمة طلباتنا إذا كنا غير طائعين
له . وأنا أيضا لا أعتقد أنه سيكون مهتما بأن يساعدنا فى تكوين ممالكنا
الخاصة بينما علينا أن نعمل فى إقامة المملكة الوحيدة التى ستدوم .. مملكته
هو !! .
أن أجلس فى محضر أبى ، والذى قد قدم تضحية تفوق التصور، وكونى أن أستطيع
أن أبقى هناك، لا يجب أن يكون اختبارا كئيبا معيبا أو فاشلا . لقد دعانا
لمحضره بحالتنا كما هى، لأنه فى المسيح ضعفاتنا وآثامنا قد غطيت . "
لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا
بماء نقي " عبرانيين 10 : 22 ) .
بواسطة: نيل اندرسون
و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم
يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية 1يو حنا1: 7
الشركة مع الله واتباعه ليست ملخص تصور لاهوتى ، لكنها علاقة حية .
العيش فى اتفاق دائم مع الله يعنى أن نمشى فى النور .وإبليس لن يستطيع أن
يتهمنى إذا عشت فى النور ،ولكن السير فى النور ليس هو كمال أخلاقى ( 1 يوحنا1:
8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا ) . فنحن لسنا
معصومين من الخطية ، ولكن الاعتراف المذكور فى 1 يوحنا 1: 9 "ان اعترفنا
بخطايانا فهو آمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم "، يأتى
بنا الى اتفاق مع الله عن حالتنا الأخلاقية أمامه فى الوقت الحاضر .
ما يجعله ممكنا أن نكون منفتحين على الله من جهة حقيقة حالتنا الأخلاقية
هو أننا قد صرنا بالحقيقة أبناءه . و مصيرنا الأبدى ليس موضوع رهان، فقط
انتصارنا اليومى . نحن ليس علينا أن نتظاهر أمام الله على أمل أن يقبلنا .
لأننا كأبناء له فقد تم قبولنا، لذلك فنحن أكثر حرية فى أن نكون أمناء معه
من جهة حالتنا الفعلية . فليس أمامنا علاقة سنفقدها ، ولكن الأمر كله أنه
أمامنا شركة وتلمذة سنربحها .
معرفتنا بأننا آمنين فى المسيح، يجعلنا قادرين على أن نعبر عن أنفسنا
بأمانة له . هو يعرف حقيقة أفكارنا ونياتنا ( عبرانيين 4 : 12 " لان كلمة
الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين و خارقة الى مفرق النفس و الروح
و المفاصل و المخاخ و مميزة افكار القلب و نياته " ) . معرفتنا بأنه قد
غفر لنا، يجعلنا نمثل فى محضره ونحن نرفع الشكر . الله أبونا ، ومثل كل
الأباء فإنه لا يقدر الأبناء الشاكين المتذمرين ، خاصة وأبيهم قد قدم ابنه
الوحيد من أجلنا . وهو لن يكون متشوقا لقائمة طلباتنا إذا كنا غير طائعين
له . وأنا أيضا لا أعتقد أنه سيكون مهتما بأن يساعدنا فى تكوين ممالكنا
الخاصة بينما علينا أن نعمل فى إقامة المملكة الوحيدة التى ستدوم .. مملكته
هو !! .
أن أجلس فى محضر أبى ، والذى قد قدم تضحية تفوق التصور، وكونى أن أستطيع
أن أبقى هناك، لا يجب أن يكون اختبارا كئيبا معيبا أو فاشلا . لقد دعانا
لمحضره بحالتنا كما هى، لأنه فى المسيح ضعفاتنا وآثامنا قد غطيت . "
لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا
بماء نقي " عبرانيين 10 : 22 ) .