تويت
العبادة الحقيقية
"فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حيّة مقدسة مرضيّة عند الله عبادتكم العقليّة" ( رومية1:12)
نحن نعبد الله بأرواحنا والعبادة الحقيقية هي بالروح والحق ( يوحنا23:4،24) أي بالروح القدس والحق الكتابي في كلمة الله.
يشترك في العبادة العقل ، فعندما أعبد الله ينبغي أن أفهم ما أقول ، وفكري منحصر في كلمات التسبيح أو الشكر أو الصلاة أو السجود…لكن إذا انفصل التفكير أو شرد الذهن عما أقول، فتصبح عندئذٍ ( عبادة اللاوعي) وهذا أخطر شيء وقد يغيب عن أذهاننا أن العبادة الوثنية هي ( عبادة اللاوعي ) فعندما يعبدون الأصنام لا يدركون ماذا يفعلون، فقد يقطعون أنفسهم بالسيوف ( 1 ملوك22:18 أو قد يرمون بأولادهم في النار ( 2 أخبار أيام 6:33) وأيضاً تختلط العبادة الوثنية بالغناء والرقص( 1 صموئيل 16:30) ويرافق ذلك ممارسات جنسية ( 1 كورنثوس 7:10) قارن مع ( خروج 18:32، 19،24،25) فإنّ كل ذلك يحدث والعقل غائب!!!
مشغوليات العالم والعبادة:
إن تشتيت أفكارنا أثناء العبادة يقودنا إلى عبادة اللاوعي!! فكم من مؤمنين ينشغل أفكارهم خارج محضر الله، ويفكرون ماذا سيفعلون بعد الإجتماع، أو ماذا سيعمل في الأسبوع المقبل.. إلخ..
الشيطان والعبادة:
هل يستطيع الشيطان أن يتدخل في عبادة المؤمنين حالياً؟ نعم يستطيع!!!!! فهو يستخدم نفس المبادئ الفاسدة( من عالمه الوثني) لكن بأسلوب جديد، مثلا عندما يرنم المؤمنين ترتيلة بلحن أغنية عالمية، فيردد المؤمنين كلمات الترنيمة لكن العقل منصرف ومنشغل بالأغنية العالمية، فيعتقد المؤمن أنه انتعش، لكنه ليس انتعاش الروح القدس، بل انتعاش الجسد( الطبيعة القديمة) وهنا تصبح العبادة غير عقلية إذ أنها أصبحت لإرضاء ميول الإنسان، أما العبادة العقلية هي عبادة ترضي الله.
القداسة والعبادة:
ثم إن العبادة يجب أن تقدم ونحن في حالة قداسة عملية"نعبده بقداسة وبرّ قدامه جميع أيام حياتنا" ( لوقا 74:1،75) وينخدع المؤمنين إذا كانوا في نجاسة وأرادوا تقديم العبادة، فهم لا يدركون أنه مهما علت أصواتهم كما فعل الشعب القديم أيام عالي الكاهن "هتفوا هتافاً عظيماً جداً حتى ارتجت الأرض " ( 1 صموئيل 5:4) لكنها ستكون مجرد ضجيج مزعج بهذا قال الله للشعب الذي تدنس بخطايا الأمم "ابعد عني ضجة أغانيك ونغمة ربابك لا اسمع" ( عاموس23:5).
"فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حيّة مقدسة مرضيّة عند الله عبادتكم العقليّة" ( رومية1:12)
نحن نعبد الله بأرواحنا والعبادة الحقيقية هي بالروح والحق ( يوحنا23:4،24) أي بالروح القدس والحق الكتابي في كلمة الله.
يشترك في العبادة العقل ، فعندما أعبد الله ينبغي أن أفهم ما أقول ، وفكري منحصر في كلمات التسبيح أو الشكر أو الصلاة أو السجود…لكن إذا انفصل التفكير أو شرد الذهن عما أقول، فتصبح عندئذٍ ( عبادة اللاوعي) وهذا أخطر شيء وقد يغيب عن أذهاننا أن العبادة الوثنية هي ( عبادة اللاوعي ) فعندما يعبدون الأصنام لا يدركون ماذا يفعلون، فقد يقطعون أنفسهم بالسيوف ( 1 ملوك22:18 أو قد يرمون بأولادهم في النار ( 2 أخبار أيام 6:33) وأيضاً تختلط العبادة الوثنية بالغناء والرقص( 1 صموئيل 16:30) ويرافق ذلك ممارسات جنسية ( 1 كورنثوس 7:10) قارن مع ( خروج 18:32، 19،24،25) فإنّ كل ذلك يحدث والعقل غائب!!!
مشغوليات العالم والعبادة:
إن تشتيت أفكارنا أثناء العبادة يقودنا إلى عبادة اللاوعي!! فكم من مؤمنين ينشغل أفكارهم خارج محضر الله، ويفكرون ماذا سيفعلون بعد الإجتماع، أو ماذا سيعمل في الأسبوع المقبل.. إلخ..
الشيطان والعبادة:
هل يستطيع الشيطان أن يتدخل في عبادة المؤمنين حالياً؟ نعم يستطيع!!!!! فهو يستخدم نفس المبادئ الفاسدة( من عالمه الوثني) لكن بأسلوب جديد، مثلا عندما يرنم المؤمنين ترتيلة بلحن أغنية عالمية، فيردد المؤمنين كلمات الترنيمة لكن العقل منصرف ومنشغل بالأغنية العالمية، فيعتقد المؤمن أنه انتعش، لكنه ليس انتعاش الروح القدس، بل انتعاش الجسد( الطبيعة القديمة) وهنا تصبح العبادة غير عقلية إذ أنها أصبحت لإرضاء ميول الإنسان، أما العبادة العقلية هي عبادة ترضي الله.
القداسة والعبادة:
ثم إن العبادة يجب أن تقدم ونحن في حالة قداسة عملية"نعبده بقداسة وبرّ قدامه جميع أيام حياتنا" ( لوقا 74:1،75) وينخدع المؤمنين إذا كانوا في نجاسة وأرادوا تقديم العبادة، فهم لا يدركون أنه مهما علت أصواتهم كما فعل الشعب القديم أيام عالي الكاهن "هتفوا هتافاً عظيماً جداً حتى ارتجت الأرض " ( 1 صموئيل 5:4) لكنها ستكون مجرد ضجيج مزعج بهذا قال الله للشعب الذي تدنس بخطايا الأمم "ابعد عني ضجة أغانيك ونغمة ربابك لا اسمع" ( عاموس23:5).