إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة تحولي من الاسلام للمسيحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة تحولي من الاسلام للمسيحية

    قصة تحولي من الاسلام للمسيحية



    الجمعة, 10 يوليو 2009
    ن.محمد
    في البداية أحب أن اشكر صديقي الذي لم أره يوما المخلص agentsmith (بمنتدى الأقباط الأحرار) الذي أرشدني وعلمني الصلاة ...... لك منى جزيل الشكر يا صديقي ........
    أكتب تجربتي محبة للمسيح و وفاءً لوعدي مع صديقي....
    لن أطيل عليكم فانا من عائله مسلمة متدينة، والدي ملتحي حافظ للقرآن ، ووالدتي تلبس الخمار ، يسكن فى الشقة المجاورة لنا مسيحيين من بينهم صديق طفولتي لبيب وفى الشقة التي تعلونا صديقي الآخر مايكل ، وكنا جميعاً في نفس المدرسة وكان أصدقائي يأتون إلينا وأنا اذهب إليهم بصفه يومية إلى أن وصلنا للمرحلة الإعدادية ولم يكن بداخلي أي شئ غير طبيعي ، إلى أن بدأت ألاحظ أن والدي دائم السباب فى أصدقائي لا لشئ في أخلاقهم فجميعنا على خُلق ، وكنا مثار إعجاب أهالي المنطقة كلها ، ولكن والدي كان لا تعجبه تلك الصداقة لكونهم مسيحيين، وكان دائم التحذير لي منهم وكان يصفهم دائما بالكفار وهو الأمر الذي كان يحزنني كثيراً،
    وكان يعاملهم دائماً بشئ من القسوة التي يلاحظها الأعمى .... وفى المقابل كنت عندما اذهب لأي منهم في بيته كان والداه يعاملونني على أنى واحد منهم وكانوا احن على من والداي ووجدت في منزلهم راحة نفسية كنت افتقدها في بيتي .......
    إلى أن جاء يوم وذهبت معهم للكنيسة من وراء أبى طبعا لقضاء يوما من الصباح وعندما دخلت الكنيسة أحسست برهبة عجيبة وأحسست أن جسدي يرتعش ولا استطيع أن أتحكم فيه فخرجت مسرعا وجلست على الرصيف وأنا أتصبب عرقا وعيناي مثبته على صورة المسيح ولا استطيع أن انزلها ......
    خرج لبيب خلفي يسألني عما أصابني فقلت له ما حدث واحتمال أن ذلك بسبب خوفي من أن يعرف أبى أنى دخلت الكنيسة فابتسم وقال لا تخف وامسك يدي وقال تعالى لندخل واعلم أن المسيح يحميك ودخلت وما أن جلست وبدأت في التأمل حتى شعرت بان روحي ردت إلى جسدي وجلسنا فترة ليست بالقصيرة ورجعت منزلي وأنا سعيد ولا اعلم لماذا هذا الشعور حتى خلدت للنوم وحلمت بأنني واقف مع أصدقائي في الكنيسة وأنا ارتدى صليب على صدري مثلهم واحضر معهم الصلاة واسمع الوعظ ثم توجهنا ناحية أبونا وقبل مايكل يده ثم قبل لبيب يده ثم جاء دوري فتوجهت إلية وصحوت من النوم وأنا اقبل يده ووجدت نفسي اقفز من السرير وأكاد أن ارقص من الفرحة لما شعرت به من سعادة ........
    وفى الصباح خشيت أن احكي حلمي لأحد فتوجهت لشقة لبيب وفتحت لي والدته ودخلت وجلست معه وأثناء فطورنا سألت والدته ألا تتضايق منى لكوني مسلم وهم مسيحيون فقالت رد أذهلني... وليه أضايق منك يا ابني أحنا المسيح أمرنا بمحبة الناس جميعا ...... فقلت لها ألا يغضب المسيح من حبكم لي لكوني مسلم ...... ابتسمت وقالت بالعكس هو ممكن يسعد بذلك ..... يسعد كيف يا خاله؟ ......... قالت لأننا نطبق تعاليمه لنا ونقابل الكره بالمحبة ....... الكره ومن يكرهكم ؟...... ابتسمت وقالت وهل والدك يحبنا ؟....... لم أجاوب ....... ومع ذلك نحن نحبك ونتمنى ليك الهدايه ومعرفة ما هو الخطأ من الصواب .... فطلبت منها أن تعرفني أكثر بالدين المسيحي ..... فرفضت وقالت يا بني لا تغضب والدك أنت لسه صغير وعندما تكبر تكون الرؤية اتضحت ليك أكثر ........ خرجت من عند لبيب وكلام والدته صداة في أذني ومنذ ذلك اليوم وأنا في مقارنة دائمة بين منزلنا ومنزل لبيب ومايكل فكنت أرى المحبة والإخلاص عندهم والحقد والنقمة عندنا على كل شئ ....... حتى إخوتهما البنات كانوا أحسن حالا وخلقا من أختي المحجبة المصلية واقصد هنا خلقا لا شئ مشين ولكن من حيث المحبة والنقاء وحب الخير للجميع على العكس من أختي التي كانت ترى أنها أفضل منهم لكونها مسلمة وكانت حاقدة وناقمة على كل خير يأتي إليهم لأنها أحق به منهم ..... حتى تخرجت من كليتي وبعد تخرجي بعامين وبعد أن لاحظت إخلاص المسيحيين في العمل وطهارتهم وعدم استحلال أموال الغير وتكالب المسلمين على المال والسلطة وهنا اتخذت قراري الذي لم يعلمه احد سوى والدة لبيب تقدست روحها واعلم أنها الآن مع يسوع في الأمجاد السماوية وهى التي حفظت سري لمدة عام كامل قبل وفاتها ولم تخبر احد بة ولا حتى لبيب الذي يعتقد إلى الآن أنى لازلت مسلما .........
    منذ ثلاثة أشهر تعرفت على فتاة مسيحية تعمل في مكتبة وعلى خلق كبير ومتزوجة ولها طفل وكنت أتردد على المكتبة لشراء احتياجاتي أو تصوير أوراق وشعرت ناحيتها براحة غير طبيعيه سببها أنها تشبه والدة لبيب ولها نفس الأخلاق الجميلة فصارحتها ذات يوم بأنني أريد أن اشتري سلسلة بها صليب لأهدى بها صديق عزيز ..... وبعد يومان ذهبت لها وكانت أحضرت الصليب أخذته بعد سداد ثمنه وانصرفت وفى اليوم التالي توجهت للمكتبة وأنا ارتدى الصليب تحت القميص وما أن أخرجت الصليب وشاهدته حتى علت الدهشة وجهها وقالت إيه ده اللي أنت عامله ؟ فقلت لها أنا أحب المسيح وأرجو منك المساعدة ممكن قالت كيف قلت لها أرجو منك أن تحضري لي الكتاب المقدس ..... سألتني هل أنت جاد ......... قلت نعم قالت احضر بعد يومين ........ وبعد يومان بالتمام والكمال ذهبت إليها فوجدتها تعطيني شنطة من شنط الهدايا وقالت أتفضل ......فسألتها عن السعر .......قالت إنها هدية من أختك الكبيرة ومبروك عليك المسيح .... وحتى اليوم اذهب لتك الأخت الكريمة كل فترة لأطمئن عليها وعلى ولدها ............
    تلك قصتي بلا إطالة حتى لا يمل الإخوة وأنا على أتم الاستعداد للإجابة على أي أسئلة
    ولكم منى السلام والمحبة .............

    http://www.freecopts.net/arabic/arab.../view/5880/29/
    بالله عليكم انا جبت حاجة من عندياتى علشان بعدين نصدق اللى كتبه الزيناتى

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X