إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من حال الى حال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من حال الى حال


    من حال الى حال
    لو22 :34 – متى 26 :34 – يو 13 :38

    احبائى موضوع اليوم هو كيف يتغير الإنسان من حال إلى حال
    إمامنا قصة تكررت في الاربعه أناجيل
    :بمعنى واحد وهو قول الرب لبطرس
    فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفنى لو22
    قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات متى 26
    جابه يسوع أتضع نفسك عني.الحق الحق اقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات يو 13
    الانسان الذى يتبدل مع المؤاقف والظروف هل هو
    انسان خائف
    انسان ضعيف الايمان
    يهتم بنفسة فقط
    الانسان الذى ينطبق علية كل هذة الامور هو يهتم بنفسة فقط ولايهتم بالغير فى اصعب الظروف
    ونرى المشهد من بدايته عندما اعلن الرب يسوع المسيح عن ما يتم له . وقال لبطرس فى لو22


    وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة.
    ولكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك.وانت متى رجعت ثبت اخوتك .
    يالعظمة ونعمة الرب الغافرة التي ترى ما سوف يتم من الإنسان في المستقبل . لكن الإنسان المتسرع والمندفع يرد بقول لايستطيع ان ينفذه . فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن والى الموت .
    . لكن أحبائي
    الرب لاينخدع بالكلمات الفموية الخارجة من الفم وليس من القلب . ويؤكد لبطرس القول هذه الليلة قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات . في نفس ألليله التى أعلن بطرس انه مستعد للموت يرتكب ثلاثية مراء تحزن قلب الرب


    أولا :- جارية ( اى عبده لغبرها )
    تجعل بطرس المدافع والمتسرع فى كلامه مع الرب يسوع يرتكب خطية مره وهو يعلن بالقول . فأنكره قائلا لست اعرفه يا امرأة . هذا التغير فى حياة الإنسان عندما يعلن انه لايعرفه . نتيجة خوف على نفسه من بطش اليهود به
    وما أكثر اللذين يخافون من إعلان معرفتهم بسيدهم ومالكهم الرب يسوع . خوفا على حياتهم . كان بطرس جالسا مع من يهنئون الرب يستدفئ من البرد . وكثيرين فى هذة الأيام يجلسون مع من يهنئون المسيح وهم لا يتكلمون ويعلنون أنهم تبعه
    أخي وأختي
    أين تجلس في هذه الأيام مع من ومن هم أصدقاك. هل تتعامل من هم عبيد لغيرهم وتغير ما بداخلك خوف من الآخرين ؟

    ثانيأ :- وبعد قليل رآه آخر وقال وانت منهم:-
    بدون اسم يعلن لبطرس انه واحد من كانوا مع يسوع عجيبة لم الآخرين اللذين لانعرفهم يعرفوننا . لأننا مميزون عن الآخرين من خلال شكلنا وكلامنا . بدل ما بطرس يتكلم ويعرفهم الحق ان يسوع المسيح هو المخلص والشافي والغافر والمحيى . تأتى الإجابة . فقال بطرس يا انسان لست انا
    بطرس لم ينكر يسوع فقط بل أنكر نفسه ايضأ انه ليس انا . أخي لأتعيش وسط العالم بشخصية غير شخصيتك الحقيقية وتنكر إلهك ونفسك المفدية بدم الحمل . وتعلن انك واحد أخر . لتحمى نفسك وسط جلسة لأتمجد الرب بل تهيئن الرب . لأتخف من اللذين يقتلون الجسد .


    ثالثا :- ولما مضى نحو ساعة واحدة اكّد آخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا

    لابد من كلام الرب وإعلانه وارشادة ان يتحقق فى حياتك فلا تأهمل كل كلمة أو إعلان من الرب لك . ولا تتسرع بالإجابة كم فعل بطرس . . فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن والى الموت. بل صلى إلى الرب ان يثبت
    إيمانك ويعالج ضعفك لكي لأتنكر إلهك أو نفسك أو تعلن انك لأتعرف شي عم يدور حولك كم فعل بطرس فى المرة الثالثة . فقال بطرس يا إنسان لست اعرف ما تقول. تجاهل كل الكلمات الموجه الية انه واحد من تلاميذ يسوع
    وبينما هو يتكلم . تأتى المفاجاء كالصعقة على رأس بطرس عندما يصح الديك . فالتفت الرب ونظر الى بطرس.فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فتذكر . الخوف جعل بطرس يهتم بنفسه وليس بكلام الرب فنسي كلام الرب وما أكثر اللذين ينسون إعلانات الله لهم في حياتهم وارشادة لهم بسبب الخوف
    لكن نتذكر كلمات الرب الأولى طلبت لأجلك لكي لايفنى إيمانك . واليكم نتيجة الصلاة
    فخرج بطرس الى خارج وبكى بكاء مرا . نعمة الرب هى التى ساعدت بطرس ليستمر مع الرب وينتظر قيامة المسيح في اليوم الثالث وكلام الرب المقام من الاموات لبطرس يعلن عن عطف الرب المحب غافر الإثم وصافح عن الذنب

    أخي وأختي :-
    اى إن كانت خطيتك تعال إلى الرب يسوع فهو الوحيد القادر إن يحررك من كل قيود ومخاوف في حياتك

    وصلى معي إلى الرب يسوع المسيح
    أشكرك أيها الأب السماوي على محبتك الكبيرة التي أعلنتها لنا من خلال صليب وفداك لنفوسنا
    تعال بروحك علينا وحررنا من كل خوف وضعف وشدد إيماننا لنعلن الحق الالهى فى كل مكان بدون خوف
    وساعدنا لكي نتذكر كلامك باستمرار في كل الظروف وفى كل الأوقات ولاتكن كلماتنا خارجيا بل قلبيا ولك كل الحمد والإكرام .... أمــــــــــــــــين

    بقلم القس عادل

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X