ما سبب ان نكون شاكرين

[الشيخ]

ما سبب ان نكون شاكرين

إذالم يكن من أجل الجلجثة

لن افشل أبداً
اننى أرفض ان اعيش فى شك
فيسوعى قد جاء ليخلصنى
وهذا هو جوهر ما هناك

فقد تنازل هو من السموات
وترك بيته السماوى
ثم سار طريق الجلجثة
من أجل أن يغفر خطاياى .

لم يهتم هو بمصيره الشخصى
ولا كم سيعانى
فقد قدم نفسه ليعلق على الصليب
وليموت مكانى .

وسأتذكر دوما حبه العجيب
فقد مات هناك من أجل آثامى
ولن يمر عيد الشكر
دون أن أتذكر موته مكانى .

إن الديك الرومى الذى جهز لهذا اليوم
لن يستحوذ على اهتمامى
فعيناى مثبتتان على يسوع المسيح
وفى قلبى سؤال دائم .

مخلص له هذا الحب العجيب
يبذل حياته من أجلى
اننى لا استحق حبه
وهو يضمن لى أبديتى .

بيتى الأبدى قد صار الآن السماء
وهذا لم بكن منا لم يمكن أن يصير
لو لم يحبنى يسوع هكذا
ويموت من أجل أن يهبنى التحرير

فى يوم عيد الشكر ، سأسبح اسمه
مدركاً كم هو قريب
وأقدم الشكر من أجل حبه العظيم
مثل كل باقى الأيام

لا مانع من طهو الديك الرومى
ومن أن نحتفل فى مرح وتطريب
ولكن لن يكون شكرنا حقيقى
ما لم يكن من أجل الصليب .

" فشكرا للّه على عطيته التي لا يعبّر عنها ( 2 كورنثوس 9 : 15 ) "