إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحبوا أعدائكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحبوا أعدائكم

    []أحبوا أعدائكم

    " أما أنا فأقول لكم ،" أحبوا اعداءكم وصلوا لأجل الذين يسئون إليكم "
    ( متى 5 : 44 ) 0

    ينبغى علينا أن نقاوم الدفاع الذى يدفعنا إلى الرد على من آذانا بأن تكيل له بنفس الكيل ، ولكن هل يتضمن هذا محبة له ؟ هل تستطيع أن تحب عند الطلب ؟

    يأتى أمر يسوع لتلاميذه بأن يحبوا اعداءهم مباشرة بعد كلماته " سمعتم أنه قيل ، تحب قريبك وتبغض عدوك " ( مت 5 : 43 ) . أن عبارة تحب قريبك اقتباس من شريعة العهد القديم ؛ إنها جزء مما أشار إليه يسوع فى مكان آخر على أعتبار أنه ثانى الوصيتين العظميين : " تحب قريبك كنفسك " ( لا 19 : 18 ) . قال يسوع ( مت 22 : 36 ـ 40 ) إن كل من الناموس والأنبياء يتعلق بهذه الوصية وقرينتها ، " تحب الرب إلهك من كل قلبك .. " ( تث 6 : 5 ) ، التى دعاها " الوصية الأولى والعظمى " . ولكن الوصية بالحقيقة لا تتابع فتقول " تبغض عدوك . " غير أنه إذا كان علينا أن نحب أقرباءنا فقط ، وحددت كلمة " أقرباء " بمعنى ضيق ضيق نوعان ماء فربما يأتى من يجادل بالقول إننا أحرار فى أن تبغض من هم ليسوا اقرباءنا . لكن







    يسوع قال " لا تفعلوا هذا ؛ أحبوا أعداءكم كما تحبون أقرباءكم . "

    ثمة صعوبة تكمن فى الجوانب العاطفية التى تقترن بها كلمة " محبة " بالنسبة لكثيرين منا . إن المحبة التى يتحدث عنها الناموس والإنجيل على سواء هى موقف عملى جدا : " لا تحب بالكلام ولا باللسان[ فقط ] بل بالعمل والحق " ( يوحنا 3 : 18 ).

    إن المرء يعبر عن محبته للقريب بمد يد العون إليه عندما يكون فى حاجة إليها

    يقول يسوع ، " هذا هو الصواب قدم لعدوك يد العون عندما يكون هو فى حاجة إليها ، إن مشاعرك تجاهه ليست بالأمر المهم " .

    لكن إذا اعتقدنا أنه ينبغى علينا أن نطور مشاعر اكثر مسيحية نحو عدو . يدلنا يسوع على الطريق حين يقول " صلوا لاجل الذين يضطهدونكم " 0 أولئك الذين وضعوا هذه الوصية موضع التطبيق يؤكدون لنا أن الاستمرار فى الصلاة لاجل شخص لاتحبه مهما كان البدء بذلك ضد ميلك الفترى فأنه سيحدث تغيير فى الموقف جديراً بالملاحظة 0

    يقتبس الالكسندر هويت من مفكرة قديمة اعترافات رجل كان يتشارك فى البيت نفسه والمائدة نفسها مع شخص كان يرى ان لا يطاق 0فابتداء يصلى لاجله إلى أن تمكن أن يكتب : فى الصباح التالى وجدت من السهل أن أكون مهذباً بل كريماً مع جارى وشعرت أمام مائدة الرب اليوم أنه سيأتى بالتاكيد اليوم الذى فيه احبه 0

    أن خير طريق لتدمير عدو هو تحويله إلى صديق ويقول بولس " لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير " ( رو 12 : 21 ) ويؤكد هذه النقطة بقتباس من امثال 25 : 21 – 22 إن جاع عدوك فاطعمه وأن عطش فاسقيه لانك أن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه 0 مهما كان معنى لهذا المثل بالاصل فإن بولس يكفيه لاغرضه بحذف العبارة المتعلقة بالذات والتى تتبع ما اقتبسه : " والرب يجازيك " 0 جمر نار بحسب هذه القرينه قد يعنى الاحساس بالخجل الذى سيحدث لدى العدو ويؤدى إلى تغيير فى القلب من جانبه أيضاً 0 لكن اولاً جازاه خيراً ودع المشاعر فستأتى فى وقتها[/size][/size]
    الملفات المرفقة

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X