إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزوة العصافرة المباركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزوة العصافرة المباركة

    ماذا تفعل لو كان يجب عليك أن تتعامل كل يوم مع شخص همجي متوحش وبالعامية المصرية "يخاف ما يختشيش" دائما يعتدي باللسان وباليد وبالإشارة وبالغمز وباللمز ودائماً يهاجم ويسلب حقوق الآخرين ... ويجب عليك أن تتعامل معه كل يوم ... زميل أو رئيس في العمل أو في الدراسة أو جار ... لا أخفيكم سرا أني تألمت من مثل هذا الشخص لسنوات ممتدة ... ولما امتلأ كأسي وفاض ... كان صوت الرب لي: " صوم وصلي لآجل هذا الشخص إما أن الرب يغير قلبه بالإيمان أو يبدله بشخص آخر مؤمن حقيقي" ...

    وأوجد الرب شريكأً لي في المعاناة اتفقنا أن نصلي وأن نصوم مرة في الأسبوع لهذا الأمر ... وبعد إسبوعين ( أي مرتين فقط صيام ) حدثت معجزة سريعة فاجأنا الرب بها ... لقد هاجر هذا الشخص وهذا غير وارد ولا متوقع أبدا ... ! نعم لم يغير الرب قلبه ولكن كانت مشيئة الله أن يضع مكانه شخص رائع فيه قلب يسوع ...

    عادت إليَّ هذه الذكريات الغير بعيدة ... عندما تكررت في بلادي أحداث يدمي لها القلب ... على نفس الأرض ... أرض مصر الحبيبة ... يتكرر المسلسل الدامي ليس بطريقة عفوية أو غير مقصودة بل من الواضح أنها أمور مخطط لها سابقاً (أو على أقل تقدير هناك إشارات وتفاهمات) وأدوار مختلفة يقوم بها في كل مسلسل دموي جديد قيادات ومسؤلين في مواقع حساسة في الدولة ... محافظ مدينة كبيرة أو وزراء ... وكبار وصغار رجال الشرطة ... وغيرهم من رجال شارع وعاطلين وقتلة ومخربين وناهبين ... والمسلسل الحقير تتكرر حلقاته وتتصاعد ...

    وأمام تكرار الأحداث وتصاعدها لا أملك إلا أن أكرر آسفاً كلمات كتبتها من قبل في هذا المنتدى الرائع تحت عنوان ( يا قاضي ) في مناسبة طعن الراهبة والمحامي المسيحي في محرم بك اسكندرية وقالت السلطات المصرية في أكتوبر 2005المجرم مختل عقليا وهذه المرة أيضا إبريل 2006 قتيل وجرحي بعضهم في العناية المركزة وفي أربع كنائس في نفس التوقيت وتعلن السلطات المصرية أيضاً المجرمين شخص واحد ومختل عقليا وفي أحداث الكشح وغيرها جثث في وقتلى في أقصى الشمال اسكندرية وفي القاهرة والجيزة بل وفي العديسات أقصى جنوب مصر ودائما السلطات المصرية اللإسلامية والقضاء الإسلامي يحكم ببراءة كل إسلامي يقتل نصارى كفار (لنصفق للسلطات الإسلامية المصرية وللقضاء الإسلامي المصري ولتحيا غزوات القرن الحادي والعشرين ومبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوم )...وعلى رأي رجال الشرطة الأفاضل الذين ردوا على إستغاثات النصاري الكفار في التليفون بالقول : "خليهم يأدبوكوا" كذلك الشرطي و المفروض أن عمله القبض على الذي قتل مصلي مسيحي (في كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة سيدي بشر اسكندرية صباح الجمعة 14 ابريل 2006) يالعجبي عندما يروي شعود العيان الموثوق فيهم شهادتهم الموثقة بأن رجل الشرطة هذا أشهر سلاحه في وجههم يهددهم بأن يطلقوا القاتل وإلا يقتلهم ...وفعلا نجح رجل الشرطة المتأسلم في إطلاق أخاه الإسلامي (قاتل الكافر) من يد الكفار وليركب القاتل تحت حماية سلاح الشرطة المصري ورجل الشرطة المصري السيارة المرسيدس التي تنتظره على باب الكنيسة ...الله وأكبر والحمد لله وعاشت مصر إسلامية ...وسمع أهل اسكندرية زغاريد السيدات ورأؤا نظرات الفرح في عيون المارة ...
    وفي اليوم التالي السبت 15 إبريل وبعد مرور جثمان القتيل والمشيعين من منطقة العصافرة باسكندرية شهدت المنطقة أمسية ساخنةأضائها لهيب النار المشتعل في محلات النصارى الكفار وجلجل صوت تحطيم سياراتهم ثم أنتشرت أعمال السلب والنهب من محلات الذهب وغيرها والناهبين يجروا ويقولوا حلال حلال كل هذا تحت سقف من الهتافات الله وأكبر ...فداؤك يا رسول الله ...إسلامية إسلامية ...وتحت تواطؤ من رجال الشرطة الذين سيشهد لهم التاريخ بأنهم سمحوا للمجاهدين أن يحطموا محلات الكفار ثم أعطوا الفرصة لحاملي الغنائم الناهبين أن يأخذوا كل شئ من محلات الكفار ثم أضرموا النار فيها لتطهيرها منهم والحق يقال أنه بعد أن انتهت غزوة العصافرة المباركة أطلقت قوات الأمن المركزي الباسلة القنابل المسيلة للدموع والطلقات في الشوارع احتفالا بانتهاء عملية جمع الغتائم الحلال ...الله اكبر وتحيا مصر ويحيا رجال الشرطة البواسل الذين غطوا غزوة العصافرة المباركة بالنجاح


    يا قاضي

    يا قاضي القضاة يا قاضي
    أشكو إليك قضاة بلادي

    لا تؤاخذني إن سَبَقتْ الشكوى دموعي على أولادي
    لا تلمني إن لم أستطع عرض مآسى آبائي وأجدادي
    القهر والغدر ليس وليد اليوم ... وجذوره في الماضي
    ومنذ دخول العاصي والمآسي تدمي فؤادي

    يا قاضي القضاة يا قاضي
    ماذا أفعل وفي زمني أبو خصمي هو القاضي ؟!
    وكل جروح أجدادي وآبائي وأولادي ...
    هنا عندي بأحشائي ... تفجِّر قلبي وتنادي
    وفي بلادي ... أذن القاضي
    لا تسمع إلا ابن القاضي !!!
    ودائما القاضي ... دائما متغاضي !!!

    يا قاضي القضاة يا قاضي
    أعلم أنك أنت العدل وأنت الحق ...
    وأنت الملك الأوحد فوق سماءِ بلادي
    وأعلم أنك تفعلُ فوق الفكرِ ... سيدي القاضي
    وأعلم أنك أنت العالي والمتسلط في هذا الوادي

    christianvoice
    صوت مسيحي على أرض مصر



    وأحب أن أذكر إخوتي المؤمنين المسيحيين المقيمين في بلادي والذين من بلادي ويقيمون خارجها والذين من غير بلادي ويتعاطفون مع قضيتنا أذكركم جميعاً بالإختبار الذي لن أنساه بتغيير الشخص الذي ذكرته لكم بشخص آخر بواسطة الصلاة والصوم ...

    يجب علينا أن نؤازر بعضنا البعض بالصلاة والصيام لأجل مصر أن يغير الله القلوب فيها بالإيمان لتمتلئ مصر من محبة المسيح من أعلا مستويات القيادة إلي أبسط شخص ... وأثق أن الرب قادر أن يفعل هذا ...أو يغير هؤلاء الذين يتسلطون على شعب وديع بآخرين فيهم الإيمان المسيحي ومحبة المسيح ... ونحن يا شعب الله نعبد الرب القدير ... "إنتظر الرب . ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب"
    ( مز27: 14) ...

    لننتظر الرب (ولا نكن سلبيين أثناء انتظارنا للرب) وأعتقد أن أبسط دور يمكن أن نقوم به هو أن نفضح هذا الشر والظلم الأسود الحادث منهم ونعلنه أمام العالم لأن ظلمة الظلام مهما كانت ثقيلة وقاسية تتبد وتتلاشى عندما تفتضح في النور ...

    " فقال الرب: إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم ... إني علمت أوجاعهم . فنزلت لأنقذهم ..." (خر3: 7, 8) . "... إن توانت (لو طولت في نظرك) فانتظرها لآنها ستأتي إتياناً ولا تتأخر" (بحسب توقيت الله) (حبقوق 2: 3) ... لآن الرب لا ولم ولن يتأخر
    christianvoice
    غدا يحيطه الضباب لكن الله يحيط بي وبكل من لي وبكل ما لي .

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X