إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ما زال الرب يشفي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ما زال الرب يشفي؟

    - هل ما زال الرب يشفي؟
    وهل ما تزال يداه تُخلص؟

    وسط ألمي .. تحت وطأة قيدي
    كادت أن تُخار قوايَّا ويخيب رجايَّا

    حام إبليس حولي .. يبغي الفتك بي
    راجياً أن أغوص أكثر
    في بحيرة الشك
    وسط بالوعة اليأس
    راح يُكَّذب يزمجر: لا بصيص نور، من شراكي لا فكاك!

    ولكن عجبي!
    بنعمتكَ مازلت تصل إلىَّ
    بصوتك تهمس لي:
    أحٌبكَ! أريد أن أحرركَ! فقط اسمح لي!

    يا إلهي!
    وسط همي، وسط ألمي، هل مازلت تهتم بأمري؟
    وسط يأسي، وسط جزعي، هل مازالت ترى فيَّ رجاء؟

    لقد فشلتَ .. صرت مريضاً مضروباً ومطروحاً
    أنا لا أصلح أن أكون لك!


    - فلمن إذاً قد أتيت؟!
    قد جئتُ خصيصاً لأطلب الضال
    لأبشر المساكين وأشفي منكسري القلوب
    جئتُ لأنادي للمأسورين بالاطلاق وللمسبين بالعتق
    جئتُ أنادي للعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية
    حرية مجد أولاد الله
    ألا ترى أنني من أجلك أنت قد جئت؟

    ها إن يداي لم تقصر عن أن تٌخلص
    وأذناي لم تثقل عن أن تسمع!
    فقط سلم لي أمرك، ودع الباقي لي
    ثق: إن آمنتَ ترى مجدي
    فأنا هو أمساً واليوم وإلى الأبد


    - نعم يا سيدي أؤمن
    أتي إليك جاثياً
    أثق وأسلم الكل لك
    نعم أنت تستطيع وإِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي
    هللويا: أنت تريد،
    فها أنت تتحنن، تمد يداك وتلمسني قائلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!»

    يا لسعدي إذ أنت لي
    حوَّلتَ نوحي إلى رقْصٍ لي
    حلَلتَ مِسحي ومنطَقتني فرحًا
    لهذا تترنَم لَك رُوحي ولاَ تسْكُت
    يا رَبُّ إِلهِي، إِلَى الأبدِ أَحْمَدُكَ

    نعم مازال الرب يشفي
    نعم ما تزال يداه تُخلص .. هللويا

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X