إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما يزورنا الرئيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يزورنا الرئيس

    :) :)
    في الفيلم الهزلي " الزواج بقرار جمهوري" نجد أن العريس الذي يعيش في بيئة شعبية يمل من خطيبته التي تدعي انها هي ووالدها يعرفان الكثير من الشخصيات المهمة وسوف تقوم بدعوة شخصيات عظيمة في الفرح بينما هو المسكين الذي يعمل على سيارة ميكروباس وينتظر بشغف خطاب التعيين في وزارة الخارجية لمدة ثمان سنوات ووالده الكمبارس في التلفزيون لا يستطيعان أن يدعوان الى العرس شخصية ذات قيمة !!!

    ومن فرط غضبه يقوم بمحاولة بائسه اذ يرسل دعوة الى رئيس الجمهورية حسني مبارك يطلب فيها حضور فرحه ... وهنا تحدث المفاجأه أن يوافق الرئيس على حضور الفرح الامر الذي حدثت خلاله الكثير من المفارقات التي لم تفوتني ... وأردت أن أشاركك بها ...

    عندما يقرر الرئيس الحضور
    :) :) :)
    1- الحياة تصبح اجمل

    فرئيس الجمهورية سيصل الى هذا الشارع البسيط المنسي من المدينة ، فسرعان ما تضاء أنوار الشارع والحفر ستسد وسيعاد رصفه ... الاشجار ستوضع على الجوانب وستعالج مشكلة المجاري في الشارع وسيعاد طلاء المباني !!!

    سبحان الله. فافراحنا يحضرها ملك الملوك ورب الارباب. أليست في حضور مليكنا يجب أن تأخذ حياتنا بعدا آخر وأفراحنا بعدا آخر . علينا أن نفتخر أن رب هذا الكون هو الذي يبارك أفراحنا وهو الحاضر في وسطنا دائما. لذلك علينا ان نجمل من حياتنا ونجعلها مضيئة. ان الواقع المرير الذي نحياه لابد ان نسمو فوقه ونعلو ونضع نصب أعيننا أن هناك في الوسط حاضر رئيس حياتنا ومكملها يسوع المسيح .

    دائما ننسى هذا الامر ولكنه حقيقة


    2- الصعوبات تذلل

    دائما كان يدب بين العروسين خلافات وخلافات كبيرة. وكان من الممكن أن تعرقل هذه الخلافات اتمام الزواج. ولكن كيف لا يتم الزواج وسيادة الرئيس في الوسط حاضر . انه مبارك لهذا الزواجوسيحضر لذلك كل الصعوبات ستذلل. إن المحبة بين العروسين متوفرة، ولكن اختلافات البيئات واختلافات الطبائع جعلت هذه الخلافات تحدث ولكن لأن الرئيس سيحضر تزال كل الخلافات ويتم الفرح في موعده



    وأذا كانت حياتنا دائما حاضر في وسطها رئيس حياتنا وملكها ستذلل كل الصعوبات التي نواجهها ، لن تختفي ولكن سنتعلم كيف نواجه هذه الامور في ظل المحبة وفي ظل رئيس حياتنا يسوع المسيح الذي يقود المسيرة

    3- الريس هو الذي يتكفل بكل الامور

    ***انيات العريس لا تتجاوز قطعة الجاتوه وساندويتش البسطرمة. إمكانيات بسيطة ولكننا نجد العريس يخاف من حضور الرئيس لئلا يكلفه هذا أكثر... ولكننا نجد أنه لم يصرف على فرحه أي شئ ... لقد تكفل الرئيس بكل الامور المادية دون حتى أن يناقشه

    ونحن دائما ما نهول هم أمورناالمادية ماذا نأكل وماذا نلبس وننسى أن نضع الامر بين يدي صاحب الامر. وهذا يجعلنا نفكر ونحسب الامر كثيرا، لا أقول أن نتواكل ولكن نتعلم كيف نطرح المشكلة بين يدي المسيح ... ذلك الذي أشبع في يوم من الايام خمسة آلاف بسمكتين والذي ملا البيت خمرا وسعادة عندما حضر عرس قانا الجليل, فلماذا نهتم بهذه الامور الصغيرة



    3- الآلاف من أصحاب الحاجة يقدمون طلباتهم


    وهذا أهم ما في الموضوع فنجد العريس يستقبل في بيته أصحاب الحاجات من الجماهير المساكين ... يحاول صديقه أن يقنعه أن يستغل الموقف لكن عريسنا الشهم يأبى هذا وتتحول غرفته الى أرشيف من الحاجات الملحة من الشعب المحتاج. ويتساءل العريس متى سيجد الرئيس وقتا ليقرأ كل هذا !!!!!

    ولكن شكرا لله فأمام عرش النعمة نستطيع أن نتقدم في طلباتنا الى من يسمع كل الاحتياجات وكل الطلبات ويسدد كل الاعواز

    صديقي هل فكرت أن تكون شفيعا لمن حولك عندما يطلب منك أحد الاصدقاء أن تصلي له في أمر ما ... هل جربت الركب المنحنية لتصلي لأجل احتياجات الآخرين؟ .. ان هذا الامر مهم جدا ولكننا لا نمارسه كثيرا


    ***
    اخيرا يا صديقي أشكر الله الحاضر في وسطنا العامل فينا انها نعمة وبركة لا نحسن استغلالها ونادرا ما نتذكرها ولكنها حقيقة فهو يعيش فينا ويعمل بنا عندما تترك له مساحة للعمل

    لنتذكر هذا دائما

    عماد حنا
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X