جائتني هبة وهي تقدم لي دعوة فرحها .. وقد تملكتني الدهشة عندما قرأت اسم العريس .. وصرخت مندهشة :
"ماهذا ياهبة ألم يكن من المفروض أن يكون اسم العريس إيهاب ... ولكني هنا أرى ان اسم العريس مختلف .. هل هذا اسم إيهاب الثاني !!"
اجابتني وقد تبدلت الإبتسامة المرسومة على شفتاها إلى حزن وقالت لي :
الحب مش بيأكل عيش اليومين دول ..
_ نعم !!! ماذا قلتي !!
_ الحب مش بيأكل عيش اليومين دول هكذا قالت لي أمي عندما تقدم لي إيهاب ..
_ وهل كان هذا حب عادي .. فقد كان حبكما مثال للحب الحقيقي الطاهر في الجامعة كلها ...
_ ولو ... إيهاب ليس لديه ما يملكه حتى يؤسس بيت ويكون مسؤل ..فالزواج مسؤلية وليس لعب عيال ..
_ ألم تعرفي هذا إلا الآن فقط .. أين كان هذا التفكير عندما كنتي تحلمي بالعيش الجميل الذي يجمعكما معا في المستقبل .. فقد كنتي تحلمي بهذا اليوم دائما ...
_ كنت عبيطة ورومانسية زيادة عن اللزوم .. أما الآن وقد أنتهيت من الدراسة وشفت الواقع عرفت الحقيقة المرة .. متى يستطيع إيهاب الزواج مني ... سيضيع شبابي وأنا أنتظره حتى يستعد للزواج وبعد ذلك سنعيش بالكاد .. هل هذه هي الحياة التي أحلم بها .. فأنا أحلم بالعيشة المريحة وليس الإنتظار سنين ثم العيش المضني ..
_ إن طريقة تفكيرك الآن مختلفة ..
_ هكذا الحياة .. الحب شيء .. والزواج والمسؤلية شيء آخر ..
تركتني هبه أنا في قمة الأندهاش .. هل هذا هو الحقيقة !!! هل الحب في هذه الأيام يقاس بكام .. طيب وإذا كان الأمر كذلك لماذا إذن الإرتباط بالحب في الجامعة والأحلام الرومانسية .. التي سرعان ما تتحول لكابوس ....
"ماهذا ياهبة ألم يكن من المفروض أن يكون اسم العريس إيهاب ... ولكني هنا أرى ان اسم العريس مختلف .. هل هذا اسم إيهاب الثاني !!"
اجابتني وقد تبدلت الإبتسامة المرسومة على شفتاها إلى حزن وقالت لي :
الحب مش بيأكل عيش اليومين دول ..
_ نعم !!! ماذا قلتي !!
_ الحب مش بيأكل عيش اليومين دول هكذا قالت لي أمي عندما تقدم لي إيهاب ..
_ وهل كان هذا حب عادي .. فقد كان حبكما مثال للحب الحقيقي الطاهر في الجامعة كلها ...
_ ولو ... إيهاب ليس لديه ما يملكه حتى يؤسس بيت ويكون مسؤل ..فالزواج مسؤلية وليس لعب عيال ..
_ ألم تعرفي هذا إلا الآن فقط .. أين كان هذا التفكير عندما كنتي تحلمي بالعيش الجميل الذي يجمعكما معا في المستقبل .. فقد كنتي تحلمي بهذا اليوم دائما ...
_ كنت عبيطة ورومانسية زيادة عن اللزوم .. أما الآن وقد أنتهيت من الدراسة وشفت الواقع عرفت الحقيقة المرة .. متى يستطيع إيهاب الزواج مني ... سيضيع شبابي وأنا أنتظره حتى يستعد للزواج وبعد ذلك سنعيش بالكاد .. هل هذه هي الحياة التي أحلم بها .. فأنا أحلم بالعيشة المريحة وليس الإنتظار سنين ثم العيش المضني ..
_ إن طريقة تفكيرك الآن مختلفة ..
_ هكذا الحياة .. الحب شيء .. والزواج والمسؤلية شيء آخر ..
تركتني هبه أنا في قمة الأندهاش .. هل هذا هو الحقيقة !!! هل الحب في هذه الأيام يقاس بكام .. طيب وإذا كان الأمر كذلك لماذا إذن الإرتباط بالحب في الجامعة والأحلام الرومانسية .. التي سرعان ما تتحول لكابوس ....
تعليق