إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خلف المنبر ( الجزء الثاني)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلف المنبر ( الجزء الثاني)

    الخادم كعازف
    1. الخادم الذي يحسن العزف
    وهو الخادم الأمين، لكن المشكلة تكمن في السامعين الذين يسرون بعزفه دون أن يتعلمون منه شيئاً.
    المثال: حزقيال النبي
    "وها أنت لهم كشعر أشواق لجميل الصوت يحسن العزف فيسمعون كلامك ولا يعملون به" ( حزقيال 32:33)

    2. الخادم الذي يعزف الـ( march )
    وهو الخادم الذي يحاول أن يبث الحماسة الدينية في الشعب، وكل همه أن يقول للشعب أنتم أبطال وستهزمون الأعداء، وهذا الخادم لديه مجموعة من المشجعين يؤيدون كلامه وهو يؤيدهم!!! وغالبا ما تكون النتائج عكسية على ارض الواقع، خاصة عندما يكون هناك خطايا في حياة الشعب السامع لهذا النوع من العزف
    المثال: صدقيا بن كنعنة الذي استخدم قرني حديد وقال بهذه ننطح الأراميين ( 2 أخبار أيام 18


    3. الخادم الذي يعزف الضجيج
    وهو الخادم الذي يعزف لمجرد أن يخرج أي صوت من النغمات ( 1 كورنثوس7:14-9) حتى لو كانت غير مميزة، فما اخطر الخدمة النابعة من شخص يريد أن يقف وراء المنبر لمجرد أن يقول كلام كيفما اتفق، والمهم عنده أن يتكلم، فعظته لا يمكن أن تسمى عظة، فهي غير واضحة المعالم أي ليست للخطاة أو المؤمنين!!! وليس هناك موضوع معين( فقد يتكلم عن القداسة والتبرير والخلاص وعن وحي الكتاب وعن البدع والضلالات… فهي مخلوطة ومشوشة تشبه الكلمات التي تسمع في سوق الخضار الشعبي!!). لمثل هؤلاء أقول اترك المنبر لغيرك.


    4. الخادم الذي يعزف لحن السلام وقت مجيء الخطر
    وهو الخادم الشرير الذي يغش سامعيه من أجل الربح القبيح، وهو يعزف لهم لحن السلام وقت مجيء الخطر!!! فلا ينذرهم ببوقه، لكن يطمئنهم بمزماره. جميعنا نتذكر عندما كانت السفينة تيتانك تغرق، كان هناك مجموعة تعزف والناس غير مهتمين بما يحدث.. وكم من خدام ليسوا للمسيح بل هم خدام للشيطان، لا يقولون للخطاة هناك دينونة قادمة ولا بحيرة متقدة بالنار والكبريت، فقط يخدعونهم بكلام ملق ومن أمثال هؤلاء الكهنة والأنبياء الكذبة" ويشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام ولا سلام"( إرميا14:6) وكم يوجد من أمثال هؤلاء الآن في الأوساط المسيحية حيث يقولون عن أنفسهم ( أنبياء أو رجال دين برتب عالية).


    5. الخادم الذي يعزف ويريح وقتياً
    وهو الخادم الذي يستخدم عظاته كمسكنات وقتية عن مجيء الحالة المرضية. لكنه لا يقدم الدواء الشافي… إنه خادم يحسن العزف بالعود كما كان داود ويصل إلى مشاعر السامعين وإلى نفسيتهم فيطيبها، لكنه لا يستطيع أن يصل بكلامه إلى قلوب السامعين.
    المثال:
    داود عندما كان يعزف لشاول بن قيس ( 1 صموئيل 14:16-23)


    6. الخادم الذي يعزف ليهرج
    هو الخادم الذي يكون صادق في كلامه لكن غرضه إضحاك الجمهور فقط، فيكسب ود السامعين ببعض الكلمات الهزلية!! وفي نهاية العظة عندما تسأل واحد من الحاضرين: كيف كانت العظة؟ يقول لقد ضحكنا كثيراً، لقد ضحكوا عليه وضحكوا على أنفسهم!!
    المثال:
    لوط الذي قدم عظته المشهورة ( الرب مهلك المدينة) فكان كمازح في أعين أصهاره ( تكوين14:19).


    7. الخادم الذي يعزف على الوتر الحساس
    هو الخادم الذي يعزف علة قلوب سامعيه ويصل بكلمات الله إلى ضمائر السامعين، فيتجاوب معه الشعب لأن كلمة الله تنخس في القلب
    المثال:
    بطرس عندما وعظ في يوم الخمسين( أعمال2 ) وبولس في أعمال ( 20) حقاً إننا نحتاج أن نصلي لكي يرسل الرب أمثال هؤلاء الخدام، كما أحب أن أقول لأخوتي الأعزاء من يخدمون خلف المنبر، قبل أن تعظ تأكد أنك تعيش العظة، وقبل أن تصعد للمنبر تأكد إن الرب يرافقك، وتذكر إن الدينونة أمام كرسي المسيح ستكون أعظم للذين خدموا من المنبر ولم يعيشوا بحسب كلمة الله ( يعقوب 1:3)
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X