تويت
[/B][B]العدوان الثلاثي
ذهب مجموعة من المبشرين الأبطال إلى إحدى الدول لأجل الكرازة بالإنجيل، وعند وصولهم المطار، استقبلهم شخص مرموق وقال لهم: {{أنا أعلم أنكم جئتم بدعوة من الله، وخير مكان تبدؤون به التبشير هو عندي في مدينة الألعاب ( الملاهي) حيث ستجدون الكبير والصغير}} وفرح الجميع بهذا الخبر، إلا أن واحداً منهم سمع همساً خفيفاً ( أ هو وقت لهذا؟؟؟) لكنه جاءه صوت آخر [[ نحن لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة ولا تنسى لكل شيء وقت ]] وتغلّب الصوت الثاني على الأول، فذهب الجميع مسرورين وعند وصولهم هناك قال لهم {{تستطيعون أن تجربوا هذه الألعاب، فنحن لازلنا في الصباح ويوجد وقت طويل أمامكم}} وفكروا فيما بينهم وقالوا لما لا؟ فهذه ليست خطيئة أو شراً، وسمع أحدهم همساً يقول له( هل قرأت في كتابك المقدس إن بولس فعل هكذا في رحلاته التبشيرية؟) وجاءه صوتاً آخر [[الزمان تغير .. ولا تكن معقداً، فالمسيحية حرية وليست تعقيد..]] وهكذا من لعبة إلى أخرى جديدة تبعث المتعة، حتى مضى الوقت وصار المساء وهم لا يدركون انهم خسروا يوماً. أما ذلك الزعيم قال لهم {{ لا تهتموا لأن الفرصة ضاعت، فالأيام لا زالت أمامكم، وغداً سآخذكم إلى مكان مزدحم..}} وأثناء عودتهم رفع أحدهم صلاة بصوت عالي"يا رب نشكرك لأنك إله طيب، لقد تمتعنا كثيراً، شكرا لأجل هذا الوقت الذي كان FUN لنا .. باسم المسيح" واثنين أو ثلاثة من الفريق قالوا بصوت يكاد يسمع آمين.!!!
وفي اليوم التالي جاء ذلك الشخص وأخذهم من الفندق المقيمين فيه باكراً قبل أن يأخذ أحد خلوته في قراءة الكتاب المقدس أو الصلاة … وقال لهم {{سنذهب إلى ساحل البحر إلى البلاج الذي يعج بالسياح، الناس هناك ليس لديهم أشغال ويمكن أن يسمعوا لكم، ولا تفكروا إنكم ستعثرون برؤية الناس العراة، تذكروا بولس الرسول ذهب إلى النهر في مدينة فيلبي ( أعمال13:16) وهناك كان يكلم النساء!!!!!}}
وما أن وصلوا إلى شاطئ البحر وكان المنظر خلاباً يسحر العيون، فوجدوا من يتمتعون بالسباحة أو رياضة ركوب الزوارق الشراعية أو التزلج على الأمواج..فرح الجميع… وقبل أن يبدءوا في البشارة قال لهم {{ لم تجربوا ركوب الأمواج إنها متعة عظيمة ونصحهم بأن يتعلموا الغوص … وأعطاهم كرة وقال لهم لن تتأذوا وأنتم تلعبون كرة اليد، فإذا سقطتم فهذه رمال ناعمة، انقسموا إلى فريقين … وفي المساء ستشاهدون ألsun set جميلا جداً..}}
وهكذا انتهى اليوم لكن عدد منهم وزع بعض النبذات على السياح…. وأثناء عودتهم صلى أحدهم قائلا: يا رب نحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معاً للخير، فرغم إننا لم نبشر أحداً، لكن أكيد الروح القدس منعنا من ذلك كما منع في الماضي بولس من التبشير في أسيا .. آمين.
وهكذا انتهت الأيام وقال المضيّف المرموق {{ اليوم هو آخر يوم والرب يكرم خدامه، تعالوا لكي آخذكم إلى أكبر مركز للتسوق mall في البلد }} وفجأة بحماس صلى أحدهم يا رب نعم أنت تكرم الذين يكرمونك.. نشكرك لأنك تكرمنا.. باسم المسيح آمين.!!!
لقد انتهى كل شيء ورجعوا إلى مكانهم…
لكن أين الكرازة؟؟
ما الذي حدث؟؟؟
إنه العدوان الثلاثي
الشيطان في صورة الشخص الذي رافقهم من المطار وحتى عودتهم الذي يستطيع أن يوقع في الفخاخ حتى بواسطة مقاطع من أقوال الله!!!!!
العالم ببريقه في مدينة الملاهي والشاطئ الجذاب والأسواق بما تشتهيه العيون برؤية كل ما هو جديد.
الجسد أو الطبيعة القديمة التي تعمل ضد الروح القدس، وترغب في روحنة الأمور، فتستطيع أن تصلي أيضاً وتأتي بآيات من الكتاب لكي تعلل أسباب فشلها وتحلل ما يحلوا لها.
قد يخدع المؤمن عند ذهابه للبشارة في أي مكان جديد عليه، فالطبيعة القديمة تندهش وتنجذب بالعالم المغري والشيطان يستغل هذه النقطة لتعطيل المهمة.
كان صوت الروح القدس الخفيف يعمل، لكن حيث الابتعاد عن كلمة الله وانقطاع الشركة أحزن روح الله القدوس فأصبحت الصلوات طقسية جسدية!!! والنتيجة الحتمية هي خسارة المؤمنين في هذه الموقعة مع الأعداء الثلاثة!!!
إن كاتب هذه السطور لا يستثني نفسه من هذا العدوان وخاصة في مهمة عظيمة كهذه، فقد سبق وأن تجرب في تجربة مشابهة، لكنه يصلي ليس لنفسه فقط بل لجميع المؤمنين حتى يختبروا النصرة ( نصرة على جسد الخطية، نصرة على العالم وبريقه الزائف ونصرة على الشيطان وأجناده ) وبذلك يُفشّلوا كل محاولات الأعداء في منعهم من التبشير المؤثر…
يقول الكتاب المقدس
مفتدين الوقت لان الأيام شريرة ( أفسس16:5) فلنحذر من ضياع أوقاتنا،ولنتذكر أننا سفراء ذاهبين في مهمة إعلان دستور دولتنا السماوية ونكرز للناس أن يتصالحوا مع الله وبذلك نحقق الهدف .
ذهب مجموعة من المبشرين الأبطال إلى إحدى الدول لأجل الكرازة بالإنجيل، وعند وصولهم المطار، استقبلهم شخص مرموق وقال لهم: {{أنا أعلم أنكم جئتم بدعوة من الله، وخير مكان تبدؤون به التبشير هو عندي في مدينة الألعاب ( الملاهي) حيث ستجدون الكبير والصغير}} وفرح الجميع بهذا الخبر، إلا أن واحداً منهم سمع همساً خفيفاً ( أ هو وقت لهذا؟؟؟) لكنه جاءه صوت آخر [[ نحن لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة ولا تنسى لكل شيء وقت ]] وتغلّب الصوت الثاني على الأول، فذهب الجميع مسرورين وعند وصولهم هناك قال لهم {{تستطيعون أن تجربوا هذه الألعاب، فنحن لازلنا في الصباح ويوجد وقت طويل أمامكم}} وفكروا فيما بينهم وقالوا لما لا؟ فهذه ليست خطيئة أو شراً، وسمع أحدهم همساً يقول له( هل قرأت في كتابك المقدس إن بولس فعل هكذا في رحلاته التبشيرية؟) وجاءه صوتاً آخر [[الزمان تغير .. ولا تكن معقداً، فالمسيحية حرية وليست تعقيد..]] وهكذا من لعبة إلى أخرى جديدة تبعث المتعة، حتى مضى الوقت وصار المساء وهم لا يدركون انهم خسروا يوماً. أما ذلك الزعيم قال لهم {{ لا تهتموا لأن الفرصة ضاعت، فالأيام لا زالت أمامكم، وغداً سآخذكم إلى مكان مزدحم..}} وأثناء عودتهم رفع أحدهم صلاة بصوت عالي"يا رب نشكرك لأنك إله طيب، لقد تمتعنا كثيراً، شكرا لأجل هذا الوقت الذي كان FUN لنا .. باسم المسيح" واثنين أو ثلاثة من الفريق قالوا بصوت يكاد يسمع آمين.!!!
وفي اليوم التالي جاء ذلك الشخص وأخذهم من الفندق المقيمين فيه باكراً قبل أن يأخذ أحد خلوته في قراءة الكتاب المقدس أو الصلاة … وقال لهم {{سنذهب إلى ساحل البحر إلى البلاج الذي يعج بالسياح، الناس هناك ليس لديهم أشغال ويمكن أن يسمعوا لكم، ولا تفكروا إنكم ستعثرون برؤية الناس العراة، تذكروا بولس الرسول ذهب إلى النهر في مدينة فيلبي ( أعمال13:16) وهناك كان يكلم النساء!!!!!}}
وما أن وصلوا إلى شاطئ البحر وكان المنظر خلاباً يسحر العيون، فوجدوا من يتمتعون بالسباحة أو رياضة ركوب الزوارق الشراعية أو التزلج على الأمواج..فرح الجميع… وقبل أن يبدءوا في البشارة قال لهم {{ لم تجربوا ركوب الأمواج إنها متعة عظيمة ونصحهم بأن يتعلموا الغوص … وأعطاهم كرة وقال لهم لن تتأذوا وأنتم تلعبون كرة اليد، فإذا سقطتم فهذه رمال ناعمة، انقسموا إلى فريقين … وفي المساء ستشاهدون ألsun set جميلا جداً..}}
وهكذا انتهى اليوم لكن عدد منهم وزع بعض النبذات على السياح…. وأثناء عودتهم صلى أحدهم قائلا: يا رب نحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معاً للخير، فرغم إننا لم نبشر أحداً، لكن أكيد الروح القدس منعنا من ذلك كما منع في الماضي بولس من التبشير في أسيا .. آمين.
وهكذا انتهت الأيام وقال المضيّف المرموق {{ اليوم هو آخر يوم والرب يكرم خدامه، تعالوا لكي آخذكم إلى أكبر مركز للتسوق mall في البلد }} وفجأة بحماس صلى أحدهم يا رب نعم أنت تكرم الذين يكرمونك.. نشكرك لأنك تكرمنا.. باسم المسيح آمين.!!!
لقد انتهى كل شيء ورجعوا إلى مكانهم…
لكن أين الكرازة؟؟
ما الذي حدث؟؟؟
إنه العدوان الثلاثي
الشيطان في صورة الشخص الذي رافقهم من المطار وحتى عودتهم الذي يستطيع أن يوقع في الفخاخ حتى بواسطة مقاطع من أقوال الله!!!!!
العالم ببريقه في مدينة الملاهي والشاطئ الجذاب والأسواق بما تشتهيه العيون برؤية كل ما هو جديد.
الجسد أو الطبيعة القديمة التي تعمل ضد الروح القدس، وترغب في روحنة الأمور، فتستطيع أن تصلي أيضاً وتأتي بآيات من الكتاب لكي تعلل أسباب فشلها وتحلل ما يحلوا لها.
قد يخدع المؤمن عند ذهابه للبشارة في أي مكان جديد عليه، فالطبيعة القديمة تندهش وتنجذب بالعالم المغري والشيطان يستغل هذه النقطة لتعطيل المهمة.
كان صوت الروح القدس الخفيف يعمل، لكن حيث الابتعاد عن كلمة الله وانقطاع الشركة أحزن روح الله القدوس فأصبحت الصلوات طقسية جسدية!!! والنتيجة الحتمية هي خسارة المؤمنين في هذه الموقعة مع الأعداء الثلاثة!!!
إن كاتب هذه السطور لا يستثني نفسه من هذا العدوان وخاصة في مهمة عظيمة كهذه، فقد سبق وأن تجرب في تجربة مشابهة، لكنه يصلي ليس لنفسه فقط بل لجميع المؤمنين حتى يختبروا النصرة ( نصرة على جسد الخطية، نصرة على العالم وبريقه الزائف ونصرة على الشيطان وأجناده ) وبذلك يُفشّلوا كل محاولات الأعداء في منعهم من التبشير المؤثر…
يقول الكتاب المقدس
مفتدين الوقت لان الأيام شريرة ( أفسس16:5) فلنحذر من ضياع أوقاتنا،ولنتذكر أننا سفراء ذاهبين في مهمة إعلان دستور دولتنا السماوية ونكرز للناس أن يتصالحوا مع الله وبذلك نحقق الهدف .