تويت
الالتزام بعلاقات كلها اهتمام ومحبة
الصفة الخامسة للكنيسة الصحية
الصفة الخامسة للكنيسة الصحية
إن الكنيسةَ الصّحّيةَ تقصدُ في جهودها أَنْ تَبْني عِلاقات مُهْتَمّة ومُحبة، داخل العائلات، بين الأعضاءِ، وضمن المجتمع الذي نَخْدمُه.
إن الكنيسة الصّحّية تَفْهمُ، وتقدم نماذج، تُعلّمُ، وتُؤكّدُ على العناصر الأساسية للعِلاقاتِ النّوعيةِ المتميزة وتدرك حاجات أولئك الذينِ يأتون من عائلات لا تقوم بوظيفتها كما يجب لأنها مفككة.
ويَخْدمُ الجسد كمكانِ يؤكد على الزّواجِ وحياةِ العائلةِ، شاملاً البالغون العزاب، البالغون الكبار، وكل مراحل تَطَوّرِ ونمو العائلةِ.
والكنيسة الصّحّية تَبْني عِلاقات ضمن جسد الرب يسوع المسيحِ من خلال:
1. تقديم نموذج الأصالة وتَأكيده في الآخرين
2. المشاركة بحياتنا مع بعضنا البعض
3. الاهتمام ببعضنا البعض
4. الاتصال المفتوح
5. حل النزاعِ
6. المغفرة
7. الشْفاء
8. حمل أعباءِ بعضنا البعض
وتَعترفُ الكنيسةُ الصّحّيةُ وتُشجّعُ على التنويع العظيم ضمن جسد الرب يسوع المسيحِ وتُعلّمُ أعضائها كيف يَعْملوا معاً، وتختلف في محبة واحترام، وتحل الصراعات بشكل مبدع.
وتَتضمّنُ الكنيسة مجموعات متنوعة من الناس فهم من أعمارِ وأجناس وأعراق مختلفةِ، وينتمون إلي مجموعات اجتماعية اقتصادية مختلفة، وهناك منهم من له إنتسابات كنسيةِ سابقةِ (أو من ليس له أي انتساب)، ويمرون بمراحل مختلفة من النّضجِ الرّوحيِ.
(1 يوحنا 3: 16) يقول: "بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة".
الآيات الكتابية التالية هي من حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح، ولها علاقة بالالتزام بعلاقات كلها اهتمام ومحبة. تأمل فيها وتفاعل معها قبل أن تقيم كنيستك في هذه الصفة:
(مت 5: 43-48) (ع 44و45): "وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلي مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم. لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات. فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين"
(مت 18: 15-20) (ع 15-17): "وإن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك. وإن لم يسمع فخذ معك أيضاَ واحداً أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة. وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار"
(مت 22: 37-39): "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمي. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك"
(مر 2: 1-12) (ع 3-5): "وجاءوا إليه مقدمين مفلوجاُ يحمله أربعة. وإذ لم يقدروا أن يقتربوا إليه من أجل الجمع كشفوا السقف حيث كان وبعدما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعاً عليه. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بنى مغفورة لك خطاياك"
(مر 11: 25): "ومتى وقفتم تُصلون فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء لكي يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السموات زلاتكم"
(يو 15: 12): "هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم"
(يو 21: 15-17) (ع 15): "ارع خرافي"
في مثل العبد غير الرحيم: (مت 18: 21-35) (ع 21-22): "يا رب كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له. هل إلي سبع مرات؟ لا أقول لك إلي سبع مرات بل إلي سبعين مرة سبع مرات" (ع 32-35): "أيها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لأنك طلبت إلي. أفما كان ينبغي أنك أنت أيضاً ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا. وغضب سيده وسلمه للمعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه. فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته"
وفي مثل السامري الصالح: (لو 10: 30-37) (ع 36-37): "فأي هؤلاء الثلاثة (الكاهن أم اللاوي أم السامري الصالح) ترى صار قريباً للذي وقع بين اللصوص. فقال الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع اذهب أيضاً واصنع هكذا"
:D :D
:P :P :o