كلمة من بيلى جراهام .
فى عالمنا الذى نعيش فيه ، نحن نعطى الإهتمام الأكبر لإشباع شهوات أجسادنا
، و قليلا ما نلتفت الى متطلبات نفوسنا .
وطبقا لهذا نصير فى سمنة جسدية ووفرة مادية ، بينما نعانى روحيا من الضعف
والأنيميا . بينما نفوسنا قد خلقت على صورة الله ، ولا يمكن أن تشبع تماما
حتى تتعرف بالله بالطريقة الصحيحة .
فالله وحده هو القادر على اشباع الأشواق والرغبات والمشتهيات الأعمق فينا
، فنفوسنا تحتاج الى الشركة والتواصل مع الله . وهى تتطلب عبادته ،
والخلوة والتأمل فى كلمته . ومالم نشبع نفوسنا وندربها يوميا ، فإنها تصير
ضعيفة وتنكمش عاجزة . وتصبح غير راضية ، مرتبكة وغير مستقرة .
ونحن نحتاج لأن ندرك فقرنا الروحى . وما أحكم ذلك الشخص الذى يعترف فعليا
بافتقاره الى الغنى الروحى وفى اتضاع قلبى يصرخ " اللهم ارحمنى أنا الخاطئ
( لوقا 18 : 13 ) " . ففى اقتصاديات الله ، يأتى التفريغ قبل الملأ ،
والإعتراف طريق نوال الغفران والفقر يسبق الغنى .
“ تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم (متى 11
: 28 ) “
" فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل
لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك (لوقا 19 : 5) "
" ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية انا اعطي
العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا (الرؤيا 21 : 6 ( "
فى عالمنا الذى نعيش فيه ، نحن نعطى الإهتمام الأكبر لإشباع شهوات أجسادنا
، و قليلا ما نلتفت الى متطلبات نفوسنا .
وطبقا لهذا نصير فى سمنة جسدية ووفرة مادية ، بينما نعانى روحيا من الضعف
والأنيميا . بينما نفوسنا قد خلقت على صورة الله ، ولا يمكن أن تشبع تماما
حتى تتعرف بالله بالطريقة الصحيحة .
فالله وحده هو القادر على اشباع الأشواق والرغبات والمشتهيات الأعمق فينا
، فنفوسنا تحتاج الى الشركة والتواصل مع الله . وهى تتطلب عبادته ،
والخلوة والتأمل فى كلمته . ومالم نشبع نفوسنا وندربها يوميا ، فإنها تصير
ضعيفة وتنكمش عاجزة . وتصبح غير راضية ، مرتبكة وغير مستقرة .
ونحن نحتاج لأن ندرك فقرنا الروحى . وما أحكم ذلك الشخص الذى يعترف فعليا
بافتقاره الى الغنى الروحى وفى اتضاع قلبى يصرخ " اللهم ارحمنى أنا الخاطئ
( لوقا 18 : 13 ) " . ففى اقتصاديات الله ، يأتى التفريغ قبل الملأ ،
والإعتراف طريق نوال الغفران والفقر يسبق الغنى .
“ تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم (متى 11
: 28 ) “
" فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل
لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك (لوقا 19 : 5) "
" ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية انا اعطي
العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا (الرؤيا 21 : 6 ( "