تويت
سر نجاح الزوج (3)
سر نجاح الزوج
3- احلمي معاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكلمنا من قبل عن مفتاحين تمتلكهم الزوجة بهما تفتح طريق النجاح للزوج وهما :
أن الزوجة دائماً تصلي لزوجها وبيتها .
وان تمنح الزوجة زوجها الثقة في تصرفاته وأفكاره
أما الآن فسنتحدث عن المفتاح أو السر الثالث وهو أسلوب عملي فليس للزوجة دور نظري فقط في نجاح الزوج ولكن لها أيضاً دور عملي .... حيث لا يجب أن تكتفي الزوجة بالصلاة من أجله أو بأن تمنحه الثقة ثم بعد ذلك تقف مشاهدة ولكن عليها أن تشاركه أحلامه في النجاح .... فالعمل والنجاح بالنسبة للزوج من أولوياته غير الزوجة التي تعتبر البيت والزوج والأطفال هم من أولوياتها .... لذا نجد الزوج يحلم بالنجاح في العمل والحصول على مركز مرموق في المكان إلى يعمل فيه وهنا يجب على الزوجة أن تعيش معه في أحلامه هذه .
روت لنا سيدة فاضلة عن حياتها من عشرون عاماً وقالت :
** كنت أنا وزوجي نعيش في حالة أقل من متوسطة ... ولكن كان زوجي دائماً يحلم بنجاحه في حياته وعمله وبالحياة الراغدة لنا وكان يعمل بكد حتى ينجح في العمل ويحصل على مركز عالي محترم ويتقاضى مرتب عالي نحيا به حياة راغدة هنية .... وكان يحلم بأنه سيشترى بيت كبير وجميل له حديقة جميلة يلعبون فيها الأولاد وكان يعيش الحلم كأنه حقيقة وكنت أرى الفرحة في عينيه وهو يحلم بالنجاح وهذه الحياة بعد التعب والعناء ..... وفي يوم كنت أعد العشاء لهم جاء زوجي وسحبني من وسط المطبخ والطعام الذي أعده ووقف بي أمام النافذة وقال لي :
" انظري إلى هذه السيارة الجميلة سوف أشتريها لنا قريباً إن شاء الله ."
نظرت له بتعجب ... لأن ما معنا من مال يتيح لنا العيش بالكاد لآخر الشهر .... وفي الحقيقة تملكني الغيظ فقد تركت الأعداد للعشاء حتى أرى سيارة لا نستطيع شرائها إلا بعد سنين والله أعلم إذا كنا سنشيريها في المستقبل أم لا .... ولكن وأنا أنظر لزوجي وأكاد أحدثه بهذا الشأن وجدت عيناه وبداخلها فرح وأمل ينظر للمستقبل بنظرة مشرقة .... في الحقيقة لم أستطيع أن أخذله بكلماتي الموجعة التي كانت بداخلي ولكنني وجدت نفسي أتجاوب معه في الحلم وأحلم بهذه السيارة وبالنزهات التي سنقوم بها بالسيارة وكيف أنه سيعلم أولادنا قيادتها وناديت الأولاد حتى يحلموا معنا وهنا نظر زوجي لي وأخذني في حضنه وقال لي :" أعدك أنني سأبذل كل جهدي حتى أنجح في عملي و أستطيع شراء هذه السيارة التي حلمنا بها سوياً ." .
في ذلك اليوم شعرت أن زوجي يزداد رغبة في النجاح والوصول للمركز العالي حتى يفي بوعده لي وعلمت أن زوجي يحتاج دائماً أن أشاركه في أحلامه حتى عندما يحققها تكون الفرحة له ولي لأني حلمت معه بهذا الشيء ... وبالفعل بدأت أحلم معه..... حتى عندما يحلم بالمركز المرموق وكيف سيكون وضعه في الشركة كنت أحلم معه بهذا المركز وكيف سيكون وضعنا نحن بنجاحه هذا .... وفي كل مرة كنت أحلم معه كان يزداد حماسة للنجاح .... ويوم وراء يوم من التعب ...... وشهر وراء شهر من التعب ..... وسنة وراء سنة من التعب .... لم نفقد الأمل يوماً بنجاحه في عمله ولم نعش يوماً دون أن نحلم سوياً بمستقبل باهر ملئ بالنجاح .
وكما يقول المطرب محمد منير :" لو بطّلنا نحلم نموت .... لو عاندنا لازم نفوت ."
بالحلم والمثابرة وصل زوجي للمركز الذي كنا نحلم به .... ووصلنا للمعيشة التي كنا نحلم بها .... وقمنا بشراء البيت ذو الحديقة الجميلة كما حلمنا .... وقمنا بشراء السيارة التي كنا نحلم بها وقدمها زوجي هدية لي وقال لي :
" لقد نفذت وعدي لك ."
عزيزتي القارئة تفاعلي مع زوجك في أحلامه فهذا يعطيه قوة تدفعه في طريق النجاح .... لا تحبطي من أحلامه ولا تشعريه بأنه عاجز عن تحقيق أحلامه التي يحلم بها بل كوني زوجة عاقلة وحكيمة وشجعيه على أحلامه .... ولا تنهريه على أنه إنسان حالم لا يعيش في الواقع ....... وكوني كما قال الكتاب المقدس في سفر الأمثال امرأة عاقلة هدية له من عند الله :
" البيت والثروة ميراث من الأباء . أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب ." أمثال 19 : 14
" احلمي معاه ..... وأفرحي وياه "
3- احلمي معاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكلمنا من قبل عن مفتاحين تمتلكهم الزوجة بهما تفتح طريق النجاح للزوج وهما :
أن الزوجة دائماً تصلي لزوجها وبيتها .
وان تمنح الزوجة زوجها الثقة في تصرفاته وأفكاره
أما الآن فسنتحدث عن المفتاح أو السر الثالث وهو أسلوب عملي فليس للزوجة دور نظري فقط في نجاح الزوج ولكن لها أيضاً دور عملي .... حيث لا يجب أن تكتفي الزوجة بالصلاة من أجله أو بأن تمنحه الثقة ثم بعد ذلك تقف مشاهدة ولكن عليها أن تشاركه أحلامه في النجاح .... فالعمل والنجاح بالنسبة للزوج من أولوياته غير الزوجة التي تعتبر البيت والزوج والأطفال هم من أولوياتها .... لذا نجد الزوج يحلم بالنجاح في العمل والحصول على مركز مرموق في المكان إلى يعمل فيه وهنا يجب على الزوجة أن تعيش معه في أحلامه هذه .
روت لنا سيدة فاضلة عن حياتها من عشرون عاماً وقالت :
** كنت أنا وزوجي نعيش في حالة أقل من متوسطة ... ولكن كان زوجي دائماً يحلم بنجاحه في حياته وعمله وبالحياة الراغدة لنا وكان يعمل بكد حتى ينجح في العمل ويحصل على مركز عالي محترم ويتقاضى مرتب عالي نحيا به حياة راغدة هنية .... وكان يحلم بأنه سيشترى بيت كبير وجميل له حديقة جميلة يلعبون فيها الأولاد وكان يعيش الحلم كأنه حقيقة وكنت أرى الفرحة في عينيه وهو يحلم بالنجاح وهذه الحياة بعد التعب والعناء ..... وفي يوم كنت أعد العشاء لهم جاء زوجي وسحبني من وسط المطبخ والطعام الذي أعده ووقف بي أمام النافذة وقال لي :
" انظري إلى هذه السيارة الجميلة سوف أشتريها لنا قريباً إن شاء الله ."
نظرت له بتعجب ... لأن ما معنا من مال يتيح لنا العيش بالكاد لآخر الشهر .... وفي الحقيقة تملكني الغيظ فقد تركت الأعداد للعشاء حتى أرى سيارة لا نستطيع شرائها إلا بعد سنين والله أعلم إذا كنا سنشيريها في المستقبل أم لا .... ولكن وأنا أنظر لزوجي وأكاد أحدثه بهذا الشأن وجدت عيناه وبداخلها فرح وأمل ينظر للمستقبل بنظرة مشرقة .... في الحقيقة لم أستطيع أن أخذله بكلماتي الموجعة التي كانت بداخلي ولكنني وجدت نفسي أتجاوب معه في الحلم وأحلم بهذه السيارة وبالنزهات التي سنقوم بها بالسيارة وكيف أنه سيعلم أولادنا قيادتها وناديت الأولاد حتى يحلموا معنا وهنا نظر زوجي لي وأخذني في حضنه وقال لي :" أعدك أنني سأبذل كل جهدي حتى أنجح في عملي و أستطيع شراء هذه السيارة التي حلمنا بها سوياً ." .
في ذلك اليوم شعرت أن زوجي يزداد رغبة في النجاح والوصول للمركز العالي حتى يفي بوعده لي وعلمت أن زوجي يحتاج دائماً أن أشاركه في أحلامه حتى عندما يحققها تكون الفرحة له ولي لأني حلمت معه بهذا الشيء ... وبالفعل بدأت أحلم معه..... حتى عندما يحلم بالمركز المرموق وكيف سيكون وضعه في الشركة كنت أحلم معه بهذا المركز وكيف سيكون وضعنا نحن بنجاحه هذا .... وفي كل مرة كنت أحلم معه كان يزداد حماسة للنجاح .... ويوم وراء يوم من التعب ...... وشهر وراء شهر من التعب ..... وسنة وراء سنة من التعب .... لم نفقد الأمل يوماً بنجاحه في عمله ولم نعش يوماً دون أن نحلم سوياً بمستقبل باهر ملئ بالنجاح .
وكما يقول المطرب محمد منير :" لو بطّلنا نحلم نموت .... لو عاندنا لازم نفوت ."
بالحلم والمثابرة وصل زوجي للمركز الذي كنا نحلم به .... ووصلنا للمعيشة التي كنا نحلم بها .... وقمنا بشراء البيت ذو الحديقة الجميلة كما حلمنا .... وقمنا بشراء السيارة التي كنا نحلم بها وقدمها زوجي هدية لي وقال لي :
" لقد نفذت وعدي لك ."
عزيزتي القارئة تفاعلي مع زوجك في أحلامه فهذا يعطيه قوة تدفعه في طريق النجاح .... لا تحبطي من أحلامه ولا تشعريه بأنه عاجز عن تحقيق أحلامه التي يحلم بها بل كوني زوجة عاقلة وحكيمة وشجعيه على أحلامه .... ولا تنهريه على أنه إنسان حالم لا يعيش في الواقع ....... وكوني كما قال الكتاب المقدس في سفر الأمثال امرأة عاقلة هدية له من عند الله :
" البيت والثروة ميراث من الأباء . أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب ." أمثال 19 : 14
" احلمي معاه ..... وأفرحي وياه "