تويت
نفس القرار "عن قصة حقيقية "
هذه هي أول مشاركة لي في منتداكم أنجيلي ويا ريت تعجبكم بقي
وتشوفوا شغل الصعايدة حلو ولا لأه
هاشتني ردودكم ماشي
نسيت اقولكم صحيح كل سنة وانتو طيبين
وتشوفوا شغل الصعايدة حلو ولا لأه
هاشتني ردودكم ماشي
نسيت اقولكم صحيح كل سنة وانتو طيبين
[php]نفس القرار
نظرت أليه بنظرة تقذف بالإصرار ......... قالت بنبراتها الدافئة " لقد اتخذت قراري " سكتت لحظة مرت عليه وكأنها دهر بأكمله ....... صدحت بها في أذنيه " سأنطق بهما " عقدت المفاجأة لسانه عن الكلام في لحظة مرت أمام عينيه حالة أهل مكة عندما أتخذ عمر " نفس القرار " ....... نظر أليها وكأنه يري وجهها لأول مرة ......... يبتلع بقايا من ريقه الذي ولي مدبراً ولم يعقب ........ قال " ماذا تقولين ...... ؟ " قاطعته قائلة " لقد اتخذت قراري ولن أرجع فيه أبداً وليكن ما يكون ....... لحظتها كان قلبه رفرف فرحاً في عنان السماء فلكم كان يتمني منها هذا القرار في قرارة نفسه ........ لكنه يعرف مدي صعوبة هذا القرار علي أي أحد مكانها .......... نظر إليها نظرة تنبض بالرقة والإشفاق ثم قال " هل تعرفين علي أي شيء تقدمين ؟ علي فراق الأهل والأحباب وملاقاة التعب والصعاب ...... فهل ستصبرين ؟ هل ستثبتين ؟ نظرت إليه نظرة يملؤها العجب ثم قالت .......... أنت من يقول هذا ؟؟؟
وأنت أكثر من يعرف مدي ارتباطي به وحبي له لقد ملك حبه علي كل جوانحي لقد ميتة فأحياني لما عرفت طريقه . كنت غارقة فوجدت نجاتي علي شاطئه . أخي لقد وجدته ولن أتركه فأما أعيش به أو أموت من أجله " قال " أذن أنت مستعدة لأي شيء مهما كان من أجله ؟ قالت أن كانت تكفيك نعم فهي
قال " أذن فان الله لن يضيع مثلك أبداً .... نظرت إليه بنظرة حانية وهي تبتسم ابتسامة أشرق لها وجهها الأبيض المشرب بحمرة الشمس الجميلة ....... رفعت خصلات من شعرها تدلت تداعب وجهها في خفة
بعدها – نظرت إلي ذاك البغيض القابع فوق باطن رسغها الأيمن كالشيطان ثم رفعت رأسها وتبسمت ثم قالت في رقة الحمد لله [/php]
نظرت أليه بنظرة تقذف بالإصرار ......... قالت بنبراتها الدافئة " لقد اتخذت قراري " سكتت لحظة مرت عليه وكأنها دهر بأكمله ....... صدحت بها في أذنيه " سأنطق بهما " عقدت المفاجأة لسانه عن الكلام في لحظة مرت أمام عينيه حالة أهل مكة عندما أتخذ عمر " نفس القرار " ....... نظر أليها وكأنه يري وجهها لأول مرة ......... يبتلع بقايا من ريقه الذي ولي مدبراً ولم يعقب ........ قال " ماذا تقولين ...... ؟ " قاطعته قائلة " لقد اتخذت قراري ولن أرجع فيه أبداً وليكن ما يكون ....... لحظتها كان قلبه رفرف فرحاً في عنان السماء فلكم كان يتمني منها هذا القرار في قرارة نفسه ........ لكنه يعرف مدي صعوبة هذا القرار علي أي أحد مكانها .......... نظر إليها نظرة تنبض بالرقة والإشفاق ثم قال " هل تعرفين علي أي شيء تقدمين ؟ علي فراق الأهل والأحباب وملاقاة التعب والصعاب ...... فهل ستصبرين ؟ هل ستثبتين ؟ نظرت إليه نظرة يملؤها العجب ثم قالت .......... أنت من يقول هذا ؟؟؟
وأنت أكثر من يعرف مدي ارتباطي به وحبي له لقد ملك حبه علي كل جوانحي لقد ميتة فأحياني لما عرفت طريقه . كنت غارقة فوجدت نجاتي علي شاطئه . أخي لقد وجدته ولن أتركه فأما أعيش به أو أموت من أجله " قال " أذن أنت مستعدة لأي شيء مهما كان من أجله ؟ قالت أن كانت تكفيك نعم فهي
قال " أذن فان الله لن يضيع مثلك أبداً .... نظرت إليه بنظرة حانية وهي تبتسم ابتسامة أشرق لها وجهها الأبيض المشرب بحمرة الشمس الجميلة ....... رفعت خصلات من شعرها تدلت تداعب وجهها في خفة
بعدها – نظرت إلي ذاك البغيض القابع فوق باطن رسغها الأيمن كالشيطان ثم رفعت رأسها وتبسمت ثم قالت في رقة الحمد لله [/php]