إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية مختلفة لعيد القيامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية مختلفة لعيد القيامة


    رؤية مختلفة لعيد القيامة

    هذه قصة حقيقية ، قصة لن تنساها ، وستجعلك تفكر فى عيد القيامة فى ضوء جديد .
    كانت هناك سيدة تدعى اديث بيرنس وهى سيدة مسيحية تقية كانت تعيش فى سان انتنيو ، تكساس .
    وكانت هى لإحدى مريضات طبيب مسيحى حقيقى رقيق اسمه ويل فيليبس ،
    كان يرى المرضى فى انسانيتهم وليس كحالات فقط .
    كانت اديث بيرنس مريضة ذات اعتبار خاص لديه .
    وفى صباح أحد الأيام ذهب الطبيب لعيادته وقلبه مثقل بسبب هذه المرأة .
    وعندما مر على غرفة انتظار المرضى رأى هناك اديث ومعها كتابها المقدس الأسود الكبير على ركبتيها ،
    منهمكة فى الحديث مع أم صغيرة السن تجلس الى جوارها .
    كان دكتور فيليبس يعرف لماذا اديث فى العيادة وما الذى تفعله .
    فقد كانت عادة ما تسأل اديث بيرنس الآخرين قائلة " أهلاً ، اسمى ادبث بيرنس . هل تؤمن بعيد القيامة ؟ " ،
    ثم تبدأ فى شرح معنى عيد القيامة ، ومرات عديدة كانت نفوس المتحدثين اليها تخلص .
    مر دكتور فيليبس الى مكتبه حيث قابل رئيسة الممرضات التى تدعى بيفرلى .
    كانت بيفرلى قد التقت من قبل بالسيدة اديث بيرنس وهى تقيس لها الضغط .
    وقد بدأت اديث حديثها معها قائلة " أهلاً ، اسمى ادبث بيرنس . هل تؤمنين بعيد القيامة ؟ " .
    ورديت بيفرلى قائلة " لماذا ، نعم أنا أؤمن . "
    فقالت اديث " وما الذى تعتقدينه بخصوص عيد القيامة ؟ " .
    فردت بيفرلى قائلة " إن به ، لعبة البحث عن البيض الملون ، والذهاب الى الكنيسة ، وارتداء الملابس الجديدة . "
    حسنا ، واستمرت اديث تشرح لها المعنى الحقيقى لعيد القيامة ،
    حتى قادتها آخيراً الى التعرف بيسوع المسيح كمخلص شخصى لها .
    وقال الدكتور فيليبس لبيفرلى " من فضلك لا تدعين اديث للدخول لمقابلتى الآن ،
    فأنا أرى أن هناك ولادة روحية تحدث مرة أخرى فى غرفة الإنتظار " .
    وعند دخول اديث غرفة الطبيب ، جلست ولما نظرت للدكتور فيلبس قالت " دكتور ويل ، لماذا أنت حزين هكذا ؟ .
    هل أنت تقرأ فى الكتاب المقدس ، وهل تصلى ؟ " .
    قال لها الطبيب " الآن أنا الطبيب وأنتِ المريضة "
    ثم بقلب كسير عاد وقال لها " تقرير التحاليل المعملية قد وصلت وتفيد إصابتك بالسرطان ،
    وها أنت يا اديث لن تعيشى طويلاً "
    فقالت اديث " دكتور ويل فيلبس ، عار عليك ، حزنك الشديد هذا ، هل تعتقد أن الله يعمل أشياء خاطئة ؟ .
    إنك قد أخبرتنى للتو أننى فى طريقى لر}ية ربى يسوع الغالى ،
    ولرؤية زوجى وأصدقائى الذين سبقونى . لقد أخبرتنى بأننى سأذهب لأحتفل بالقيامة الى الأبد ،
    وأنت هنا تجد صعوبة فى إعطائى تذكرة سفرى ! "
    قال دكتور فيلبس لنفسه " ما أعظمها من إمرأة !! "
    استمرت ايديث تعود دكتور فيلبس يومياً . وعندما جاء وقت الكرسماس وأقفلت العيادة حتى يوم 3 يناير ،
    ولكن لما فتحت العيادة لم تظهر ايديث . ومتأخراً فى مساء هذا اليوم اتصلت ايديث بالدكتور فيليبس وقالت له
    أنها لا بد أن تدخل المستشفى ثم أردفت قائلة " إننى قريبة جداً من بيتى ،
    فمن فضلك دبر أن يجعلوا دائما رفيقتى فى غرفة المستشفى سيدة تحتاج أن تعرف معنى عيد القيامة ".
    وقد فعلوا هكذا بالمستشفى " وبدأت سيدات عدة تشارك اديث غرفتها .
    وكثيرات منهن خلصن لمجد الله . وصار جميع من فى هذا الطابق بدء من العاملين حتى المرضى منشغلا بأمر ايديث ،
    حتى بدءوا يدعونها ايديث عيد القيامة ، الجميع عدا رئيسة التمريض فيليس كروس .
    ولقد أظهرت بوضوح إنها لا تريد شيئاً ولا تهتم بما تفعله ايديث لأنها " متهوسة دينياً ".
    فقد كانت ممرضة فى مستشفى للجيش ، وقد سمعت ورأت كل شئ .
    وقد سبق وتزوجت 3 مرات ، وهى قد تقست وأصبحت باردة تماما كما قال الكتاب .
    حسناً ، فى صباح أحد الأيام أصاب المرض الممرضتين اللتين تقومان بالعناية بايديث .
    وايديث نفسها أخذت الدور ، وكان على الرئيسة أن تذهب لتحقنها بالدواء .
    حينما دخلت غرفة ايديث ، ارتسمت إبتسامة عريضة على وجهها وقالت
    " فيليس ، الله يحبك وأنا كذلك أحبك ، وأنا أصلى لأجلك " .
    فأجابتها فيليس كروس قائلة " يمكنك أن تكفى عن الصلاة لأجلى ، أنتِ متهوسة دينياً ،
    ولكن هذا لن يجدى معى ، فليس لدى أية أهتمامات بذلك ، فقالت
    ايديث " إننى سأستمر أصلى وقد طلبت من الله ألا يأخذنى اليه قبلما تنضمى أنتِ الى عائلته " .
    فأجابتها فيليس كروس وقالت " إذاً أنتِ لن تموتى أبداً ، لأن هذا لن يحدث أبداً " ثم خرجت من الغرفة .
    كل يوم من الأيام التالية عندما كانت فيليس كروس تدخل الى غرفتها كانت ايديث تقول
    " الله يحبك يا فيليس وكذلك أنا ، وأنا أصلى لأجلك " .
    وفى أحد الأيام قالت فيليس كروس ، أنها حرفيا شعرت بانجذاب ناحية غرفة ايديث مثلما ينجذب الحديد الىالمغناطيس .
    ثم جلست على فراش ايديث التى قالت لها " إننى سعيدة جداً أنكِ أتيتِ .لأن الله قال لى أن اليوم هو يومك الخاص . "
    فقالت فيليس كروس " ايديث إنكِ سألت كل واحد هنا سؤال ، هل أنت تؤمن بعيد القيامة ولكنكٍ لم تسألينى إياه أبداً . "
    فقالت ايديث " لقد أردت عدة مرات يا فيليس ، ولكن الله كان يقول لى أنه على أن أنتظر حتى تسألى بنفسك ، وها أنتِ قد سالتِ .. "
    وعندئذ فتحت ايديث بيرنيس كتابها المقدس وشاركت قصة عيد القيامة ، قصة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح .
    قالت ايديث " فيليس هل أنتٍ تؤمنين بعيد القيامة ؟ وهل تؤمنين أن يسوع المسيح حى ويريد أن يحيا فى قلبك ؟ " .
    فأجابت فيليس كروس قائلة " أننى أريد أن اؤمن بكل قلبى ، وأنا اريد أن يعيش يسوع فىَّ " .
    وفى الحال صلت فيليس كروس داعية يسوع المسيح الى قلبها .
    ولأول مرة لا تمشى فيليس كروس خارجة من غرفة فى المستشفى فقد كانت كمن تحملها الملائكة على أجنحتها .
    وبعد يومين ، عندما أتت فيليس كروس قالت لها ايديث " هل تعلمين أى يىم هو ؟ " .
    فقالت فيليبس كروس " لماذا يا ايديث ؟ أنه يوم الجمعة العظيمة . "
    فقالت ايديث " إن كل يوم هو عيد قيامةلكِ . فعيد قيامة سعيد لكِ يا فيليس "
    وبعد يومان آخران ، فى صباح أحد القيامة " جاءت فيليس كروس الى العمل ،
    وأدت مهامها ثم نزلت الى الدور الأول واشترت بعض من زهور الزنبق التى تزهر
    فى عيد القيامة من محل الزهور ، لأنها أرادت أن تصعد الى غرفة ايديث لتراها وتقدم لها الزهور متمنية لها عيد قيامة سعيد .
    وعندما ذهبت الى غرفة ايديث ، كانت ايديث فى الفراش وكتابها المقدس الأسود الكبير فى حجرها .
    وكانت كلتا يداها مدسوستين فى الكتاب المقدس . بينما تعلو محياها ابتسامة عذبة .
    وعندما اتجهت فيليس لتمسك بيد ايديث أدركت أنها قد ماتت .
    وكانت يد ايديث اليسرى مدسوسة فى انجيل يوحنا الأصحاح الرابع عشر 2-3
    " في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا.
    وان مضيت واعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا. " .
    بينما يدها اليمنى تشير الى رؤيا 21 : 4
    " وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت. "
    القت فيليس كروس نظرة على الجسد المسجى ، ثم رفعت عينيها ناحية السماء ومن وسط دموعها التى غمرت وجنتيها قالت
    " عيد قيامة سعيد يا ايديث – عيد قيامة سعيد "
    وعندما غادرت فيليس كروس غرفة ايديث ، كانت هناك تلميذتى تمريض تجلسان أمام طاولة ، فاقتربت منهن قائلة
    " اسمى فيليس كروس ، هل تؤمنان بعيد القيامة ؟ ".

    "فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.
    فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
    ( متى 28 : 18- 19 ) "



    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X