تويت
بيان صادر عن رئاسة الطائفة الانجيلية بمصر
بيان صادر عن رئاسة الطائفة الانجيلية بمصر
حول تداعيات أحداث كنيسة قرية الماريناب – مركز أدفو – أسوان
وما تلالها من أحداث أمس
تدين الطائفة الانجيلية بمصر، بجميع كنائسها ومؤسساتها، كافة أشكال العنف وصورة، وبخاصة العنف الطائفي الذى يؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار، لا سيما في ظل ما تمر به البلاد حاليا من مرحلة انتقالية.
لقد تابعت قيادات الكنيسة عن قرب تطور الأحداث منذ بداياتها، حيث دعت إلى ضرورة الوقوف بحزم في مواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون، والبعد عن سياسة الحلول الوسط، وعقد الجلسات العرفية. مؤكدة أن مثل هذه الأحداث تمثل خروجا عن السياق الوطني المصري، والذى يؤثر بصورة سلبية على أمن الوطن واستقراره، وأيضا النيل من هبة الدولة وكرامتها.
كما تبدى الكنيسة اسفها لتكرار مثل هذه الأحداث بصور متلاحقة ومتشابهة، وبخاصة في المرحلة الحالية، دون الوصول إلى حل نهائي لعدم تكرارها.
أننا ندعو حكماء الوطن للوقوف معا صفا واحدا في مواجهة هذه الأحداث، والعمل على سرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد. أيضا تطبيق القانون على الجميع على حد سواء، وبخاصة على كل من تسول له نفسه تعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم وأمنهم للخطر.
والطائفة الانجيلية بمصر، وهى تعيش هذه اللحظات الفارقة من تاريخ بلادنا، ترفع صلواتها إلى الله أن يحمى مصر وشعبها من كل ما يحيك بها من مؤامرات، كما ترفع صلواتها أيضا من أجل الضحايا والمصابين جراء هذه الأحداث، وتهيب بالمجلس العسكري، والحكومة الاضطلاع بمسئولياتهم الوطنية، والتعامل مع مثل هذا الموقف برؤية جديدة، حتى لا يتكرر مرة أخرى.
د . القس أندريه زكى
نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر
القائم بعمل رئيس الطائفة
حول تداعيات أحداث كنيسة قرية الماريناب – مركز أدفو – أسوان
وما تلالها من أحداث أمس
تدين الطائفة الانجيلية بمصر، بجميع كنائسها ومؤسساتها، كافة أشكال العنف وصورة، وبخاصة العنف الطائفي الذى يؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار، لا سيما في ظل ما تمر به البلاد حاليا من مرحلة انتقالية.
لقد تابعت قيادات الكنيسة عن قرب تطور الأحداث منذ بداياتها، حيث دعت إلى ضرورة الوقوف بحزم في مواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون، والبعد عن سياسة الحلول الوسط، وعقد الجلسات العرفية. مؤكدة أن مثل هذه الأحداث تمثل خروجا عن السياق الوطني المصري، والذى يؤثر بصورة سلبية على أمن الوطن واستقراره، وأيضا النيل من هبة الدولة وكرامتها.
كما تبدى الكنيسة اسفها لتكرار مثل هذه الأحداث بصور متلاحقة ومتشابهة، وبخاصة في المرحلة الحالية، دون الوصول إلى حل نهائي لعدم تكرارها.
أننا ندعو حكماء الوطن للوقوف معا صفا واحدا في مواجهة هذه الأحداث، والعمل على سرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد. أيضا تطبيق القانون على الجميع على حد سواء، وبخاصة على كل من تسول له نفسه تعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم وأمنهم للخطر.
والطائفة الانجيلية بمصر، وهى تعيش هذه اللحظات الفارقة من تاريخ بلادنا، ترفع صلواتها إلى الله أن يحمى مصر وشعبها من كل ما يحيك بها من مؤامرات، كما ترفع صلواتها أيضا من أجل الضحايا والمصابين جراء هذه الأحداث، وتهيب بالمجلس العسكري، والحكومة الاضطلاع بمسئولياتهم الوطنية، والتعامل مع مثل هذا الموقف برؤية جديدة، حتى لا يتكرر مرة أخرى.
د . القس أندريه زكى
نائب رئيس الطائفة الانجيلية بمصر
القائم بعمل رئيس الطائفة