تويت
فليكس
كان فليكس حسب الظاهرحاكما جليلا و عظيما له السلطان والجلال و النفوذ الذي يحسده عليه كثيرون و لكنه في الواقع عاش طوال حياته عبدا للشهرة والثروة ومن المؤسف ان فيلكس الذي كان في الاصل عبدا وحرره الامبراطور مع أخيه ورفعه الي أعلي المركز وعاش في الظاهر سيدا وفي الباطن عبدا الي أخر حياته علي الارض 0
تزوج من دروسلا عاش عبدا لها معها أسيرا للفساد والشهوة وأصبح قاضى وكان يعلم علم اليقين براءة بولس مما رمى به من تهم واستدعاة منتظرا منه الرشوه حتى يخلى سبيلة
اذا نتحول عن فليكس العبد الى فيلكس القاضى ونلاحظ ما يلى:
• - عندما يكون العبد الفاسد هو القاضى الذى يحاكم الحر النبيل كبولس أمام فليكس0
ولقد وجهت الى بولس ثلاث تهم أمام فليكس التهمة الاولى 0
- انه مهيج فتنة دولى وهى التهمة الاقل خطرا من التهمة السابقة وهى مقدم شيعة الناصريين
- والتهمة الا خيرة هى تنجيس الهيكل ولقد استطاع بولس أفساد الامر وان التهم المنسوبة اليه بلا دليل اذ أنه لم يدخل اورشليم الا من اثنى عشر يوما سابقة على اتهامه وهذه لاتصلح ان تقوم دليلا على ما اتهمه به بدون ادنى سند
فيلكس المتهم
"ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته وهى يهودية فاستحضر بولس وسمع منه عن الايمان المسيحى وبينما كان يتكلم عن البر التعفف الدينونه العتيدة حينئذ ارتعب فليكس "اع 24:25 "
-لقد كان بولس اولا امام فليكس ثم تغير الوضع فاصبح فليكس امام بولس وهذا يدل على أنه سياتى اليوم الذى فيه ينعكس الوضع فيدين الله بحكمه الابدى
- ولكن السؤال هنا لماذا ارسل فليكس ليحضر بولس؟ لم يكن بمفرده بل جاءت امراته دروسلا ايضا
-هل كان يبحث عن السعادة الحقيقية ؟
- هل ظن ان السعادة فى الشهوة والمتعة والزواج ؟
- هل السعادة فى المنصب او السلطة
لسنا نعلم ايهما كان السبب
وان كنا نعلم بكل اليقين ان كلمة الله لها سحرا على النفوس على اى حال سواء كان فليكس قد أستحضر عن رغبة فى السمع او لاشباع فضول زوجته ولقد وضع بولس امام فليكس المثال والواقع والمصير وهكذا دخل الرعب الى قلب فليكس ورأى نفسه عاريا مجردا من كل السلطات امام الله مع العلم بان دروسلا لم تفزع او ترتعب ولم يقبل فليكس الايمان و لم يخرج الاسير من سجنه وقال لبولس" اما الان فاذهب ومتى حصلت على وقت أستدعيك" وقع الرجل فى كارثة التاجيل مسكين فليكس ومسكين الى الابد
نحن ايضا ممكن ان نكون فليكس احيانا نسمع الكمة ونتأثر بها وممكن نصل بها الى حد الرهبة والرعب ولكن بعد خروجنا من الكنيسة او الاجتماع تهدا عواطفنا وتسكن مشاعرنا وتتلاشى فكرة الرجوع الى حضن الاب ونقوم بعملية تاجيل التوبة 00000000مسكين من يفعل ذلك
أسرع بالتوبة والرجوع الى حضن الاب قبل فوات الاوان
كان فليكس حسب الظاهرحاكما جليلا و عظيما له السلطان والجلال و النفوذ الذي يحسده عليه كثيرون و لكنه في الواقع عاش طوال حياته عبدا للشهرة والثروة ومن المؤسف ان فيلكس الذي كان في الاصل عبدا وحرره الامبراطور مع أخيه ورفعه الي أعلي المركز وعاش في الظاهر سيدا وفي الباطن عبدا الي أخر حياته علي الارض 0
تزوج من دروسلا عاش عبدا لها معها أسيرا للفساد والشهوة وأصبح قاضى وكان يعلم علم اليقين براءة بولس مما رمى به من تهم واستدعاة منتظرا منه الرشوه حتى يخلى سبيلة
اذا نتحول عن فليكس العبد الى فيلكس القاضى ونلاحظ ما يلى:
• - عندما يكون العبد الفاسد هو القاضى الذى يحاكم الحر النبيل كبولس أمام فليكس0
ولقد وجهت الى بولس ثلاث تهم أمام فليكس التهمة الاولى 0
- انه مهيج فتنة دولى وهى التهمة الاقل خطرا من التهمة السابقة وهى مقدم شيعة الناصريين
- والتهمة الا خيرة هى تنجيس الهيكل ولقد استطاع بولس أفساد الامر وان التهم المنسوبة اليه بلا دليل اذ أنه لم يدخل اورشليم الا من اثنى عشر يوما سابقة على اتهامه وهذه لاتصلح ان تقوم دليلا على ما اتهمه به بدون ادنى سند
فيلكس المتهم
"ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امرأته وهى يهودية فاستحضر بولس وسمع منه عن الايمان المسيحى وبينما كان يتكلم عن البر التعفف الدينونه العتيدة حينئذ ارتعب فليكس "اع 24:25 "
-لقد كان بولس اولا امام فليكس ثم تغير الوضع فاصبح فليكس امام بولس وهذا يدل على أنه سياتى اليوم الذى فيه ينعكس الوضع فيدين الله بحكمه الابدى
- ولكن السؤال هنا لماذا ارسل فليكس ليحضر بولس؟ لم يكن بمفرده بل جاءت امراته دروسلا ايضا
-هل كان يبحث عن السعادة الحقيقية ؟
- هل ظن ان السعادة فى الشهوة والمتعة والزواج ؟
- هل السعادة فى المنصب او السلطة
لسنا نعلم ايهما كان السبب
وان كنا نعلم بكل اليقين ان كلمة الله لها سحرا على النفوس على اى حال سواء كان فليكس قد أستحضر عن رغبة فى السمع او لاشباع فضول زوجته ولقد وضع بولس امام فليكس المثال والواقع والمصير وهكذا دخل الرعب الى قلب فليكس ورأى نفسه عاريا مجردا من كل السلطات امام الله مع العلم بان دروسلا لم تفزع او ترتعب ولم يقبل فليكس الايمان و لم يخرج الاسير من سجنه وقال لبولس" اما الان فاذهب ومتى حصلت على وقت أستدعيك" وقع الرجل فى كارثة التاجيل مسكين فليكس ومسكين الى الابد
نحن ايضا ممكن ان نكون فليكس احيانا نسمع الكمة ونتأثر بها وممكن نصل بها الى حد الرهبة والرعب ولكن بعد خروجنا من الكنيسة او الاجتماع تهدا عواطفنا وتسكن مشاعرنا وتتلاشى فكرة الرجوع الى حضن الاب ونقوم بعملية تاجيل التوبة 00000000مسكين من يفعل ذلك
أسرع بالتوبة والرجوع الى حضن الاب قبل فوات الاوان