لو تكرمت توضح لنا بعض النقاط باستفاضة حتى لا تبقى مواضع عالقة واعذرني لاني سأكتب ((قلت)) دون الرجوع الى ما كتبت مع الاقتباس لاني استفسر في امور كتبتها انت في كثير من المواضيع وبقيت عالقة بدون توضيح لي على الاقل
اولاً وراثة الخطية وفكر النيابة =نبيابة آدم عن البشرية امام الله ) انت في كتاباتك تشير الى مذهب عدم توارث الخطية وان ما ورثناه النتائج فقط وتشير كثيراً الى كتاب علم اللاهوت النظامي وفي هذا الكتاب نجده في الفصل السابع والعشرون تأثير خطية آدم في نسله يتحدث عن اختلاف في التعليل لكنه واضح من خلال القراءة انه ينتصر لرأي واحد وهو الحسبان المباشر أي انه يقبل كلامك ان آدم كان ممثلاً للبشر امام الله لكنه يتحدث عن ان الخطية انتقلت بحسبان النيابة والتمثيل وايضاً من خلال وراثة الطبيعة الفاسدة اقتبس "ولما فسد نال نسلهُ بالولادة طبيعةً فاسدة بموجب قانون أن الشيء يلد نظيره" وانا لا اتحدث عن وراثة ذات خطية آدم بل عن وراثة النتائج من خلال الوراثة الطبيعية "بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" "لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا" فأرجو التوضيح
ثانياً مسألة هل الله يكره او لا قلت ان الله يكره بناءاً على نص الكتاب "أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ" فأجد
أ- في شبهات وهمية حول الكتاب المقدس يتحدث ان البغض لا يعني الكره والكره ليس لشخص عيسو بل بحسب مناطق سكناهم
ب -بناءاً على مقارنة في كلمة بغض في الكتباب المقدس نجد معناها محبة اقل او الاولوية في المحبة كما في قول المسيح في متى 10 : 37 ثم اليس الكتاب يتحدث ان الله محبة والكره والكراهية هي من الصفات السلبية ."لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا"
ثالثاً خلق الشر "مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هذِهِ." الشر ليس كائن مادي حتى يُخلق فما نجده من شرور هو بالاصل نتائج للخطايا سواء كان بنيابة آدم عن نسله او بوراثتها طبيعياً اذا ما يُفهم من "خالق الشر" المساواة بين السماح الالهي بالشر وموافقة الارادة الالهية على هذه الشرور وهذا ما يُفهم من النص نفسه حيث النور مقابل للظلمة من حيث السماح والسلام مقابل للشر من حيث السماح والموافقة , فالالم والمرض والموت .. الخ هي من قبيل النتائج للخطية وليست شراً في ذاتها حتى نقول ان الله خلق الشر فما رأيك
رابعاً تؤمن - كما انا - بالاختيار بوجهيه بمعنى اختيار الله لبشر للملكوت واخرين للهلاك وعندي استفسارات على هذا الموضوع أ- ارجو التوضيح ما الفرق بين هذا وبين القدرية الاسلامية فالاثنين يتحدثان ان لا دخل لعمل الانسان في نيل الخلاص او دخول الجنة او النار وان لله الحرية في الاختيار و الحرية في ان يهدي ويضل من يشاء
ب- لماذا موضوع الاختيار مهم لهذه الدرجة فكثيراً ما يقابل من يؤمن بهذا المعتقد بسؤال " ما الحاجة لمعرفتنا لهذا الموضوع ما دام لا يفيدنا إن كنا لا نعرف اصلاً من للملكوت ومن للهلاك " ارجو ان توضح لنا إن كان للموضوع علاقة بعمل المسيح وبالثالوث وبعمل الروح القدس وبالخلاص ووساطة المسيح و عمله كرئيس للكهنة
ج- هناك رأي سائد ان المقصود بالنصوص التي تتحدث عن الاختيار ماهي تعني إلا ان الدعوة عامة وان للانسان قبول هذه الدعوة او رفضها "فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ"
"فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ."
"الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ"
"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ"
وان للانسان ارادة وهي قوية ويمكن ان تعاكس ارادة الله "«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!"
"أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي»." فحتى وإن كان هذا مثل وكما تعلمنا منك ان المثل يضرب ولا يحكى فهاهو يتحدث عن عدم ارادتهم
د- اليس مفهوم الاختيار يطرح معضلة سبق الايمان على الادراك إن قلنا بإختيار دون قبول يتبعه ايمان ومن ثم ادراك فأصبح ضرورة الايمان هو الاختيار ويطرح معضلة اخرى وهي الواسطة سواء بإختيار اشخاص بعينهم لتغيير فكرهم او عن طريق الروح القدس بإعطائهم نوراً يضيئ لهم فكرهم فيفهمون ما كُتب في الكتاب المقدس
خامساً سُؤلت انت في مرة عن كرهنا نحن البشر فلم تجب بشكل واضح هل كرهنا لشخص معين خطية ؟ هل يجب علينا ان نحب كل الناس بغض النظر عن عداوتهم لله من عدمها فأنا مثلاً اكره شخص وهو مؤمن فهل انا مُخطئ في هذا الامر ؟
سادساً ما رأيك بمن يعتقد ان لا حاجة لنا كمؤمنين لقراءة اي تفسير او كتب جانبية نستعين من خلالها في فهم الكتاب المقدس فنحن يسكن فينا الروح القدس وهو يعلمنا ويُفسر لنا الكتاب المقدس , بمعنى الاعتماد الشخصي على الروح القدس وما ينتج من فهم هو صحيح مئة بالمئة ثم هل يمكن ان يتدخل الشيطان الى جانب الروح القدس ليضع مفاهيم خاطئة خاصة في حال طلبنا فهماً لنص معين في الكتاب المقدس ؟
سابعا" ما قولك بالنسبة للمؤمن المدخن او المؤمن الذي يشرب الكحول فأنا قرأت لك ان لا تقول بأن الدخان او شرب الكحول خطية مع ان الكتاب يتحدث عن جسد الانسان هو هيكل للروح القدس اذا المفترض المحافظة عليه , من جانب آخر هناك من يتحدث ان هذا الجسد المادي هو السبب لما نحن فيه من خطية لهذا عندما يبدل الله اجسادنا نتوقف عن الخطية . وما قصد الكتاب ان جسدنا هيكل للروح القدس ؟
ثامناً ارجو ان تشرح لنا موضوع المسيح المتجسد ازلاً , واين كانت جنة عدن ؟
تاسعاً سُؤلت هذا السؤال فأرجو ان توضح لي الاجابة . نحن نقول بجوهر واحد وثلاث شخوص فهل الجوهر الواحد له ثلاثة اشخاص ام ان الجوهر هو ثلاثة اشخاص ؟ وإن كنا نقول بالجوهر الواحد وثلاثة شخوص فلا بد ان يكون الامر اعتباري لان لا شيئ في الواقع يطابق ما نقول .
ثم ما رأيك بمن يقول ان قولنا فوق المنطق وفوق العقل هو غير صحيح ( مع الاخذ بعين الاعتبار ان ما نقصده بفوق المنطق ما يكون متعارضاً مع المنطق ) ففي قضية الثالوث الموضوع موضوع نصوص وإخبار من خلال الكتاب المقدس او الروح القدس لان المنطق يعتمد على العقل فهو ضد المنطق لان لا شيئ يطابق الواقع المحكي عنه في الكتاب المقدس . اشرح لنا المقصود من فوق المنطق فوق العقل ضد المنطق ضد العقل بأمثلة حتى يسهل فهم الموضوع
واخيراً ارجو ان توضح لنا النظام في الكنيسة المشيخية التي تنتمي اليها كيف نشأت وما هو الترتيب داخل هذه الكنيسة؟ , وما رأيك فيمن يقول ان لا حاجة للانتماء لكنيسة معينة بمعناها الترتيبي والاكتفاء فقط بالانتماء لعدد قليل 4 او 5 اشخاص ويطلق عليها كنيسة وانتهى ؟
لا تبخل عليّ بالاجابة وان لا تكون اجاباتك قصيرة بدون شرح مفصل رغم مشغولياتك هذا فضلاً لا امراً فنحن تلاميذك ونتعلم منك ..محبتي
اولاً وراثة الخطية وفكر النيابة =نبيابة آدم عن البشرية امام الله ) انت في كتاباتك تشير الى مذهب عدم توارث الخطية وان ما ورثناه النتائج فقط وتشير كثيراً الى كتاب علم اللاهوت النظامي وفي هذا الكتاب نجده في الفصل السابع والعشرون تأثير خطية آدم في نسله يتحدث عن اختلاف في التعليل لكنه واضح من خلال القراءة انه ينتصر لرأي واحد وهو الحسبان المباشر أي انه يقبل كلامك ان آدم كان ممثلاً للبشر امام الله لكنه يتحدث عن ان الخطية انتقلت بحسبان النيابة والتمثيل وايضاً من خلال وراثة الطبيعة الفاسدة اقتبس "ولما فسد نال نسلهُ بالولادة طبيعةً فاسدة بموجب قانون أن الشيء يلد نظيره" وانا لا اتحدث عن وراثة ذات خطية آدم بل عن وراثة النتائج من خلال الوراثة الطبيعية "بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" "لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا" فأرجو التوضيح
ثانياً مسألة هل الله يكره او لا قلت ان الله يكره بناءاً على نص الكتاب "أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ" فأجد
أ- في شبهات وهمية حول الكتاب المقدس يتحدث ان البغض لا يعني الكره والكره ليس لشخص عيسو بل بحسب مناطق سكناهم
ب -بناءاً على مقارنة في كلمة بغض في الكتباب المقدس نجد معناها محبة اقل او الاولوية في المحبة كما في قول المسيح في متى 10 : 37 ثم اليس الكتاب يتحدث ان الله محبة والكره والكراهية هي من الصفات السلبية ."لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا"
ثالثاً خلق الشر "مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هذِهِ." الشر ليس كائن مادي حتى يُخلق فما نجده من شرور هو بالاصل نتائج للخطايا سواء كان بنيابة آدم عن نسله او بوراثتها طبيعياً اذا ما يُفهم من "خالق الشر" المساواة بين السماح الالهي بالشر وموافقة الارادة الالهية على هذه الشرور وهذا ما يُفهم من النص نفسه حيث النور مقابل للظلمة من حيث السماح والسلام مقابل للشر من حيث السماح والموافقة , فالالم والمرض والموت .. الخ هي من قبيل النتائج للخطية وليست شراً في ذاتها حتى نقول ان الله خلق الشر فما رأيك
رابعاً تؤمن - كما انا - بالاختيار بوجهيه بمعنى اختيار الله لبشر للملكوت واخرين للهلاك وعندي استفسارات على هذا الموضوع أ- ارجو التوضيح ما الفرق بين هذا وبين القدرية الاسلامية فالاثنين يتحدثان ان لا دخل لعمل الانسان في نيل الخلاص او دخول الجنة او النار وان لله الحرية في الاختيار و الحرية في ان يهدي ويضل من يشاء
ب- لماذا موضوع الاختيار مهم لهذه الدرجة فكثيراً ما يقابل من يؤمن بهذا المعتقد بسؤال " ما الحاجة لمعرفتنا لهذا الموضوع ما دام لا يفيدنا إن كنا لا نعرف اصلاً من للملكوت ومن للهلاك " ارجو ان توضح لنا إن كان للموضوع علاقة بعمل المسيح وبالثالوث وبعمل الروح القدس وبالخلاص ووساطة المسيح و عمله كرئيس للكهنة
ج- هناك رأي سائد ان المقصود بالنصوص التي تتحدث عن الاختيار ماهي تعني إلا ان الدعوة عامة وان للانسان قبول هذه الدعوة او رفضها "فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ"
"فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ."
"الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ"
"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ"
وان للانسان ارادة وهي قوية ويمكن ان تعاكس ارادة الله "«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!"
"أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي»." فحتى وإن كان هذا مثل وكما تعلمنا منك ان المثل يضرب ولا يحكى فهاهو يتحدث عن عدم ارادتهم
د- اليس مفهوم الاختيار يطرح معضلة سبق الايمان على الادراك إن قلنا بإختيار دون قبول يتبعه ايمان ومن ثم ادراك فأصبح ضرورة الايمان هو الاختيار ويطرح معضلة اخرى وهي الواسطة سواء بإختيار اشخاص بعينهم لتغيير فكرهم او عن طريق الروح القدس بإعطائهم نوراً يضيئ لهم فكرهم فيفهمون ما كُتب في الكتاب المقدس
خامساً سُؤلت انت في مرة عن كرهنا نحن البشر فلم تجب بشكل واضح هل كرهنا لشخص معين خطية ؟ هل يجب علينا ان نحب كل الناس بغض النظر عن عداوتهم لله من عدمها فأنا مثلاً اكره شخص وهو مؤمن فهل انا مُخطئ في هذا الامر ؟
سادساً ما رأيك بمن يعتقد ان لا حاجة لنا كمؤمنين لقراءة اي تفسير او كتب جانبية نستعين من خلالها في فهم الكتاب المقدس فنحن يسكن فينا الروح القدس وهو يعلمنا ويُفسر لنا الكتاب المقدس , بمعنى الاعتماد الشخصي على الروح القدس وما ينتج من فهم هو صحيح مئة بالمئة ثم هل يمكن ان يتدخل الشيطان الى جانب الروح القدس ليضع مفاهيم خاطئة خاصة في حال طلبنا فهماً لنص معين في الكتاب المقدس ؟
سابعا" ما قولك بالنسبة للمؤمن المدخن او المؤمن الذي يشرب الكحول فأنا قرأت لك ان لا تقول بأن الدخان او شرب الكحول خطية مع ان الكتاب يتحدث عن جسد الانسان هو هيكل للروح القدس اذا المفترض المحافظة عليه , من جانب آخر هناك من يتحدث ان هذا الجسد المادي هو السبب لما نحن فيه من خطية لهذا عندما يبدل الله اجسادنا نتوقف عن الخطية . وما قصد الكتاب ان جسدنا هيكل للروح القدس ؟
ثامناً ارجو ان تشرح لنا موضوع المسيح المتجسد ازلاً , واين كانت جنة عدن ؟
تاسعاً سُؤلت هذا السؤال فأرجو ان توضح لي الاجابة . نحن نقول بجوهر واحد وثلاث شخوص فهل الجوهر الواحد له ثلاثة اشخاص ام ان الجوهر هو ثلاثة اشخاص ؟ وإن كنا نقول بالجوهر الواحد وثلاثة شخوص فلا بد ان يكون الامر اعتباري لان لا شيئ في الواقع يطابق ما نقول .
ثم ما رأيك بمن يقول ان قولنا فوق المنطق وفوق العقل هو غير صحيح ( مع الاخذ بعين الاعتبار ان ما نقصده بفوق المنطق ما يكون متعارضاً مع المنطق ) ففي قضية الثالوث الموضوع موضوع نصوص وإخبار من خلال الكتاب المقدس او الروح القدس لان المنطق يعتمد على العقل فهو ضد المنطق لان لا شيئ يطابق الواقع المحكي عنه في الكتاب المقدس . اشرح لنا المقصود من فوق المنطق فوق العقل ضد المنطق ضد العقل بأمثلة حتى يسهل فهم الموضوع
واخيراً ارجو ان توضح لنا النظام في الكنيسة المشيخية التي تنتمي اليها كيف نشأت وما هو الترتيب داخل هذه الكنيسة؟ , وما رأيك فيمن يقول ان لا حاجة للانتماء لكنيسة معينة بمعناها الترتيبي والاكتفاء فقط بالانتماء لعدد قليل 4 او 5 اشخاص ويطلق عليها كنيسة وانتهى ؟
لا تبخل عليّ بالاجابة وان لا تكون اجاباتك قصيرة بدون شرح مفصل رغم مشغولياتك هذا فضلاً لا امراً فنحن تلاميذك ونتعلم منك ..محبتي
تعليق