لم ترتق البشرية ارتقاء حقيقيا ً في مفهوم العبادة إلا حينما حدث التجلي الأعظم والتجسد الوحيد في شخص ربنا يسوع المسيح ...
فقد تحولت العبادة من مفهوم سطحي يهودي قائم على تقديم عناصر عينية مادية إلى تقديم ذبائح روحانية تختص بذات المؤمن الذي سلم قياد ذاته لمخلصه وأعلن خلع الجسد القديم وتبنى الركون للجدة في العبادة .
وكذلك تحولت العبادة من تقديم مادي إلى تقديم روحاني .. فقد أساء اليهود فهم المقاصيد الربانية من شريعة الذبيحة المقدمة فكان الضجر الإلهي المعلن لأشعياء النبي " اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات.وبدم عجول وخرفان وتيوس ما اسر "
فقد ظنوا أن الخلاص كل الخلاص في هذه الذبائح وليس في الروح التائبة المقدمة لها ... لذا فقد تحولت عبادتهم إلى زيف وإلى ضجة عالية دون مضمون نابع من الروح .
بالحقيقة عندما نسمي الله أبًا فهذا يعني أنه يجب أن يكون لدينا انتماء وحياة، حتى لا نبدو غير مستحقين لهذا النسب الشريف.
والصلاة بدأت بالعدد الجمع، أي نقول "أبانا"، لهذا فمع هذه العبارة ندّل أننا والآخرين إخوةٌ، ولسنا وحدنا فقط على الأرض، ولسنا نحن من لدينا الله أبًا، أي لسنا نحن وحدنا أبناء. هكذا، وبالأخص في الكنيسة، هناك قرابة روحية بين كلّ البشر مستقلة عن تقسيمات متنوعة، من جهة الامتيازات والخيرات المادية. ولهذا وبوجود هذه القرابة الروحيّة لا يستطيع الإنسان أن يؤذي ذوي القرابة والاختلافات الأرضية بين البشر. وبالتالي فإنّ العبارةَ الأولى لهذه الصلاة تركّزُ على التساوي والأخوية بين كلّ البشر.
فقد تحولت العبادة من مفهوم سطحي يهودي قائم على تقديم عناصر عينية مادية إلى تقديم ذبائح روحانية تختص بذات المؤمن الذي سلم قياد ذاته لمخلصه وأعلن خلع الجسد القديم وتبنى الركون للجدة في العبادة .
وكذلك تحولت العبادة من تقديم مادي إلى تقديم روحاني .. فقد أساء اليهود فهم المقاصيد الربانية من شريعة الذبيحة المقدمة فكان الضجر الإلهي المعلن لأشعياء النبي " اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات.وبدم عجول وخرفان وتيوس ما اسر "
فقد ظنوا أن الخلاص كل الخلاص في هذه الذبائح وليس في الروح التائبة المقدمة لها ... لذا فقد تحولت عبادتهم إلى زيف وإلى ضجة عالية دون مضمون نابع من الروح .
بالحقيقة عندما نسمي الله أبًا فهذا يعني أنه يجب أن يكون لدينا انتماء وحياة، حتى لا نبدو غير مستحقين لهذا النسب الشريف.
والصلاة بدأت بالعدد الجمع، أي نقول "أبانا"، لهذا فمع هذه العبارة ندّل أننا والآخرين إخوةٌ، ولسنا وحدنا فقط على الأرض، ولسنا نحن من لدينا الله أبًا، أي لسنا نحن وحدنا أبناء. هكذا، وبالأخص في الكنيسة، هناك قرابة روحية بين كلّ البشر مستقلة عن تقسيمات متنوعة، من جهة الامتيازات والخيرات المادية. ولهذا وبوجود هذه القرابة الروحيّة لا يستطيع الإنسان أن يؤذي ذوي القرابة والاختلافات الأرضية بين البشر. وبالتالي فإنّ العبارةَ الأولى لهذه الصلاة تركّزُ على التساوي والأخوية بين كلّ البشر.
تعليق