كيف تحصل على بركات الخلاص والعهد
التي تتعلق بالشفاء الجسدي ؟
الخطوات
الخطوة الأولى :
الخطوة الأولى للشفاء هى ذات الخطوة للخلاص أو للحصول على أى بركة أخرى وهى الشخص المريض يحتاج أن يعرف بوضوح أن مشيئة الله له هى الشفاء. كل شخص متألم يحتاج أن يقتنع تماما من المكتوب أن الشفاء هو مشيئة الله له. من المستحيل أن يتولد لدى الشخص إيمان حقيقى مع وجود شك ولو ضئيل تجاه مشيئة الله. من المستحيل أن نتمسك بوعد الإيمان ونحن لسنا واثقين أن الله يريد أن يمنحنا إياها. قوة الله تعمل فقط عنما تعلن مشيئة الله من المستحيل أن خاطىء يؤمن للبر وهو لم يقتنع تماما أن الله يريد له الخلاص. الإيمان يبدأ عندما تستعلن مشيئة الله. فالإيمان لابد أن يرتكز فقط على مشيئة الله وحدها المعلنة فى المكتوب لا على رغباتنا أو شهادات واختبارات أخريين .
والإيمان الحقيقى ليس أن تؤمن أن الله قادر لكنه يريد أيضا. عندما يطلب الله منا أن نصلى للمريض يطلب منا أن نفعل ذلك بإيمان, وكيف يمكننا أن نصلى بإيمان ونحن لا نعلم مشيئة الله عن الأمر. إلى اللحظة التى يدرك فيها الشخص مشيئة الله هى اللحظة التى يتولد لديه إيمان قبل ذلك لن يكن لديه أى أساس للإيمان. الإيمان هو التوقع أن الله يفعل لنا شىء نحن نعلم أنه يريد ذلك فعندما نعرف مشيئة لن نجد صعوبة فى أن نؤمن أنه سيفعل لنا ما نحن واثقين أنه يريد أن يفعل.
لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا (متى17:8) السبب أن المسيح لم يجعل استثناء واحد فى شفاؤه للمرض هو الكفارة, لأنه جعل كفارة لكل بنى آدم ومن ضمنهم أنت. فجموع تلى جموع يسمعوا ويشفوا لهذا السبب يتكرر هذا الشاهد "وشفاههم جميعا."
لم يوجد استثناء واحدا: الطريق الوحيد الذى جعله الله لخلاص النفس-لشفاء الجسد-هو أن يرسل كلمته يرسل الوعد فالخطوات للشفاء تبدأ بالكلمة "ارسل كلمته فشفاهم و نجاهم من تهلكاتهم" (مز20:107) كلمة الله التى تعمل بكفائة وعندما نسمع الكلمة يأتى لنا الإيمان بها لأن الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله لهذا السبب لن يتولد لدينا إيمان للشفاء أو الخلاص أو لأى بركة أخرى إلى أن يأتى لنا الإيمان بسماع الكلمة. وكيف يمكن أن نجد إيمان للشفاء دون أن يكرز له.
الخطوة الثانية :-
تأكد إنك فى علاقة صحيحة مع الله. فالبركات الفدائية بركات مشطرته. فقط من يستمعوا بعلاقة سليمة- مع الله يقدروا أن يتمتعوا بهذه البركات. لهذا السبب ذكر أن نعترف بخطايانا قبل الشفاء "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ... أمريض أحد بينكم فليصلى.فعندما نطلب الشفاء لأجسادنا يجب إلا يكون لعدونا أى مكان أو أحقيقة فى حياتنا فهو المسبب لكل أمراضنا. فيسوع أظهر لكى ينقض أعمال إبليس فى أجسادنا.فى حين أنه لن يقدر أن يفعل ذلك فى حياتنا مع وجود تواطىء مع إبليس. من الصعب أن تمارس إيمانك لتزيل أعمال إبليس فى جسدك وأنت معطى له مكانا فى حياتك. الكتاب قبل أن يوصينا أن نقاوم إبليس ليهرب منا أوصانا أن نخضع لله. لن تنجح أن تقاوم إبليس دون أن تخضع لله وقبل أن يقول الكتاب أن الرب للجسد يقول أن الجسد للرب.1كو6
الخطوة الثالثة :-
الآن سنوضح كيف نحصل على الشفاء. فأى شىء تريد أن تحصل عليه من الرب يشبه إلى حد كبير لعبة الشطرنج. فبعدما يتحرك أحد اللاعبين لا يقدر هذا اللاعب أن يفعل أى شىء إلى أن يتحرك اللاعب المقابل. كل لاعب لابد أن يتحرك فى دوره, هكذا هو الحال عندما يقدم الله الشفاء أو أى بركة أخرى يفعل ذلك بأنه يرسل كلمته لنا والآن الدور جاء علينا أن نتحرك نحن قبل أن يتحرك هو. نتحرك بأن نؤمن أننا نلنا وعده حينما نصلى. وهذا يجعلنا أن نمارس إيماننا أننا قد شفينا قبل أن نرى بأعينا وبعد ذلك يأتى الشفاء فى الخطوة التالية لهذه الخطوة
لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم (مر24:11) كل ما تطلبونه (ترغبون فيه) حينما تصلون أمنوا أن تنالوه (الآن- عندما تصلى) فيكون لكم.
نوح : "أوحى إليه عن أمور لم ترى" الآن دور نوح أن يؤمن- أن الطوفان قادم- بعد ذلك لابد أن يكون للإيمان عمل (إيمانك له عمل خارجى لأن إيمان بدون عمل ميت) فبنى الفلك على أرض ناشفة .هذا هو عمل الإيمان أنه سلك على أساس أمور لا ترى. أحذر فطبيعتك الساقطة محكومة بما تراه-بما تسمعه-بما تشعر به, أما الإيمان فيحكم بكلمة لله. والتوقع أن الله سيفعل ما وعد به (التوقع ليس معناه الرجاء) نحن نرجو ما يحتمل أن نحصل عليه لكننا نتوقع ما لابد أن نحصل عليه.الإيمان يأتى بالسماع السماع عن أمور لم ترى بعد. الإيقان-التأكد-الثقة بوجود أمور لا ترى. لا ترى لكنها وّعد بها لهذا السبب الإيمان يرتكز على أساس صلب –على الموعد-أكثر مما يستند على الواقع (الحس). يستند على كلمة الله التى تبقى للأبد. فمشاعرنا وإحساسنا كثيرا ما يخدعنا لكن كلمة الله لا يمكن.
الرب يسوع : هل نتذكر ما قاله عند قبر لعازر ؟ أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لى" ولعازر مازال فى القبر.كل حادثة إيمان تجد أن لها أساس صلب يستند عليه من كلمة الله قبل يرى أى شئ فى العيان يؤكد له ذك. فالإيمان لا ينظر إلى الأمر التى ترى.الايمان هو الثقة بما وعد به الله حينما يكون كل شىء فى العيان يضاد كلمة الله.
يونان : يونان وهو مازال فى بطن الحوت وكل شىء حوله مظلم لم ينكر هذه الظروف لكنه دعاها "أكاذيب باطلة" بمعنى أخر كل الأمراض والظروف التى تجعلنا نشك فى وعود الله وتضاد الكلمة يجب أن نعتبرها "أكاذيب باطلة" .يونان يقول الذين ينظرون-يعتبرون أكاذيب باطلة يتركون نعمتهم.بدلا من الاستماع لأكاذيب إبليس ومراقبة أعراضك اعتبر كلمة الله.
الأعراض يمكن أن تستمر-الأمراض ليست دائما تختفى فجأة فحزقيا شفى بعد ثلاثة أيام.الكتاب يوضح الفرق بين مواهب الشفاء والأعمال المعجزية.يسوع لم يصنع أعمال معجزيه فى الناصرة بسبب عدم الإيمان غير أنه شفى البعض. الكثيرون يفشلون فى الحصول على الشفاء لأنهم يتوقعون الشفاء اللحظي فى حين أن وعد المسيح أن الجميع يشفون لكن ليس بالضرورى أن يكون لحظى (مظاهر الحياة تظل فى الشجرة حتى بعد قطعها بفترة).
الإيمان : ليس لك أن تصلى 40 سنة أو حتى 40 يوم لأجل بركة سبق المسيح أعطاها لنا ويشتاق أن يمنحها إياها. لا تنتظر لأجل مواعيد سبق الرب وأعطاك إياها. نحن الذين نجعل الله ينتظر حتى يتكون لدينا إيمان لننال به. الله سبق اتاح لنا هذه البركات وهذا الميراث من 2000 سنة والآن هو الشخص المنتظر. هو الذى ينتظرنا لننال هذه البركات بالإيمان. من 2000 سنة أخذ خطايانا وحملها فى جسده من 2000 سنة مضت حمل أسقامنا وحمل أوجاعنا والان هو منتظر ان تحصل نحن على هذه البركات هو لا يتباطىء بخصوص مواعيده لكننا نحن المتباطئين.
عندما تصلى ليس بعد ذلك
"لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم "(مر24:11). يظهر لنا بالضبط كيف تنال البركات المشتراة لنا بموت المسيح. هذه الآية لا تعنى انك تحصل على شفائك بعد 20 سنة أو حتى بعد ان تصح, لكنك تحصل على شفائك وأنت مريض ,عندما تصلى أمن أنك تنال الشفاء الان (وبعد ذلك) سيكون لك. عندما تصلى الرب يطلب منك أن تعتبر ان صلاتك قد أجيبت. هذا ما فعله يسوع عند قبر لعازر إذ حسب أن صلاته قد استجيبت فى حين ان لعازر مازال ميت. إذ قال: "أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لي" قبل ان يرى لعازر خارج من القبر. وهذا ما فعله يونان إذ حسب أن صلاته قد استجيبت وهو مازال فى بطن الحوت إذ بدأ يسبح ويشكر الله على الإجابة إذ قال: "صرخت إلى الرب فأجابني" هذا وهو مازال في بطن الحوت "من جوف الهاوية صرخت فسمعت صوتي"- أما أنا فبهتاف الحمد أذبح لك- كل هذا وهو مازال في بطن الحوت !
أعمال الإيمان : عمل إيمانك هو الذى يجعل الله يتحرك. وعمل الإيمان يختلف من موقف إلى أخر. فالعشر برص ذهبوا ليروا أنفسهم للكاهن وهم مازالوا برص .هذا عمل إيمان. يونان فى هذه الحالة لن يقدر أن يتحرك من مكانه لكنه بدأ يشكر ويسبح الله.هذا عمل إيمان ,تستطيع أن تجعل إيمانك كامل بأنك تقدم الشكر والحمد لله على الإجابة قبل أن تراها تشكر و تسبح الله على الشفاء الذى لا تراه او تشعر به لكنك تؤمن انك نلته. فهذا لا يعنى أنك تشفى أولا ثم تذهب لتسبح وتشكر الله. الإيمان هو ما تناله قبل أن تشفى. بدون تسبيح وشكر نحن أمام حائط مرتفع بلا بوابة. لكن بمجرد أن تسبح وتشكر تنفتح الأبواب. بدلا من أن تستمع "للكذاب وابوا كل كاذب" أجعله يستمع هو لتسبيحك. كل نسمة فلتسبح الرب الشخص المريض له نسمة إذا فليسبح الرب. سبح الرب لأنك نلت شفائك. "إيمان بدون أعمال ميت" وأعمال إيمانك هو الشكر والحمد. الاستثناء الكتابي الوحيد الذي يعفيك من التسبيح هو الموت.
لماذا تستمع لإبليس ؟ هل لاحظت تجربة المسيح على الجبل. تجد أن كل ما سمعه إبليس من المسيح هو مكتوب مكتوب مكتوب إلى ان تركه إبليس. لكن اليوم كل ما تسمعه من المؤمنين هو: "إبليس قال لى: إبليس قال لى- إبليس قال لى". طريق النصرة الوحيد على إبليس هو ما فعله المسيح .قاوم إبليس فيهرب منك. بنفس الطريقة التي قاومه به المسيح.
الإيمــــــــــــــــــــــــــــان
أساس الإيمان: عندما تبنى إيمانك على تحسن ظروفك الصحية اوعلى الأعراض التى لديك مما تراها أو تشعر بها فهذا ليس إيمان حقيقي, لأن الإيمان الحقيقي هو الذي يستند فقط على كلمة الله ولا شئ سواها. انشغالك بما تراه أو تشعر به يضاد بالتمام خطوات الإيمان التي أعدها لنا الله لتسلك فيها.
"كل من ينظر إليها يحيا" عدد21. لا ينفع أن تنظر لنفسك وتنظر للحيه فى وقت واحد. مشهد واحد فقط يجب أن تراه. فان حولت نظرك من على نفسك إلى الحية تحيا. هذا يعنى أن تستمر فى النظر إلى وعود الرب. انشغالك وتأثرك بالأعراض بدلا من كلمة الله يجعلك تتساءل وتشك فى صدق وعود الله. يونان بدلا من أن يشك فى الله شك فى الظروف والأعراض التى وقع فيها بل دعاها "أكاذيب باطلة" وإدراك أن الأعراض- الظروف هى التى تكذب عليه ليس الله. الظروف / الأعراض حقيقة- واقع لكنها كذب ليست هى الحقيقه.
عندما تأتى لله طالبا الشفاء لا تتشجع بتحسن حالتك وأعراضك أكثر من الكلمة. فلابد أن تعلم كيف تؤمن بالكلمة عندما تكون كل الظروف المحسوسة والمنظورة مضادة تماما لكلمته. الإيمان يرتكذ فقط على الكلمة. والله يتكلم في(عب35:10) "فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة, لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد" لكل من يبنى إيمانه على الكلمة قائلا: لا تطرحوا ثقتكم هذه التى لها مجازاة عظيمة. لا............
توجد فترة ما بين نوالك لوعد الله بالإيمان-حصولك على الشفاء بالايمان وبين ظهور هذا الوعد واقعيا فى حياتك. خلال هذه الفترة بدلا من أن تنظر لأعراضك لتجعلك تفقد ثقتك لأنك لا ترى أى شىء فى العيان يشجعك. أعط المجد لله فى هذه الفترة. فهذا ما فعله إبراهيم. إذ تقوى بالإيمان معطيا المجد لله إذ تيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا. يونان بدلا من أن يلقى ثقته فى وعد الله له لأنه لم يكن لديه أى إثبات أو برهان أن صلاته قد أستجيبت- تمسك بثقته ويقين فى وعود الله وأضاف إلى هذه الثقة ذبيحة الحمد والتسبيح.
تذكر هذه القاعدة: شفائك لن يبدأ إلا قبل أن تؤمن أن الله قد سمع صلاتك-قبل انك تؤمن انك نلته بالايمان "وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا, و ان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه "(1يو14:5). أمن أن صلاتك قد استجيبت فعلا عندما تصلى, لأنه بعد ذلك تقدر أن تقول, و ان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. أنه إكرام للرب أن تؤمن به فى حين أن كل ما تراه أو تشعر به يضاد الكلمة. الله وعد أنه يكرم الذين يكرمونه. لقد وعد أن يتجاوب فقط مع الإيمان المبنى على كلمته.
]
التي تتعلق بالشفاء الجسدي ؟
الخطوات
الخطوة الأولى :
الخطوة الأولى للشفاء هى ذات الخطوة للخلاص أو للحصول على أى بركة أخرى وهى الشخص المريض يحتاج أن يعرف بوضوح أن مشيئة الله له هى الشفاء. كل شخص متألم يحتاج أن يقتنع تماما من المكتوب أن الشفاء هو مشيئة الله له. من المستحيل أن يتولد لدى الشخص إيمان حقيقى مع وجود شك ولو ضئيل تجاه مشيئة الله. من المستحيل أن نتمسك بوعد الإيمان ونحن لسنا واثقين أن الله يريد أن يمنحنا إياها. قوة الله تعمل فقط عنما تعلن مشيئة الله من المستحيل أن خاطىء يؤمن للبر وهو لم يقتنع تماما أن الله يريد له الخلاص. الإيمان يبدأ عندما تستعلن مشيئة الله. فالإيمان لابد أن يرتكز فقط على مشيئة الله وحدها المعلنة فى المكتوب لا على رغباتنا أو شهادات واختبارات أخريين .
والإيمان الحقيقى ليس أن تؤمن أن الله قادر لكنه يريد أيضا. عندما يطلب الله منا أن نصلى للمريض يطلب منا أن نفعل ذلك بإيمان, وكيف يمكننا أن نصلى بإيمان ونحن لا نعلم مشيئة الله عن الأمر. إلى اللحظة التى يدرك فيها الشخص مشيئة الله هى اللحظة التى يتولد لديه إيمان قبل ذلك لن يكن لديه أى أساس للإيمان. الإيمان هو التوقع أن الله يفعل لنا شىء نحن نعلم أنه يريد ذلك فعندما نعرف مشيئة لن نجد صعوبة فى أن نؤمن أنه سيفعل لنا ما نحن واثقين أنه يريد أن يفعل.
لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا (متى17:8) السبب أن المسيح لم يجعل استثناء واحد فى شفاؤه للمرض هو الكفارة, لأنه جعل كفارة لكل بنى آدم ومن ضمنهم أنت. فجموع تلى جموع يسمعوا ويشفوا لهذا السبب يتكرر هذا الشاهد "وشفاههم جميعا."
لم يوجد استثناء واحدا: الطريق الوحيد الذى جعله الله لخلاص النفس-لشفاء الجسد-هو أن يرسل كلمته يرسل الوعد فالخطوات للشفاء تبدأ بالكلمة "ارسل كلمته فشفاهم و نجاهم من تهلكاتهم" (مز20:107) كلمة الله التى تعمل بكفائة وعندما نسمع الكلمة يأتى لنا الإيمان بها لأن الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله لهذا السبب لن يتولد لدينا إيمان للشفاء أو الخلاص أو لأى بركة أخرى إلى أن يأتى لنا الإيمان بسماع الكلمة. وكيف يمكن أن نجد إيمان للشفاء دون أن يكرز له.
الخطوة الثانية :-
تأكد إنك فى علاقة صحيحة مع الله. فالبركات الفدائية بركات مشطرته. فقط من يستمعوا بعلاقة سليمة- مع الله يقدروا أن يتمتعوا بهذه البركات. لهذا السبب ذكر أن نعترف بخطايانا قبل الشفاء "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ... أمريض أحد بينكم فليصلى.فعندما نطلب الشفاء لأجسادنا يجب إلا يكون لعدونا أى مكان أو أحقيقة فى حياتنا فهو المسبب لكل أمراضنا. فيسوع أظهر لكى ينقض أعمال إبليس فى أجسادنا.فى حين أنه لن يقدر أن يفعل ذلك فى حياتنا مع وجود تواطىء مع إبليس. من الصعب أن تمارس إيمانك لتزيل أعمال إبليس فى جسدك وأنت معطى له مكانا فى حياتك. الكتاب قبل أن يوصينا أن نقاوم إبليس ليهرب منا أوصانا أن نخضع لله. لن تنجح أن تقاوم إبليس دون أن تخضع لله وقبل أن يقول الكتاب أن الرب للجسد يقول أن الجسد للرب.1كو6
الخطوة الثالثة :-
الآن سنوضح كيف نحصل على الشفاء. فأى شىء تريد أن تحصل عليه من الرب يشبه إلى حد كبير لعبة الشطرنج. فبعدما يتحرك أحد اللاعبين لا يقدر هذا اللاعب أن يفعل أى شىء إلى أن يتحرك اللاعب المقابل. كل لاعب لابد أن يتحرك فى دوره, هكذا هو الحال عندما يقدم الله الشفاء أو أى بركة أخرى يفعل ذلك بأنه يرسل كلمته لنا والآن الدور جاء علينا أن نتحرك نحن قبل أن يتحرك هو. نتحرك بأن نؤمن أننا نلنا وعده حينما نصلى. وهذا يجعلنا أن نمارس إيماننا أننا قد شفينا قبل أن نرى بأعينا وبعد ذلك يأتى الشفاء فى الخطوة التالية لهذه الخطوة
لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم (مر24:11) كل ما تطلبونه (ترغبون فيه) حينما تصلون أمنوا أن تنالوه (الآن- عندما تصلى) فيكون لكم.
نوح : "أوحى إليه عن أمور لم ترى" الآن دور نوح أن يؤمن- أن الطوفان قادم- بعد ذلك لابد أن يكون للإيمان عمل (إيمانك له عمل خارجى لأن إيمان بدون عمل ميت) فبنى الفلك على أرض ناشفة .هذا هو عمل الإيمان أنه سلك على أساس أمور لا ترى. أحذر فطبيعتك الساقطة محكومة بما تراه-بما تسمعه-بما تشعر به, أما الإيمان فيحكم بكلمة لله. والتوقع أن الله سيفعل ما وعد به (التوقع ليس معناه الرجاء) نحن نرجو ما يحتمل أن نحصل عليه لكننا نتوقع ما لابد أن نحصل عليه.الإيمان يأتى بالسماع السماع عن أمور لم ترى بعد. الإيقان-التأكد-الثقة بوجود أمور لا ترى. لا ترى لكنها وّعد بها لهذا السبب الإيمان يرتكز على أساس صلب –على الموعد-أكثر مما يستند على الواقع (الحس). يستند على كلمة الله التى تبقى للأبد. فمشاعرنا وإحساسنا كثيرا ما يخدعنا لكن كلمة الله لا يمكن.
الرب يسوع : هل نتذكر ما قاله عند قبر لعازر ؟ أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لى" ولعازر مازال فى القبر.كل حادثة إيمان تجد أن لها أساس صلب يستند عليه من كلمة الله قبل يرى أى شئ فى العيان يؤكد له ذك. فالإيمان لا ينظر إلى الأمر التى ترى.الايمان هو الثقة بما وعد به الله حينما يكون كل شىء فى العيان يضاد كلمة الله.
يونان : يونان وهو مازال فى بطن الحوت وكل شىء حوله مظلم لم ينكر هذه الظروف لكنه دعاها "أكاذيب باطلة" بمعنى أخر كل الأمراض والظروف التى تجعلنا نشك فى وعود الله وتضاد الكلمة يجب أن نعتبرها "أكاذيب باطلة" .يونان يقول الذين ينظرون-يعتبرون أكاذيب باطلة يتركون نعمتهم.بدلا من الاستماع لأكاذيب إبليس ومراقبة أعراضك اعتبر كلمة الله.
الأعراض يمكن أن تستمر-الأمراض ليست دائما تختفى فجأة فحزقيا شفى بعد ثلاثة أيام.الكتاب يوضح الفرق بين مواهب الشفاء والأعمال المعجزية.يسوع لم يصنع أعمال معجزيه فى الناصرة بسبب عدم الإيمان غير أنه شفى البعض. الكثيرون يفشلون فى الحصول على الشفاء لأنهم يتوقعون الشفاء اللحظي فى حين أن وعد المسيح أن الجميع يشفون لكن ليس بالضرورى أن يكون لحظى (مظاهر الحياة تظل فى الشجرة حتى بعد قطعها بفترة).
الإيمان : ليس لك أن تصلى 40 سنة أو حتى 40 يوم لأجل بركة سبق المسيح أعطاها لنا ويشتاق أن يمنحها إياها. لا تنتظر لأجل مواعيد سبق الرب وأعطاك إياها. نحن الذين نجعل الله ينتظر حتى يتكون لدينا إيمان لننال به. الله سبق اتاح لنا هذه البركات وهذا الميراث من 2000 سنة والآن هو الشخص المنتظر. هو الذى ينتظرنا لننال هذه البركات بالإيمان. من 2000 سنة أخذ خطايانا وحملها فى جسده من 2000 سنة مضت حمل أسقامنا وحمل أوجاعنا والان هو منتظر ان تحصل نحن على هذه البركات هو لا يتباطىء بخصوص مواعيده لكننا نحن المتباطئين.
عندما تصلى ليس بعد ذلك
"لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم "(مر24:11). يظهر لنا بالضبط كيف تنال البركات المشتراة لنا بموت المسيح. هذه الآية لا تعنى انك تحصل على شفائك بعد 20 سنة أو حتى بعد ان تصح, لكنك تحصل على شفائك وأنت مريض ,عندما تصلى أمن أنك تنال الشفاء الان (وبعد ذلك) سيكون لك. عندما تصلى الرب يطلب منك أن تعتبر ان صلاتك قد أجيبت. هذا ما فعله يسوع عند قبر لعازر إذ حسب أن صلاته قد استجيبت فى حين ان لعازر مازال ميت. إذ قال: "أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لي" قبل ان يرى لعازر خارج من القبر. وهذا ما فعله يونان إذ حسب أن صلاته قد استجيبت وهو مازال فى بطن الحوت إذ بدأ يسبح ويشكر الله على الإجابة إذ قال: "صرخت إلى الرب فأجابني" هذا وهو مازال في بطن الحوت "من جوف الهاوية صرخت فسمعت صوتي"- أما أنا فبهتاف الحمد أذبح لك- كل هذا وهو مازال في بطن الحوت !
أعمال الإيمان : عمل إيمانك هو الذى يجعل الله يتحرك. وعمل الإيمان يختلف من موقف إلى أخر. فالعشر برص ذهبوا ليروا أنفسهم للكاهن وهم مازالوا برص .هذا عمل إيمان. يونان فى هذه الحالة لن يقدر أن يتحرك من مكانه لكنه بدأ يشكر ويسبح الله.هذا عمل إيمان ,تستطيع أن تجعل إيمانك كامل بأنك تقدم الشكر والحمد لله على الإجابة قبل أن تراها تشكر و تسبح الله على الشفاء الذى لا تراه او تشعر به لكنك تؤمن انك نلته. فهذا لا يعنى أنك تشفى أولا ثم تذهب لتسبح وتشكر الله. الإيمان هو ما تناله قبل أن تشفى. بدون تسبيح وشكر نحن أمام حائط مرتفع بلا بوابة. لكن بمجرد أن تسبح وتشكر تنفتح الأبواب. بدلا من أن تستمع "للكذاب وابوا كل كاذب" أجعله يستمع هو لتسبيحك. كل نسمة فلتسبح الرب الشخص المريض له نسمة إذا فليسبح الرب. سبح الرب لأنك نلت شفائك. "إيمان بدون أعمال ميت" وأعمال إيمانك هو الشكر والحمد. الاستثناء الكتابي الوحيد الذي يعفيك من التسبيح هو الموت.
لماذا تستمع لإبليس ؟ هل لاحظت تجربة المسيح على الجبل. تجد أن كل ما سمعه إبليس من المسيح هو مكتوب مكتوب مكتوب إلى ان تركه إبليس. لكن اليوم كل ما تسمعه من المؤمنين هو: "إبليس قال لى: إبليس قال لى- إبليس قال لى". طريق النصرة الوحيد على إبليس هو ما فعله المسيح .قاوم إبليس فيهرب منك. بنفس الطريقة التي قاومه به المسيح.
الإيمــــــــــــــــــــــــــــان
أساس الإيمان: عندما تبنى إيمانك على تحسن ظروفك الصحية اوعلى الأعراض التى لديك مما تراها أو تشعر بها فهذا ليس إيمان حقيقي, لأن الإيمان الحقيقي هو الذي يستند فقط على كلمة الله ولا شئ سواها. انشغالك بما تراه أو تشعر به يضاد بالتمام خطوات الإيمان التي أعدها لنا الله لتسلك فيها.
"كل من ينظر إليها يحيا" عدد21. لا ينفع أن تنظر لنفسك وتنظر للحيه فى وقت واحد. مشهد واحد فقط يجب أن تراه. فان حولت نظرك من على نفسك إلى الحية تحيا. هذا يعنى أن تستمر فى النظر إلى وعود الرب. انشغالك وتأثرك بالأعراض بدلا من كلمة الله يجعلك تتساءل وتشك فى صدق وعود الله. يونان بدلا من أن يشك فى الله شك فى الظروف والأعراض التى وقع فيها بل دعاها "أكاذيب باطلة" وإدراك أن الأعراض- الظروف هى التى تكذب عليه ليس الله. الظروف / الأعراض حقيقة- واقع لكنها كذب ليست هى الحقيقه.
عندما تأتى لله طالبا الشفاء لا تتشجع بتحسن حالتك وأعراضك أكثر من الكلمة. فلابد أن تعلم كيف تؤمن بالكلمة عندما تكون كل الظروف المحسوسة والمنظورة مضادة تماما لكلمته. الإيمان يرتكذ فقط على الكلمة. والله يتكلم في(عب35:10) "فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة, لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد" لكل من يبنى إيمانه على الكلمة قائلا: لا تطرحوا ثقتكم هذه التى لها مجازاة عظيمة. لا............
توجد فترة ما بين نوالك لوعد الله بالإيمان-حصولك على الشفاء بالايمان وبين ظهور هذا الوعد واقعيا فى حياتك. خلال هذه الفترة بدلا من أن تنظر لأعراضك لتجعلك تفقد ثقتك لأنك لا ترى أى شىء فى العيان يشجعك. أعط المجد لله فى هذه الفترة. فهذا ما فعله إبراهيم. إذ تقوى بالإيمان معطيا المجد لله إذ تيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا. يونان بدلا من أن يلقى ثقته فى وعد الله له لأنه لم يكن لديه أى إثبات أو برهان أن صلاته قد أستجيبت- تمسك بثقته ويقين فى وعود الله وأضاف إلى هذه الثقة ذبيحة الحمد والتسبيح.
تذكر هذه القاعدة: شفائك لن يبدأ إلا قبل أن تؤمن أن الله قد سمع صلاتك-قبل انك تؤمن انك نلته بالايمان "وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا, و ان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه "(1يو14:5). أمن أن صلاتك قد استجيبت فعلا عندما تصلى, لأنه بعد ذلك تقدر أن تقول, و ان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. أنه إكرام للرب أن تؤمن به فى حين أن كل ما تراه أو تشعر به يضاد الكلمة. الله وعد أنه يكرم الذين يكرمونه. لقد وعد أن يتجاوب فقط مع الإيمان المبنى على كلمته.
]
تعليق