إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الظهورات الحالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الظهورات الحالية

    متى 51:27-53 «وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أِجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ. وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيريِنَ».
    استشهد أحد الخدام المشهود لهم والمحبوبين الى قلبى بهذه الأيات ليثبت رأيه فى الظهورات الحالية بمصر
    وعندما فكرت بكتابة هذا الموضوع لم أهتم بصحة رأيه من عدمه فهو حر فيما يعتقد
    لكن الذى دفعنى للكتابة هو أستشهاده بهذه الأيات ولا أريد ان اظهر لكم صحة استشهاده من عدمه الا بعد ان أذكر لكم التفسيرات المتعددة لهذه الأيات للعديد من المفسرين من مختلف المدارس التفسيرية
    أولاً الأب متى المسكين:-
    -- --------
    هذه هي العلامات المكمِّلة لاختفاء النور وغشيان الظلمة. وصعب أن نفحص عن إمكانياتها وكيفيتها، ولكن معانيها ليست صعبة. فانشقاق الحجاب من فوق إلى أسفل يشير بقوة إلى الحجاب الحاجز بين الإنسان والله (إش 2:59). لأن حجاب الهيكل كان يفصل بين القدس وقدس الأقداس حيث يتواجد الله ليفصل الناس حتى بما فيهم الكهنة عن الله، إذ لا يدخل إلى قدس الأقداس إلاَّ رئيس الكهنة مرَّة واحدة في السنة ليصنع كفَّارة قدَّام الله عن كل الشعب بدم ذبيحة المحرقة السنوية. ويلاحظ أنه انشق من فوق إلى أسفل بمعنى أنه تمَّ بيد الله وليس بفعل فاعل. وقد تمَّ لحظة موت المسيح أي لحظة انكسار الجسد أمام الموت. ويصف ذلك سفر العبرانيين بكلام محبوك لاهوتياً: » فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول (كل الناس) إلى الأقداس (حيث الله في أعلى السموات) بدم يسوع (المحرقة الكفَّارية العظمى)، طريقاً (إلى قلب الله) كرَّسه (المسيح) لنا حديثاً حيًّا (أي طريق من دم ولحم) بالحجاب (الجديد غير المنظور الذي يصل ولا يفصل) أي جسده (كل مَنْ يأكله يحيا به) «(عب 10: 19و20). هذا يعني ببساطة أن الحجاب الكثيف القائم في ضمير الإنسان ووجدانه الذي كان يحيط الله برهبة وخوف ويوحي إلى البعد السحيق وعدم القدرة على القرب منه قد انشق أيضاً، وأُزيل الحرج والخوف والشعور بالبعد عن الله، حتى ندخل إليه بدالة دم المسيح وجسده الذي انكسر على الصليب. وهذا عبَّر عنه المسيح لنا أعظم تعبير: » في ذلك اليوم تطلبون باسمي. ولست أقول لكم إني أنا أسأل الآب من أجلكم لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد أحببتموني وآمنتم أني من عند الله خرجت «(يو 16: 26و27)، » فلستم إذن بعد غرباء ونزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله. «(أف 19:2)
    وطبعاً هذا تمَّ بموته، أي بالجسد المكسور، وقيامته، وهنا يصف هذه الأحجية إشعياء النبي كيف عبر المسيح الطريق ليس برجليه بل بكيانه غير المنظور: » مرَّ سالماً في طريق لم يسلكه برجليه «(إش 3:41). وهكذا انطبع فعل الفداء وانفتاح الله على الإنسان أولاً على الهيكل موضع سكنى الله وعبادة واجتماع الناس. والفعل الثاني كان على القبور «القبور تفتَّحت» وذلك للإعلان بواسطة الموتى الذين ماتوا على الرجاء (القديسين الراقدين) أنه قد تمَّ الفكاك من الموت بعد أن داسه المسيح وقام منتصراً، وتمَّ انفتاح طريق الحياة الأبدية ودخولهم المدينة المقدَّسة ليحجّوا إلى الهيكل ويأخذوا الطريق الصاعد من الحجاب المفتوح.
    أمَّا ظهورهم لكثيرين فهو فعل الباروسيَّا لاستعلان قيامة الأجساد والتبشير باليوم الآتي. وإشعياء يراهم رؤيا العين: » تحيا أمواتك، تقوم الجثث. استيقظوا ترنَّموا يا سكان التراب ... والأرض تسقط الأخيلة «(إش 19:26). «والأرض تزلزلت والصخور تشقَّقت» فقد نزل المسيح إلى الهاوية إلى أعماق الأرض لأنه حطَّم أسس الهاوية وكسر مصاريعها وحطَّم مغاليقها ليُخرج أسرى الرجاء:
    + » الجلوس في الظلمة وظلال الموت موثقين بالذل والحديد، لأنهم عصوا كلام الله وأهانوا مشورة العلي. فأذلَّ قلوبهم بتعب عثروا ولا معين، ثم صرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلَّصهم من شدائدهم. أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم، لأنه كسر مصاريع نحاس وقطع عوارض حديد. «(مز 107: 10-16)
    + » وأسس الأرض تزلزلت. انسحقت الأرض انسحاقاً، تشقَّقت الأرض تشقُّقاً، تزعزعت الأرض تزعزعاً. «
    (إش 24: 18و19)
    كل هذا لأن الأرض تخلَّصت من لعنتها واستعدت للأرض الجديدة والسماء الجديدة » ملعونة الأرض بسببك «!
    (تك 17:3). واليوم انفكَّت لعنتها!
    ثانياً بنيامين بنكرتن:-
    -----------
    «والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين» هذا الكلام هو كجملة معترضة. لأن الحوادث المذكورة لم تكن معلومة في تلك الساعة. ولكن لما عُرِفت كانت شهادة أخرى لفاعلية موت المسيح وقيمة آلامه عند الله. طالما كان القبر يفتح فاه ليقبل فرائسه الذين لم يكن لهم مناص. وعندما يضمهم لا يعود يردهم «ثلاثة لا تشبع. أربعة لا تقول كفى الهاوية والرحم العقيم وأرض لا تشبع ماء. والنار لا تقول كفى» (أمثال 16:30) لم يكن القبر قد شبع ومهما ابتلع فلم يقل كفى. ولكن عند موت المسيح أخذ يفتح فاه ويرد فريسته طاعة له. لأنه بالموت غلب الموت. لاحظ أن موته هو علة الحياة لنفوسنا وأجسادنا أيضًا. فلذلك عاش أولئك القديسون وقت موت المسيح1 مع أنهم لم يقدروا أن يخرجوا من القبور إلا بعد قيامته لأنه هو باكورة الراقدين (كورنثوس الأولى 20:15) فكان يلزم أنه يسبقهم في هذا الطريق الجديد. إني أفهم أنهم قاموا بأجساد متغيرة ولم يرجعوا إلى أجسادهم على حالتها الطبيعية الأصلية ليموتوا أيضًا كلعازر وغيره من الذين أُقيموا من الأموات بقوة الله ثم ماتوا أيضًا. وهذا يُفهم أيضًا من أن الكتاب استعمل لهم كلمة«ظهروا» التي استعملها لشخص الرب في قيامته المجيدة (مرقس 9:16، 12)، والتي تدل على أن لهم القدرة على الظهور بهذه الأجساد للبعض والاختفاء عن البعض الآخر، بخلاف الأجساد الطبيعية المنظورة دائمًا وللجميع. والكتاب لا يذكر شيئًا آخر عنهم. ولا يجوز لنا أن نتكلم بحسب تصوراتنا. غير أني لا أشك في أنهم أُخذوا إلى السماء مع المسيح كعلامة ظفره ونحن سنلحقهم بعد قليل.
    ثالثاً القمص/ أنطونيوس فكرى
    --------------
    غالباً تفتحت القبور بفعل الزلزلة ولم يستطيعوا إغلاقها لأن اليوم يوم سبت، وعند قيامة المسيح قام الأموات علامة إنتصار المسيح على الموت. وبقيامة هؤلاء الأموات تتكامل الصورة السابقة فلقد تحطم القلب الحجري أي مات الإنسان العتيق وقام الإنسان الجديد (هذا ما يحدث مع المعمودية والتوبة) وقيامة الأموات كما تشير لقيامتنا الروحية تشير أيضاً لقيامة الأجساد في يوم الرب العظيم. فهناك خطاة موتى يسمعون صوت المسيح الآن فيتوبون ويحيون .. وفي اليوم الأخير يسمع من في القبور صوته فيقومون (يو25:5-29) وكان خروج الموتى من قبورهم آية لليهود وكثيرون آمنوا. وهم لم يظهروا لكل الناس بدليل قوله وظهروا لكثيرين= ظهروا لمن هو متشكك ولكن قلبه مخلص لله، يطلب الله ولا يعرف فالله يساعده برؤية مثل هذه. ولكن من قلوبهم متحجرة لن تنفعهم مثل هذه الأدلة فهم حين أقام السيد لعازر فكروا في قتله ثانية.
    رابعاً موسوعة الكنيسة القبطية:-
    --------------
    بالإضافة إلى تأثر الهيكل والطبيعة، تأثر الموت أيضا، فلم يعد له سلطان على أولاد الله، إذ القبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين (المؤمنين)، فقد نقلهم بصليبه من الجحيم إلى الفردوس، فهم يعلنون بقيامتهم فرحتهم بالخلاص الذى نالوه، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، أى أورشليم، لأن فيها هيكل الله، وظهروا لكثيرين ليعلنوا القيامة والخلاص لليهود حتى يؤمنوا بالمسيح الفادى، سواء كانوا من القديسين المعروفين مثل الأنبياء ورجال الله، أو المؤمنين بالمسيا المنتظر من اليهود الذين ماتوا من فترة قريبة ويعرفهم الناس الذين فى أورشليم.
    خامساً شبهات وهمية د.ق منيس عبد النور:-
    ------------------
    وقيام الموتى من القبور
    سادسا وليم ماكدونالد:-
    ------------
    متى 27: 52-53الحجاب المنشقّ لكن لنلاحظ أنّ هؤلاء الراقدين لم يقوموا من القبور إلاّ بعد قيامة المسيح، وهكذا دخلوا أورشليم حيث ظهروا لكثيرين. ولا يخبرنا الكتاب المقدّس عن هؤلاء القدّيسين هل عادوا فماتوا أو مضوا إلى السماء مع الربّ يسوع.
    التعقيب
    من الأيات والتفاسير يتبين لنا ان هذه الأيات لاتتحدث عن ظهورات روحية بل عن قيامة اجساد القديسين من الموت فهى قيامة جسد حى وظهور لجسد بشرى مقام من الموت
    اذاً لقد جانب أخونا خادم الرب الصواب فى الاستشهاد بهذه الأيات ليدعم رأيه فى الظهورات
    ولابد ان اراءنا هى التى تخضع لكلمة الله وليس ان نُخضع كلمة الله لارائنا
    فاراؤنا هى التى تتبع كلمة الله وليس كلمة الله التى تتبع ارائنا
    والرب معكم



    كن شريكاً
    فى تحقيق حلم السيد الرب نحو كنيسته

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X