إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمسات الفنان المحب - لمسة مطهرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمسات الفنان المحب - لمسة مطهرة

    لمسات الفنان المحب

    صور قلميه عن حياة الرب يسوع وتعاملاته مع الناس

    بقلم: عماد حنا


    المقدمة

    زار أحد الفنانين المشهورين إحدى الكنائس وهي في طور البناء. وكان العمال في هذا الوقت قد بدءوا في تركيب النوافذ بالزجاج الملون الجميل ، وسرعان ...

    ما استرعى نظر الفنان ذلك الزجاج الملون المكسور والمرمي على الأرض بإهمال ، وعندما سأل الفنان عن هذا الزجاج قالوا أنه لا فائدة منه فهو من بواقي العمل, واستمر الفنان في جولته, وما لبث أن خطرت له فكرة رائعة. فلماذا لا يستفاد من قطع الزجاج المكسور المتبقي من النوافذ ، وسرعان ما اختمرت الفكرة. وبلمسات الفنان تحولت آلاف القطع الصغيرة العديمة القيمة من الزجاج الملون الى نافذة غاية في الإبداع.

    وعلى مر العصور يوجد أيها القارئ العزيز أناس كذلك الزجاج المكسور .. محطمة, عديمة الفائدة, لا قيمة لها.. ولكنهم وضعوا أنفسهم عند أيدي أعظم فنان مبدع- يسوع - وبلمساته العجيبة أجرى تغييرات كبيرة في حياتهم

    ولكننا في هذا الكتاب لن نحكي عن هؤلاء الناس كلهم.. بل سنكتفي بمن وضعوا أنفسهم بين يديه في الأناجيل الأربعة.. ليكونوا لنا المثال والقدوة لنعرف عن إمكانات ذلك الفنان العظيم -يسوع- وما يستطيع أن يفعله بداخلنا

    والآن تعال معي لندخل من ذلك الباب السحري لنكتشف لمسات يد الفنان المحب



    عماد حنا "
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

  • #2
    "
    لمسة مطًهرة

    الإنجيل بحسب لوقا الاصحاح 17 : 11-14


    اولا: قراءة سريعة في التاريخ من إبراهيم وحتى المسيح



    .. يا أرض الموعد.. أيتها الأرض التي تفيض لبنا وعسلا، من أوصلك الى هذا الشرك، التطاحن والتخالف.. ما باركه الله من أرضك تسبب الانسان الخاطئ في لعنه.. لماذا حدث ؟ هذا.. أهي الخطية والنجاسة أم ماذا؟


    أرض الموعد، تلك ...

    الأرض التي عاش فيها يعقوب ورأى السماوات مفتوحة والملائكة تصعد وتهبط.


    أرض الموعد التي حفر فيها يعقوب البئر المسمى باسمه وصار شعبا عظيما، هناك في أرض الموعد بارك الله يعقوب وتحول اسمه الى اسرائيل، الذي عاش فيها هو وأبناؤه الاثنى عشر الى أن رحلوا ليعيشوا عبيدا في أرض غريبة هي أرض مصر.


    أرض الموعد، الأرض التي تفيض لبنا وعسلا، والتي عبرها يشوع بن نون وكالب بن يفنه وقسموها على الأسباط الاثنى عشر كما أراد الله, ليعيشوا من دسمها قرونا طويلة.


    أرض الموعد، تلك الأرض .. بسبب طيش الشعب وبعدهم عن الله بعدوا وصنعوا الشر أمام عيني الرب. فيعاقبهم الرب بأن يسلط الشعوب المجاورة عليهم، لذلك نراها كثيرا ما خضعت للاحتلال، ولكن سرعان ما يتذكر الشعب أن لهم إلها فيصرخون اليه، ويعود الرحيم فيرحمهم ويعين لهم قاضيا يخلصهم من نير الاستعباد والظلم. الى أن يعود ذلك الشعب الغليظ الرقبة ليخطئ من جديد، وأخيرا يطلب الشعب أن يكون لهم ملكا.. رفضوا أن يظل الله ملكهم بعدما نظروا الى ملوك الأمم الأخرى ، فعين الله لهم شاول ملكا عليهم.


    أرض الموعد.. تلك الأرض التى أول ما خط فيها خطوط التقسيم والتمزيق هو سوء تصرف رحبعام بن سليمان لتصير نتيجة لذلك دولتين- متحابتين تارة ومتخاصمتين تارة أخرى.


    أرض الموعد الذي بنى عليها سليمان العظيم الهيكل .. بني لعبادة الخالق العظيم، والذي كان مجده يملأ الهيكل، ومع ذلك ترك الناس الهيكل وصعدوا الى الجبال يذبحون للأوثان, ونتيجة لتلك النجاسة هدم الهيكل ومجد الرب فارق المكان.. وبقي المكان خرابا سنينا عديدة ..


    شرك.. شرك عظيم وقعت فيه أيتها الأرض المسماة أرض الموعد.. بعد أن فارقتك قوة الخالق ومجده.. والذي أوقعك فيه أولادك اليهود بعد ما تركوا الله ونجسوا أنفسهم بعبادات سقيمة - أوثان - بعل - عشتاروث - زفس.. كلها آلهة أبعدت الانسان عن الله.. كلها نجست الانسان.. وصار الانسان في حاجة الى تلك اللمسة التي تزيل نجاسته.. أصبح الانسان في حاجة الى تلك اللمسة المطهرة


    لمسة مطهرة؟ من الذي يحتاجها؟ لقد انقسم أبناء اسرائيل الى قسمين يهوذا وإسرائيل.. والخلافات تدب والكراهية تشتد. كل طرف يظن أنه على حق.. حتى عندما احتلتهم الدول وكل منهم استعبد في جهة غير الأخرى(اسرائيل الى أشور ويهوذا الى بابل) واندثرت اسرائيل على مر العصور وأصبح يسكن مكانها قبائل عديدة لتصبح السامرة (عاصمة اسرائيل القديمة) مزيج من الأجناس المختلفة، ورجعت قلة قليلة من شعب يهوذا الى أرضهم وعندما عملوا على إعادة بناء الهيكل المتهدم مع نحميا عمل أهل السامرة الى عرقلة البناء، ثم بنى السامريون لأنفسهم هيكلا آخر على جبل جرزيم - بناه سنبلط الحوروني - وأصبح السامريون يقدمون التقدمة في الهيكل المبني على جبل جرزيم، بينما كان اليهود يقدمون ذبائحهم في هيكل اورشليم.. ولم يكن مجد الرب موجودا في المكان...


    واستمر العداء .. عداء السامريين لليهود. وعندما نجس أنطيوخس ابيفانس هيكل أورشليم بتقديمه خنزير نجس على مذبح الهيكل أعلن السامريون أنهم لا ينتمون الى الأصل اليهودي وكرسوا هيكل جرزيم لعبادة الإله زفس حامي الغرباء.


    صار هيكل أورشليم نجس .. نجسه خنزير.. وصار هيكل جرزيم نجس .. نجسه الإله زفس.. واحتاج الشعب الى تلك اللمسة المطهرة


    لا زال العداء مستمرا.. فها هوذا يوحنا هيركناوس يستولي على شكيم وجرزيم عام 128 ق.م ليهدم هيكل السامريين، وبالرغم من ذلك أصر السامريون على تقديم ذبائحهم وقرابينهم على الجبل حيث كان هيكلهم. ولم يمضي قرن من الزمان حتى ردوا على فعلة هيركانوس بأن القوا هياكل عظمية بشرية على هيكل أورشليم الجديد والذي كان هيرودس الكبير قد بدأ في بناؤه.. فتنجس الهيكل من جديد حتى قبل أن ينتهي من البناء.


    ***

    اليهودي يرفض أن ينجس شفتيه بنطق كلمة سامري.. السامري بالنسبة لليهودي نجس.. والسامريون يعادون اليهود.. وعلى الرغم من هذا كان الطرفان ينتظران المسيا المنتظر.. عادات متقاربة .. تطلعات واحدة .. انتظار واحد... نجاسة واحدة.. ولكن المحبة مفقودة.. لا أحد يعامل الآخر.. وصارت البلاد منقسمة الى يهودية وسامرة وجليل.. وكانت السامرة تتوسط اليهودية والجليل.. لذلك عندما يريد الجليلي أن يذهب الى هيكل أورشليم كان عليه أن يقطع طريقا طويلا لكي يتجنب الأراضي السامرية.. لأن العبور خلال الأراضي السامرية نجسا بالنسبة لليهودي والجليل


    الجليل واليهودية يعبدان الرب في هيكل أورشليم, السامرة في الوسط تقدم ذبائحها على جبل جرزيم.

    ثانيا : النص


    ***
    " وفي ذهابه الى أورشليم اجتاز في وسط السامرة والجليل " لوقا 17: 11

    من هو هذا الشخص الذي سوف يجتاز السامرة؟ هو يسوع ولماذا يجتازه؟ أليست هي أرض الأعداء؟ أليس السامريون هم الذين كفروا بالعبادة داخل الهيكل فأصبحوا نجسين؟ لماذا ينجس المسيح نفسه بهذا العبور؟! ولماذا لم يذهب من الطريق الآخر بحسب عادة الجليليين…

    أعتقد أن يسوع أراد أن يجتاز السامرة لكي يقول رسالة ما.. فماذا أراد أن يقول؟ ماذا أراد أن يوضح في عبوره السامرة على الرغم من العداء الواضح بين الشعبين.. أراد أن يوضح أنه
    1- لم يجد فرقا كبيرا بين أهل الجليل واليهودية وبين أرض السامرة
    2- الجميع زاغوا معا فسدوا
    3- الجميع في حاجة الى لمسة واحدة.. لمسة مطهرة
    4- الجميع في حاجة اليه.. الى يسوع
    هذا ما أراد يسوع أن يقوله في عبوره السامرة، فمن هو أفضل ؟ أهو اليهودي ؟ الذي يعبد في الهيكل ؟ .. وعلى الرغم من أن اليهودي يؤكد أنه الأفضل فهو الذي يحفظ السبت ويقدم عبادة ظاهرها التدقيق الشديد.. إذن فهو الأفضل في عيني نفسه والسامري هو الرجل النجس ولا ينبغي حتى مصافحته لئلا يتنجس.. ولكن يبدوا أن هذا لم يكن رأي يسوع إذ خرج من الجليل ليجتاز وسط السامرة معلنا أن الكل في نظره واحد.. هو اجتاز في الوسط معلنا رفضه لتلك العبادة الزائفة ، تلك العبادة التي تكرم الله بالشفتين والقلب مبتعد عنه… لا فرق بين يهودي وسامري ، اليهودي يحافظ على العبادة الشكلية والسامري ابتعد بالكامل الاثنان بحاجة الى تلك اللمسة التي تطهر القلب من الداخل.
    ***
    "وفيما هو داخل الى قرية استقبله عشرة رجال برص فوقفوا من بعيد " لو 17: 12

    يسير يسير وسط الحدود ليجتاز وسط السامرة والجليل، وهناك على الحدود يقف عشرة رجال.. هل تستطيع أن تقترب منهم؟ كلا.. نحن لا نستطيع، إذ عندما نقترب منهم سوف يصرخون بصوت عال كما تأمر الشريعة اليهودية "نجس..نجس.. نجس"

    عشرة رجال لا يستطيع أن يقترب ممنهم أحد يقفون على الحدود بين السامرة والجليل، لفظتهم المدينتين معا.. ففقدوا الكرامة.. ومات الأمل داخلهم، وفقدوا حتى الحلم.. ذلك الحلم الذي يصاحب كل إنسان في حياته ويسعى لتحقيقه، والأمل في غد مشرق وجميل دفنوه مع مرضهم.. وأيضا فقدوا كرامة الحصول على احتياجاتهم دون تسول أو انتظار ما قد يجود به الآخرين.. عشرة رجال نجسين ويعرفون أنهم نجسين وكل حياتهم يصرخون لمن يعبر بهم مصرحين بنجاستهم... فلم تكفهم قسوة الأيام فداحة المصاب.. وعدم وجود الأمل في الشفاء – إذ على الرغم من وجود شريعة الشفاء الا ن التاريخ لم يحدثنا أن أحداً شفي من هذا المرض الا نعمان السرياني وبمعجزة صنعها النبي اليشع وكان نعمان هذا غريب الجنس – لم يكفهم كل هذا .. بل عليهم أن يرددوا طوال الوقت مترنمين بنجاستهم.
    عشرة رجال، هل هم جليليون، أم سامريون
    هم على الحدود، بين قريتين.. قرية جليلية وأخرى سامرية.. وإذا تجاسرت واقتربت من هؤلاء ستجد مزيجا غريبا من اليهود والسامريون.. فبعض هؤلاء العشرة يهود والبعض سامري؟ كيف؟ .. كيف يجتمع اليهودي مع السامري.. هل وجدوا نقاط اتفاق يتفقون عليها ‍‍‍‍

    .. هذا لأنه لا فرق.. في هذه الحالة بالذات لا فرق بين يهودي وسامري, فالعشرة مطرودين من قراهم والعشرة منبوذين، والعشرة من أصحاب الأحام الضائعة والآمال الميتة على حطام تلك الترنيمة الكريهة التي يترنمون بها كل يوم على رتم واحد " نجس .. نجس .. نجس" العشرة ليس هناك واحد مميز فيهم فالعشرة لهم نفس الاحتياج .. أن يطهروا.. فالجليلي لم تعد تنفعه تلك العبادة الشكلية الظاهرة والتدين.. والأخلاق الحميدة.. أما السامري فلم ينفعه اصراره بالعبادة على قمة جبل جرزيم والبعد عن الاله الواجد الحقيقي.

    الطرفانا يحتاجان الى لمسة واحدة .. لمسة مطهرة
    وكلما كان العشرة ينطقون بهذه الكلمات " نجس .. نجس.. نجس" يصرخون في أعماقهم من يقدر؟ .. من يقدر أن يطهر؟ .. هل من شخص يعيد اليناكرامتنا وآدميتنا وحياتنا المفقودة؟
    ***
    " ورفعوا صوتا قائلين يا يسوع يا معلم ارحمنا" لو 17: 13
    هو يسوع الشخص الوحيد القادر أن يطهر من نجاسة البرص والخطية , والبرص هو رمز الخطية في العهد القديم، ويسوع هو المعلم الذي جاء الى الأرض خصيصا لكي يطهرنا من نجاسة الخطية ، نعم فهذه صرخة الانسان منذ القديم.. ألم يصرخ داود الى الله مستغيثا برحمة الله طالبا أن يطهر " طهرني بالزوفا فأطهر ، أغسلني فأبيض أكثر من الثلج" مز 7:51 هذه هي طلبة وحاجة الانسان منذ القديم.

    نعم لم تعد المشكلة مشكلة جليلي وسامري ، المشكلة أكبر ، انها مشكلة المرض الذي يتغلغل داخل الجسم ويكبله بالقيود ، ويعزل صاحبه عن العالم ليقف خارج المحلة .. مريض لا أمل في شفاؤه من هذا المرض الطويل الأمد لذلك وقفوا جميعهم بعضهم بجانب البعض , جليلي بجوار السامري.. الصرخة واحدة .. الطلبة واحدة .. ارحمنا ولسان حالهم يقول " نحن نعترف بنجاستنا.. انها واضحة على خلقتنا البشعة .. لقد شوه المرض من صورتنا ونحتاج اليك يا معلم.. جميعنا نريد أن نطهر .. اليهودي منا والسامري .. كلنا نريد أن نتخلص من نجاستنا.. لم تعد هناك حاجة الى مباحثات عقائدية وأبحاث لا هوتية.. والجدل في كيفية العبادة.. ليس مهم أين نعبد، في الهيكل أم على الجبل، ليس المهم الآن من أنا.. يهودي أم سامري.. فالمرض لم يميز بين هذا وذاك.
    نعم ، نحن لن نحتاج الا الى واحد.. اليك أنت , يسوع .. الفنان القدير المحب.. نريد ان نطهر

    ***

    فنظر وقال لهم اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة
    ... وفيما هم منطلقون طهرو ا لو 14:7

    نظر يسوع الى طلبة القلب وراء ايمان صغير لم يتجاوز حجم حبة الخردل ينمو في داخل العشرة، ومع صرخة اللسان.. نظر ليرى لهفة القلب ..و مع عيون مليئة بالرجاء كانت هناك أقدام محصنة بالثقة واليقين.. لذلك أمرهم أن يذهبوا ليروا أنفسهم الى الكهنة.. بهذه الحالة؟ نعم.. وأقدامهم المر يضة هل تقوى على حملهم الى هناك؟ نعم.. انها ارادة يسوع الخالق ذو اللمسة الشافية المطهرة.. ان في طاعتهم امتحان لايمانهم, فإذا أطاعوا نالوا المكافأة .. ولماذا يذهبون الى الكهنة بالذات؟ الكي يحافظون على الشريعة والناموس؟ أم لير الكهنة الغير مؤمنين مجد الله وهو يعود الى الأرض في شخص يسوع بعد أن فارق الهيكل منذ قرون؟ .. ثم كيف ذهبوا .. هل ذهبوا معا.. اليهودي بجانب السامري؟ .. هل اتفقوا أخيرا؟!

    نعم ذهب العشرة معا فلم تعد تلك السمسائل الجدلية تثيرهم، فم رفقاء مرض واحد ولسانهم نطق بطلبة واحدة.. والقلب تعلق بأمل واحد.. وأحبهم السيد محبة واحدة.. ولمستهم لمسة واحدة.. نعم ليس هناك معنى للافتراق لأنهم طهروا معا.. نعم ليس هناك تفسير لقول السيد أحبوا أعداءكم أفضل من هذه القصة .. الجميع سواء.. نجسون .. يحتاجون الى واحد قادر أن يطهر وينقذ .. فلم العداء اذن
    ... وفيما هم سائرة طهروا

    لم تكن هناك أي حاجة الى الكهنة في عملية الطهارة ، فالمسيح لا يحتاج الى وسيط ولكن هي مجرد شهادة وطاعة للناموس، ولكنهم في الطريق طهروا ... فقط عندما أطاعوا السيد كدليل على ايمانهم به.


    *******
    صـــلاة



    يا مليكي والهي
    أعرف أنك تريد سماع هذه الكلمة
    ان أردت تقدر أن تخلصني
    .. لكي ما تعلن لي عن محبتك
    وتقول " اريد .. فأطهر"
    فهذه هي غايتك وارادتك
    أن أطهر
    وأنا أحتاج اليك
    الى تلك اللمسة المطهرة
    فيصير الجلد كجلد صبي صغير
    والقلب .. كقلب ولد لا يعرف خطية
    مثلك يا سيدي

    يا مليكي واالهي
    أنت تريد أن أطهر
    أعرف ذلك
    وقد دفعت أنت ثمنا لنجاستي وأخطائي
    كان الثمن غاليا
    وأنت دفعته على خشبة
    لكي أطهر
    ها أنا أضع نفسي بين يديك سيدي
    فقد عرفت أن التدين ليس هو حل المشكلة
    ولا المجادلات
    ولا المهاترات
    فقط .. أن أضع نفسي بين يديك
    فهذا هو الحل الوحيد لكي أطهر
    لذلك دعني أقولها من جديد
    أنت تريد .. وأنا أريد أن أطهر
    طهرني سيدي
    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
    Emad Hanna

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X