تويت
منيكان الزمان
"لأن كل ما في العالم من شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد" ( 1 يوحنا 16:3-17).
وقفتُ أمام الواجهة الجذابة، قلتُ: مرحباً أيها المنيكان الجميل، كيف حالك؟؟؟
فلم يكن صوت أو مجيب!!!
آه، أنا آسف، أنت لا تقدر أن تجيب ولا تستطيع أن تعبّر عن رأيك بالملابس الموضوعة عليك، وبين فترة وأخرى يغيرون ثيابك ويحركون وضع يديك، رجليك ورأسك أيضاً، فأنت أبكم لا تتحرك بل وتلبس كما يريد لك المصممون والعارضون.
يا صديقي القارئ أنا وأنت هو هذا المنيكان( دمية العرض) إن كنا قد أخذنا مبادئنا وتصرفاتنا وحتى ملابسنا من موديلات هذا العالم المهتز، فكما أن المنيكان صموت وفاقد الشخصية، هكذا نحن بلا هوية!! لأننا نيسر ونتقلب مع تيار العالم الزائف وما يقدمه من كل جديد.
لقد أعطى الله لكل واحد منا شخصية جديدة عندما وضعنا ثقتنا بالرب يسوع مخلصاً من هلاكنا "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً" (2كورنثوس17:5).
إن هذه الشخصية تظهر بوضوح لتكون مشابهة لصورة ربنا يسوع المسيح أي تظهر صفاته الأخلاقية فينا إن عشنا كما يحق للرب وسلكنا بمواصفات كلمته المثبته إلى الأبد، ولكنها تتشوه أو تصبح مثل المنيكان إن ألبسناها مبادئ العالم ولا أقصد هنا فقط من ناحية موديلات الملابس بل كل ما تحمله كلمة مبادئ العالم من معاني( فرائض إجتماعية أو عادات وتقاليد سنوية أو قيود طقسية او الركض في ماراثون جمع الأموال...) والتي جميعها ضد كلمة الله، كل هذه من شانها أن تضفي ألوانها وحلتها الوهمية على هويتنا الجديدة. ليتنا نصحو وأن نقول لا للعالم بمبادئه الكاذبة المستمدة من أبو الكذاب أي الشيطان، فنحن ملوك سماويون ( رؤيا يوحنا 6:1) ولسنا تماثيل، وشتان أن يكون المسيحي ملك ومالك روحه وبين أن يكون مجرد منيكان كشماعة يلقي عليه العالم خرقه وأفكاره البالية.
"لأن كل ما في العالم من شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد" ( 1 يوحنا 16:3-17).
وقفتُ أمام الواجهة الجذابة، قلتُ: مرحباً أيها المنيكان الجميل، كيف حالك؟؟؟
فلم يكن صوت أو مجيب!!!
آه، أنا آسف، أنت لا تقدر أن تجيب ولا تستطيع أن تعبّر عن رأيك بالملابس الموضوعة عليك، وبين فترة وأخرى يغيرون ثيابك ويحركون وضع يديك، رجليك ورأسك أيضاً، فأنت أبكم لا تتحرك بل وتلبس كما يريد لك المصممون والعارضون.
يا صديقي القارئ أنا وأنت هو هذا المنيكان( دمية العرض) إن كنا قد أخذنا مبادئنا وتصرفاتنا وحتى ملابسنا من موديلات هذا العالم المهتز، فكما أن المنيكان صموت وفاقد الشخصية، هكذا نحن بلا هوية!! لأننا نيسر ونتقلب مع تيار العالم الزائف وما يقدمه من كل جديد.
لقد أعطى الله لكل واحد منا شخصية جديدة عندما وضعنا ثقتنا بالرب يسوع مخلصاً من هلاكنا "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً" (2كورنثوس17:5).
إن هذه الشخصية تظهر بوضوح لتكون مشابهة لصورة ربنا يسوع المسيح أي تظهر صفاته الأخلاقية فينا إن عشنا كما يحق للرب وسلكنا بمواصفات كلمته المثبته إلى الأبد، ولكنها تتشوه أو تصبح مثل المنيكان إن ألبسناها مبادئ العالم ولا أقصد هنا فقط من ناحية موديلات الملابس بل كل ما تحمله كلمة مبادئ العالم من معاني( فرائض إجتماعية أو عادات وتقاليد سنوية أو قيود طقسية او الركض في ماراثون جمع الأموال...) والتي جميعها ضد كلمة الله، كل هذه من شانها أن تضفي ألوانها وحلتها الوهمية على هويتنا الجديدة. ليتنا نصحو وأن نقول لا للعالم بمبادئه الكاذبة المستمدة من أبو الكذاب أي الشيطان، فنحن ملوك سماويون ( رؤيا يوحنا 6:1) ولسنا تماثيل، وشتان أن يكون المسيحي ملك ومالك روحه وبين أن يكون مجرد منيكان كشماعة يلقي عليه العالم خرقه وأفكاره البالية.