تويت
المنظور الخارجي والرؤية الداخلية
لو طلبنا من أطباء نفسيين أو فلاسفة أن يقيّموا لنا حالة إنسان وضِع في سجن رهيب، مظلم، مملوء بالحشرات والقاذورات، وهو مقيد اليدين بسلاسل من نحاس، ومقيد الرجلين بمقطرة خشبية، أي عاجز عن الحركة بالكامل، مضروباً وملكوماً بضربات عديدة، وأصبح بذلك ينزف نتيجة جراح مبرحة…
أعتقد أن كل الأطباء سيجمع بالأتي : إن ذلك الإنسان محطم ، حزين ، بلا رجاء، محبط ، بائس وتعيس، ونفسيته متدهورة إلى أبعد الحدود !!!! نعم هذا هو تصور أحكم الأطباء مع أنهم لم يخطئوا في تصورهم ومع أن الطب نافع ولا ننكر فضل الأطباء ليباركهم الرب، لكن يا للعجب إذ نقول لهم : لقد أخفقتم الإجابة !!! إن ذلك الشخص أسعد إنسان !! في فرح مستمر من نوع خاص ، وهو واثق بإله الرجاء !! ونفسيته مستقرة غير مضطربة!! يصلي ويسبّح لله بفرح مع زميله !!! ليس هذا فقط بل أنه يفكر في الآخرين وكلامه وصلاته لها تأثير على أقسى قلوب الناس!!
هليلويا ومجداً للرب الذي يبارك أتقيائه !!! فهذا هو بولس وسيلا يحولان ليل السجن المظلم إلى سماء منيرة بفرح الملائكة أيضاً إذ يختبر حافظ السجن ثم كل عائلته الخلاص ( أعمال الرسل 19:16 –34).
والخلاصة هو ما أبعد الفارق بين ما يراه العالم ظاهرياً وخارجياً في حياة المؤمن وما يعيشه المؤمن داخلياً.
فنظرة العالم للمؤمنين معكوسة 100% عن ما نعيشه
العالم يرانا كمُضلين ونحن صادقون
العالم يرانا كمجهولين ونحن معروفون
العالم يرانا كمائتين وها نحن نحيا
العالم يرانا كمؤدّبين ونحن غير مقتولين
العالم يرانا كحزانى ونحن دائماً فرحون
العالم يرانا كفقراء ونحن نغني كثيرين
العالم يرانا كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء
( 2 كورنثوس 8:6-10)
………………………………………………………………………….
ملاحظة هامة: لا يقصد الكاتب أن يقلل من أهمية الأطباء لأن الله يستخدم الكثيرين منهم في شفاء الخطاة والمؤمنين أيضاً وقد كان لوقا هو الطبيب الخاص للرسول بولس.
لو طلبنا من أطباء نفسيين أو فلاسفة أن يقيّموا لنا حالة إنسان وضِع في سجن رهيب، مظلم، مملوء بالحشرات والقاذورات، وهو مقيد اليدين بسلاسل من نحاس، ومقيد الرجلين بمقطرة خشبية، أي عاجز عن الحركة بالكامل، مضروباً وملكوماً بضربات عديدة، وأصبح بذلك ينزف نتيجة جراح مبرحة…
أعتقد أن كل الأطباء سيجمع بالأتي : إن ذلك الإنسان محطم ، حزين ، بلا رجاء، محبط ، بائس وتعيس، ونفسيته متدهورة إلى أبعد الحدود !!!! نعم هذا هو تصور أحكم الأطباء مع أنهم لم يخطئوا في تصورهم ومع أن الطب نافع ولا ننكر فضل الأطباء ليباركهم الرب، لكن يا للعجب إذ نقول لهم : لقد أخفقتم الإجابة !!! إن ذلك الشخص أسعد إنسان !! في فرح مستمر من نوع خاص ، وهو واثق بإله الرجاء !! ونفسيته مستقرة غير مضطربة!! يصلي ويسبّح لله بفرح مع زميله !!! ليس هذا فقط بل أنه يفكر في الآخرين وكلامه وصلاته لها تأثير على أقسى قلوب الناس!!
هليلويا ومجداً للرب الذي يبارك أتقيائه !!! فهذا هو بولس وسيلا يحولان ليل السجن المظلم إلى سماء منيرة بفرح الملائكة أيضاً إذ يختبر حافظ السجن ثم كل عائلته الخلاص ( أعمال الرسل 19:16 –34).
والخلاصة هو ما أبعد الفارق بين ما يراه العالم ظاهرياً وخارجياً في حياة المؤمن وما يعيشه المؤمن داخلياً.
فنظرة العالم للمؤمنين معكوسة 100% عن ما نعيشه
العالم يرانا كمُضلين ونحن صادقون
العالم يرانا كمجهولين ونحن معروفون
العالم يرانا كمائتين وها نحن نحيا
العالم يرانا كمؤدّبين ونحن غير مقتولين
العالم يرانا كحزانى ونحن دائماً فرحون
العالم يرانا كفقراء ونحن نغني كثيرين
العالم يرانا كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء
( 2 كورنثوس 8:6-10)
………………………………………………………………………….
ملاحظة هامة: لا يقصد الكاتب أن يقلل من أهمية الأطباء لأن الله يستخدم الكثيرين منهم في شفاء الخطاة والمؤمنين أيضاً وقد كان لوقا هو الطبيب الخاص للرسول بولس.