تويت
لماذا لا نتمسك بالعالم؟
لا أتكلم هنا عن العالم أي الناس لأن الله أحب العالم بمعنى الناس( يوحنا 16:3) لكن أكتب عن العالم بإعتباره ( الشؤون الدنيوية) ورغبات العالم الشريرة والتي توّلد في قلوب الناس توق شديد ورغبة جامحة لنوالها وهي على ثلاثة أنواع
شهوة الجسد + شهوة العيون + تعظم ( كبرياء) المعيشة= شهوات العالم
هناك على الاقل عشرة أسباب تدفعنا كمؤمنين أن لا نتمسك ولا نتمثل برغبات الذين يفتكرون بالأرضيات.
1. لأن العالم يمضي وشهوته
العالم المنظور مثل فقاعات الصابون، يلهو بها الأطفال و يفرحون برويتها تتطاير في الهواء ثم تتلاشى، فمحاولة التمسك بالعالم هي كمحاولة قبض فقاعات جميلة تضمحل فجأة وتتلاشى من أمام العينين.
"والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الابد" ( 1 يوحنا17:2)
2. لأن حواس الإنسان لايمكن أن تشبع رغم تلذذها بالأمور الدنيوية
"العين لا تشبع من النظر والاذن لا تمتلئ من السمع" ( جامعة8:1)
سليمان الحكيم كتب هذه الآية قبل المسيح بألف سنة، فمنذ فجر التاريخ والإنسان لا يشبع، وها نحن الآن في القرن الحادي والعشرين والتكنولوجيا قدمت للإنسان مئات المحطات التلفزيونية التي تقدم الافلام الإباحية، ومئات المجلات الهابطة والتي تجعل متصفحها ذو غرائز حيوانية، والأف الأقراص الليزرية وملايين المواقع على الإنترنت التي تروج للجنس لتحول الإنسان إلى مدمن معتوه!!! ومع ذلك فالإنسان لم يشبع بل يريد المزيد أما المؤمن المسيحي فإنه يرفض أن تكون أحاسيسه مقلب نفايات، لأنه مقدّس للرب.
3. لأن قانون دخول العالم والخروج منه = صفر
"وقال عرياناً خرجت من بطن أمي وعرياناً أعود إلى هناك" ( أيوب 21:1)
"لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء" ( 1 تيموثاوس7:6)
4. لأن الزمن يجعل بريق العالم باطل
"والذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه. لأن هيئة ( طراز)هذا العالم تزول" ( 1 كورنثوس 31:7)
5. لان محبة العالم خيانة روحية وعداوة لله
"أيها الزناة والزواني ( أيها الخونة) أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟. فمن أراد أن يكون محّباً للعالم فقد صار عدواً لله" ( يعقوب 4:4)
"إن أحبّ أحدٌ العالم فليست فيه محبة الآب" ( 1 يوحنا 15:2)
6. لأن الارض والمصنوعات التي فيها معدّة للحريق في يوم الدين
".. وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها" ( 2 بطرس 10:3)
7. لأن العالم خاضع لسيطرة إبليس
إن أحد أغراض الفداء هو إنقاذنا من العالم الحاضر الشرير، فإن كنتُ أنا وأنت منقذين من أوساخ العالم الخاضع لسيطرة إبليس، إذا لن نعود إليه فيما بعد " ...ربنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير" ( غلاطية 3:1-4)
"نعلم أنّنا من الله والعالم كله قد وضع في الشرير"( 1 يوحنا 19:5)
8. لأن ربح العالم خسارة حتمية
إنّ رِبح الإنسان الخاطي للعالم هو خسارة لحياته الابدية "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسِر نفسه؟" ( مرقس 38:6) أما ربح المؤمن للعالم هو خسارة للبركات الروحية- خسارة للشركة مع الرب، خسارة للأفراح السماوية، خسارة للسلام القلبي.. إلخ.
9. لأن محبة العالم هي عبادة وثنية
شهوة العيون وشهوة الجسد وتعظم المعيشة هي كآلهة صنمية يستعبد لها الإنسان ويدمن عليها كالمخدرات وكأنه مخلوق لها ويعيش لأجلها فهي كآلهة لا يقدر أن يستغني عنها، لذلك يوصينا الكتاب بان نتحّـفظ ونتمنع من هذه الأمراض التي لا لقاح لها إلا بأن تتغلغل فينا محبة الله التي نسكبت في قلوبنا بالروح القدس
"أيها الأحباء احفظوا أنفسكم من الأصنام" ( 1 يوحنا 21:5)
10.لأن يسوع المسيح صلى لاجلك
"ليسوا من العالم كما أنّي أنا لست من العالم" ( يوحنا 16:17)
إن الرب يسوع كمسافر غريب جاء إلينا من السماء وهو الرب من السماء ونحن كؤمنين تابيعين له يجب أن نظهر في إيماننا ولاءنا لرئيس خلاصنا ولوطننا السماوي فنخن غرباء ونزلاء على هذه الارض وإقامتنا المؤقته ستنتهي عما قريب حيث سنكون في إقامة دائمية في بيت الآب السماوي.
لا أتكلم هنا عن العالم أي الناس لأن الله أحب العالم بمعنى الناس( يوحنا 16:3) لكن أكتب عن العالم بإعتباره ( الشؤون الدنيوية) ورغبات العالم الشريرة والتي توّلد في قلوب الناس توق شديد ورغبة جامحة لنوالها وهي على ثلاثة أنواع
شهوة الجسد + شهوة العيون + تعظم ( كبرياء) المعيشة= شهوات العالم
هناك على الاقل عشرة أسباب تدفعنا كمؤمنين أن لا نتمسك ولا نتمثل برغبات الذين يفتكرون بالأرضيات.
1. لأن العالم يمضي وشهوته
العالم المنظور مثل فقاعات الصابون، يلهو بها الأطفال و يفرحون برويتها تتطاير في الهواء ثم تتلاشى، فمحاولة التمسك بالعالم هي كمحاولة قبض فقاعات جميلة تضمحل فجأة وتتلاشى من أمام العينين.
"والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الابد" ( 1 يوحنا17:2)
2. لأن حواس الإنسان لايمكن أن تشبع رغم تلذذها بالأمور الدنيوية
"العين لا تشبع من النظر والاذن لا تمتلئ من السمع" ( جامعة8:1)
سليمان الحكيم كتب هذه الآية قبل المسيح بألف سنة، فمنذ فجر التاريخ والإنسان لا يشبع، وها نحن الآن في القرن الحادي والعشرين والتكنولوجيا قدمت للإنسان مئات المحطات التلفزيونية التي تقدم الافلام الإباحية، ومئات المجلات الهابطة والتي تجعل متصفحها ذو غرائز حيوانية، والأف الأقراص الليزرية وملايين المواقع على الإنترنت التي تروج للجنس لتحول الإنسان إلى مدمن معتوه!!! ومع ذلك فالإنسان لم يشبع بل يريد المزيد أما المؤمن المسيحي فإنه يرفض أن تكون أحاسيسه مقلب نفايات، لأنه مقدّس للرب.
3. لأن قانون دخول العالم والخروج منه = صفر
"وقال عرياناً خرجت من بطن أمي وعرياناً أعود إلى هناك" ( أيوب 21:1)
"لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء" ( 1 تيموثاوس7:6)
4. لأن الزمن يجعل بريق العالم باطل
"والذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه. لأن هيئة ( طراز)هذا العالم تزول" ( 1 كورنثوس 31:7)
5. لان محبة العالم خيانة روحية وعداوة لله
"أيها الزناة والزواني ( أيها الخونة) أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟. فمن أراد أن يكون محّباً للعالم فقد صار عدواً لله" ( يعقوب 4:4)
"إن أحبّ أحدٌ العالم فليست فيه محبة الآب" ( 1 يوحنا 15:2)
6. لأن الارض والمصنوعات التي فيها معدّة للحريق في يوم الدين
".. وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها" ( 2 بطرس 10:3)
7. لأن العالم خاضع لسيطرة إبليس
إن أحد أغراض الفداء هو إنقاذنا من العالم الحاضر الشرير، فإن كنتُ أنا وأنت منقذين من أوساخ العالم الخاضع لسيطرة إبليس، إذا لن نعود إليه فيما بعد " ...ربنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير" ( غلاطية 3:1-4)
"نعلم أنّنا من الله والعالم كله قد وضع في الشرير"( 1 يوحنا 19:5)
8. لأن ربح العالم خسارة حتمية
إنّ رِبح الإنسان الخاطي للعالم هو خسارة لحياته الابدية "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسِر نفسه؟" ( مرقس 38:6) أما ربح المؤمن للعالم هو خسارة للبركات الروحية- خسارة للشركة مع الرب، خسارة للأفراح السماوية، خسارة للسلام القلبي.. إلخ.
9. لأن محبة العالم هي عبادة وثنية
شهوة العيون وشهوة الجسد وتعظم المعيشة هي كآلهة صنمية يستعبد لها الإنسان ويدمن عليها كالمخدرات وكأنه مخلوق لها ويعيش لأجلها فهي كآلهة لا يقدر أن يستغني عنها، لذلك يوصينا الكتاب بان نتحّـفظ ونتمنع من هذه الأمراض التي لا لقاح لها إلا بأن تتغلغل فينا محبة الله التي نسكبت في قلوبنا بالروح القدس
"أيها الأحباء احفظوا أنفسكم من الأصنام" ( 1 يوحنا 21:5)
10.لأن يسوع المسيح صلى لاجلك
"ليسوا من العالم كما أنّي أنا لست من العالم" ( يوحنا 16:17)
إن الرب يسوع كمسافر غريب جاء إلينا من السماء وهو الرب من السماء ونحن كؤمنين تابيعين له يجب أن نظهر في إيماننا ولاءنا لرئيس خلاصنا ولوطننا السماوي فنخن غرباء ونزلاء على هذه الارض وإقامتنا المؤقته ستنتهي عما قريب حيث سنكون في إقامة دائمية في بيت الآب السماوي.
تعليق