إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للمعذبين بسبب الظروف الصعبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للمعذبين بسبب الظروف الصعبة

    للمعذبين بسبب ظروف الحياة

    إلى الأخ العزيز .. أختي العزيزة

    تحية طيبة ومحبة أخوية أرسلها لك في محبة المسيح يسوع،
    لا شك أن الكثيرين منا يمروّن بين فترة وأخرى بظروف صعبة وربما تتساءل في نفسك وتقول لماذا حياتي عذاب وتحكي لأصدقائك عن أحوالك الصعبة وأنك معذب في هذه الحياة، وتطلب حلاً لمعاناتك، وواضح جداً أنك لوحدك أو متروك ليس من يرفع معك حملك الثقيل، فالحياة فعلا شاقة ولا تخلوا من الدموع والحزن وتأوهات النفس ولكي تتخلص بطريق صحيح من مشكلتك عليك أن تعرف أن هناك نوعين من المعذبين في هذه الحياة.

    المعذبين الذين يقاسون الآلام بمفردهم: هؤلاء يواجهون المشاكل وكرب الحياة لحالهم دون أن يعينهم أحد، وحتى لو أراد أحد من الناس مساعدتهم فستكون المساعدة محدودة أو قد تكون نتائج المساعدة عكس ذلك وهذا واضح من المثل الشعبي [ أتيت بك عون ولكن طلعت لي فرعون !! ] وما أصعب ذلك خاصة أن حياتنا هذه كبحر مضطرب، فمن يستطيع تفادي أمواجها ورياحها العاتية ؟!!.
    هؤلاء يصرخون ولكن ليس من يرثي لهم وليس من يسمع أنينهم.هؤلاء أستطيع أن أشبههم بشخص في مركب صغير تتقاذفه أمواج البحر ولا يعرف إلى أين سيصل به مركبه الصغير، هذا إذا وصل فعلاً !! وسوف تلقي أمواج البحار به في أعماق الظلام.فيا له من مصير مشؤوم!!

    لكن هناك فريق أخر من المعذبين، هؤلاء ليسوا في الحياة الاعتيادية أفضل من الآخرين فهم يمرون بنفس التجارب بل ربما أصعب منها ، ربما يلقون في جب الأسود الجائعة لكن الأسود لا تفترسهم!!
    وحتى إذا افترستهم فهذا فخر لهم، وربما يوضعون في تنور نار يصهر الحديد ولكن النار لا تؤثر عليهم !!
    وحتى إذا أكلتهم النيران فهم عالمين بمن أمنوا !!.
    ويكونون في سفينة حياتهم التي تخبطها الرياح ولكن عندما يصرخون فهناك من يقوم ويهدئ العاصفة ويسكن أمواج البحر فتصير حياتهم في هدوء عظيم ، ربما يكون هؤلاء في أعين الناس كعصفور لا قيمة له ولكنه في وسط اضطرابات الحياة وأمواج الشر التي تحطم سفن الناس يكون ذلك العصفور أقصد الشخص واقفاً على صخرة عظيمة متمتعا بسلام كبير بينما الأمواج تتكسر على الصخرة ..

    هل عرفت من هم الفريقين أو النوعين من المعذبين؟؟
    أن النوع الأول هم الأشخاص الذين لم يدعوا مهدئ البحار أن يكون معهم ، ولم يسمعوا لصوت القائل لهم تعالوا إليّ وأنا أريحكم، ولم يعرفوا معطي السلام الذي قال سلامي أعطيكم لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.لذلك فكل حياتهم عذاب وإذا استمروا هكذا فسيذهبون لعذاب الأبدي. ويكونون قد خسروا أنفسهم إلى الأبد .

    أما الفريق الثاني فهم الأشخاص الذين ارتبطوا مع الشخص العظيم القادر على كل شيء ، هؤلاء سلموا حياتهم للذي أحبهم حتى الموت أي ليسوع المسيح ولذلك حتى لو كانوا في أتعس سجون روما تسمعهم يقولون لذلك سأفرح ويطلبون منا قائلين افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً أفرحوا ، هؤلاء يضربون من الناس ويقولون شكرا للرب، وإلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شئ إلى الآن ..ولكن يعظم انتصارنا بالذي أحبنا …ولي الحياة هي المسيح والموت ربح لي!!!.

    أخي الحبيب .. أختي الفاضلة: أنت تحتاج أولا لمن يرفع عنك ثقل الخطايا وللقادر أن يبدد همومك ، فيسوع الذي يحبك يقرع على قلبك يريد أن يدخل لحياتك فهل تفتح قلبك للمسيح وتدعوه لكي يملك على حياتك وبدمه الطاهر الثمين الذي سفكه على عود الصليب يقدسك ويطهرك وبذلك تصبح خليقة جديدة وتفرح فرح أبدي ويكون المسيح عن يمينك فتستريح وتطمئن نفسك لأنك وجدت من رفع حملك الثقيل فوق الصليب ، فإذ كان المسيح قد حمل خطاياي وخطاياك فوق الصليب، فبالأولى أن يرفعك على يديه ويحملك على منكبيه لأنه الراعي الصالح ويهتم بأمرك ، فلا تهتم إذا ساعدك البشر أم لا، لأن معك يسوع الحي إلى أبد الآبدين والقادر على كل شئ. بذلك تسمع صوته أنا أسير قدامك ..
    لا تخف لأني معك أنا أعينك ….. قد أيّدتك وأعنتك وعضتك بيمين برّي
    في أقسى الظروف الصعبة تستطيع أن تفرح قائلاً [ مع إنه لا يزهر التين ولا يكون حمل في الكروم يكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاماً ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود فإني أبتهج بالرب وأفرح باله خلاصي .
    الرب السيد قوتي ويجعل قدميّ كالأيائل ويمشيني على مرتفعاتي ( صعوباتي ).

    أخي العزيز .. أختي الفاضلة..هذا ما تحتاجه أنت - يسوع المسيح الرب والمخلص الوحيد الذي فيه كل الكفاية عندئذٍ تستطيع أن تقول بكل ثقة أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني!!!.
    والآن ارفع قلبك للرب يسوع بكلماتك الخاصة ليملك رباً وسيداً على حياتك .
    أدعوك لقراءة ( المزمور 107 مع إنجيل مرقس35:4 -41 ).
    الرب يباركك ويقوي عزيمتك ويشجعك في هذه الظروف لكي تدرك مدى محبته لك ، النعمة معك .. أثق بأني سأسمعك منك عن يد الرب القوية التي ستمسك بك لأن وعد الرب لا أهملك ولا أتركك وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر آمين.
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

  • #2
    رد: للمعذبين بسبب الظروف الصعبة

    السلام الله يبارككم ربي يسوع هو الدي يعزني ويقوني وانتم يااخوتي ارفعوني بصلاتكم لاجد مخرجا في اسرع الوقت كاني ابحث عن شيء فقدته من زمان هاهو الان وجدته امامي هو المسيح تضايقت اموري اكثر في البيت وفي المدرسة و من حولي اريدمخرجا لاعمل ما اريد لاعرف المسيح اكثر صلولي ليفك ربي امري ويقول لي مايجب ان اعمله لاني ضيعت الكثير من الوقت ادعو ربي المسيح اخليكم لي انتم اخوتي في المسيح امين

    تعليق


    • #3
      رد: للمعذبين بسبب الظروف الصعبة

      الى العضو kadi zaina الرب يخرجك من كل الشدائد ويفرح قلبك بفرح الخلاص، فقط تذكر محبة الرب يسوع لك وهو على الصليب، لقد احبك الى المنتهى، وتحمل العار والاهانة وكل انواع العذاب لاجل نفسك الغالية لكي تنال حياة ابدية ولكي يكون لك فرح لا ينطق به ومجيد آمين
      لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

      تعليق


      • #4
        رد: للمعذبين بسبب الظروف الصعبة

        السلام شكرا على صلاتكم المباركة امين

        تعليق

        من قاموا بقراءة الموضوع

        تقليص

        الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

          معلومات المنتدى

          تقليص

          من يتصفحون هذا الموضوع

          يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

            يعمل...
            X